أكتمُ الحب قسرا
لا بأس في تركي وهجراني
لا بأس في أن أكتوي بالنارِ
فالزهرُ جميلٌ شامخٌ
فوق لجة الأشواكِ
والطيرُ في السماءِ محلقٌ
ما ضره عبثُ الأجواءِ
عراقية أنا يا سيدي
صابرةٌ على الآسى
والظلمِ والحرمانِ
أيضيرني لو فقدتُ بعضا
من نعيم العطفِ والحنانِ
تتساقط الأوراقُ
واحدة تلو الآخرى
معلنة ... هول
ضعفي ... وانكساري
إلا أن هناك شيءٌ جميلا
في خافقي
ينبضُ نبضَ المحبِ العاشقِ
يسامرُ الليل في لذاذةٍ
ويطوقُ جيدي
بطوقٍ جميلٍ عذبِ
ويلتفُ حولي
كفراشةٍ مسرورةٍ
حطتْ على زهرها
البراق المفضلِ
فأكتمُ الحبَ قسرا
في جوانحي
وأستعذبُ وداً كان قد بدا
منكَ .... لي
والعمرُ مقضيٌ يا سيدي
إن كان في قربٍ
أو في بعادٍ عن ناظري
28 / 6 / 2012
السويد
الگاردينيا:
900 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع