د.عبدالرزاق محمد جعفر
وين أكو وكت انطلگ !
قصة قصيرة واقعية للتســلية
**سألت احد الأصدقاء عن زميل لنا في الخمسينات من القرن الماضي لم يوفق بأكمال دراسته وعاد الى قريته, وهل تزوج ام ما زال عازبا ليومنا هذا, فقال:
التقيت به قبل عشرة سنوات وسألته نفس السؤال وقال: ليتني لم اتزوج ! استغربت من جوابه وطلبت منه ان يشرح لي السبب فقال:
تعرفت على شابة من بنات قريتنا كنت معجب بها ايام طفولتي وتم الزواج وتحملت هي كل النفقات حيث انها تمتهن تربية الجاموس والبقر والدواجن وتدير بيع وشراء كل ما يتعلق بهذه المهنة.
فرحت ليلة الدخلة (الليلة الأولى), الا انها فاقت فجرا وطلبت,.. ان احمل صينية الگيمر (القشطة), لبيعها في سوق المدينة. نفذت امرها وعدت بعد شروق الشمس بقليل وتناولت معها الفطور,واديت الواجب الزوجي وفق رغبتها ,وبعد دقائق طلبت مني ان احمل الخضروات لكي أبيعها في سوق المدينة, ولم امانع ونفذت الأمر وتوجهت خلف عربة يجرها حمار محمل بأنواع الخضرة,.. المهم بعت كل شيئ قبل منتصف النهار واشتريت لها كل طلباتها وعدت منهمكا الى بيت الهنا ورحبت بي وبعد ان اتمت تدقيق الوارد احضرت لي الغداء فأكلت بشراهه حالما بنوم ساعه واحدة عند القيلولة, الا ان حلمي تبدد فجأة حيث احضرت طبق من الحب (بذور الركي), وطلبت مني العودة الى المدينة لبيعها في المقاهي وعدم العودة الى ان اتم بيع كل الكمية ! آمنت بالله ونفذت رغبتها وبعت كل شيئ وعدت بعد الغروب بقليل حالما بنوم عميق حتى الصباح ! وهكذا رحبت بي وسلمتها الوارد وبعد ان عدت النقود جلبت لي العشاء , فأكلت بنهم وانا اتطلع الى تضاريس جسدها المغري حالما بليلة حمراء!! ولكن تبدد كل شيئ عندما دخلت حاملة بدلة الخفر(حارس ليلي), وطلبت مني ارتدائها والتوجه الى المدينة للحراسة حتى الفجر!!حيث قالت لي اشغلتك چرخچي !! واستمر الحال هكذا وليومنا هذا, وهنا زهقت بهذا المغفل وقلت له :
- ويلك طلگها !!
فقال: وين اكو وقت انطلگ!
949 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع