تاريخ مجلة الجامعة (الموصلية ) ١٩٧١-١٩٨٢

                                    

                  ا.د. ابراهيم خليل العلاف
      استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل

  

تاريخ مجلة الجامعة (الموصلية ) 1971-1982

        

فكرة اصدار مجلة خاصة بالجامعة يقول استاذنا الدكتور عمر الطالب وهو من تولى سكرتارية تحريرها لسنوات كانت تراود مثقفي الجامعة والمدينة حتى ان رئيس الجامعة الاسبق الدكتور نزار نظيف الشاوي ( من 23-11-1969 الى 23-8- 1970 )،
شكل لجنة سنة 1969 لدراسة الموضوع برئاسة مساعده الدكتور عبد المالك الطالب وعضوية محاسب الجامعة الاستاذ عبد الحميد التحافي ورئيس قسم اللغة العربية في كلية الاداب انذاك الدكتور عمر الطالب وبعد ان انتقل الدكتور الشاوي وحل محله الدكتور محمد صادق المشاط ( 24-11-1970 الى 30-1-1977 ).
صدرت المجلة ورأس تحريرها الاستاذ هشام الطالب وتولى سكرتارية التحرير عبد الحميد التحافي وحملت المجلة اسم (مجلة الجامعة ) وجاء في ترويستها انها : (مجلة نصف شهرية تصدرها جامعة الموصل ) ، وصدر عددها الاول في الاول من تموز سنة 1971 بحجم متوسط وبواقع (50 ) صفحة .
تصدرت العدد الاول كلمة رئيس الجامعة وهكذا كتبت (كلمة الرئيس ) كتبها الدكتور محمد صادق المشاط وكانت صورته ترافق الكلمة وابتدأها ب (الى رسل العلم والمعرفة وبناة الغد ) وقال فيها : " انتهز هذه الفرصة لأعرب لكم عن بالغ سروري واعتزازي بالفرصة التي اتيحت لي للعمل معكم في هذه المؤسسة التي يعي كل واحد منا اهميتها وخطورتها والدور الذي تلعبه لا في تكويننا كأفراد فحسب وانما في تطوير مستقبلنا وعالم غدنا وغد امتنا العربية المجيدة " .وختم كلمته بالقول :" لهذه الاسباب مجتمعة كان لابد من الطلوع عليكم بمنبر حر اسميناه (الجامعة ) لتكون الاداة الرئيسة في الطرح العلمي لثقافتنا القومية الاشتراكية وليساهم جميع ابناء الاسرة الجامعية على السواء وجميع المفكريين التقدميين الاخرين في تحريرها " .
في كلمة التحرير وضمن ما سمي في الصفحة الخامسة ( رسالة الجامعة ) وضعت هيئة التحرير اهداف المجلة او الهدف من اصدار المجلة وهي كما الخصها :
1.تعميق الوعي العربي التقدمي وارساء قواعده على اساس متين من العلم والمعرفة .
2.اقامة حور بناء بين الجامعة والمجتمع للتوصل الى انجع السبل لتحقيق المجتمع العربي الحر الموحد .
3. العمل على احياء التراث العربي والاشلامي وكنوزهما في شتى مناحي المعرفة وتعريف الجيل الصاعد بهذا التراث .
4. تقديم دراسات علمية فنية ترفع من المستوى العلمي والفني والاجتماعي لهذه الامة والاسهام في خلق جيل صحيح الجسم والعقل قادر على النهوض بأعباء هذه الامة مؤمن بمثلها واهدافها السامية عصي عن التضليل والتزييف
5. التعريف بأهم ما توصل اليه العلم الحديث في شتى ميادين العلم والفن والتكنولوجيا ومدى الافادة من هذه الاكتشافات في تحقيق المجتمع العربي المنشود .
6. التعريف بالخبرات العلمية المتوفرة في جامعة الموصل عن طريق نشر الابحاث القيمة التي يمكن ان تساهم جديا في تحقيق المجتمع الفاضل الذي نسعى اليه .
7نشر جميع اوجه النشاط الاجتماعي والثقافي للطلاب ومنتسبي الجامعة .
لم تكن في العدد الاول سوى مواد قليلة من قبيل مقال مترجم كتبه (تابيتا بيتران ) عن (فلسطين والعرب زالصهيونية )وقصيدة للشاعر علي الحلي وتحقيق عن ( معهد الكوبالت والطب الذري في المستشفى الجمهوري وحوار عنه مع الدكتور حازم الحافظ والدكتور امجد النعيمي ومجموعة من الاخبار الجامعية منها نشاطات كلية الهندسة وكلية العلوم وكلية الاداب وخاصة نشاطات قسم الاثار والتنقيبات التي كان يقوم بها في بوابة ادد وباشطابيا ومدينة تربيصو .فضلا عن بعض اخبار المشاريع الجامعية الانشائية الجديدة .
وكان في العدد كاريكاتير للفنان راكان دبدوب وصورة فوتوغرافية للفنان الفوتوغرافي الكبير مراد الداغستاني وبعض الصور الفوتوغرافية منها صورة لبعض الاعمال الانشائية في الجامعة واخرى لواحدة من مباني الجامعة في المجموعة الثافية وصورة لمختبر في قسسم الهندسة الميكانيكيةوصورة من متحف التراث الشعبي في الجامعة واخرى لتنقيبات الجامعة في سور نينوى ومنظر من مدينة الموصل .
وقد طبع العدد في (مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر ) التابعة لجامعة المول ووضع ثمن للمجلة على الغلاف الثاني وهو (25 ) فلسا .ولم تظهر اسماء لاهيئة التحرير ولارئيس التحرير ولااي اسم اخر بإستثناء اسم رئيس الجامعة الدكتور محمد صادق المشاط الذي كتب –كما قلنا – (كلمة الرئيس )حتى كلمة التحريرنشرت غفلا عن التوقيع وذيلت بعبارة (هيئة التحرير ) .
نعود الى ما كتبه الدكتور عمر الطالب بخط يده عن المجلة والمنشورة صورة ما كتب في (موقع عمر الطالب الالكتروني ) الذي يديره الصديق الاستاذ توفيق حسين فنقول ان الدكتور عمر الطالب قال ان صفحات المجلة وبعد العدد الاول تراوحت بين 70-145 صفحة ولم تتغير المجلة في سنتها الاولى لاشكلا ولامضمونا عن ما قلناه والذي تغير في سنتها الثانية اي سنة 1972 تصميم الغلاف واضيفت لوحة العدد وتختارها هيئة التحرير وغالبا ما كانت من لوحات الفنانين التشكيليين الكبار ومنهم نجيب يونس وراكان دبدوب وضرار القدو .
وظهر اسم المصمم في السنة الثالثة وهو الفنان الاستاذ عبد الحميد الحيالي وبعنوان ( الاشراف الفني ) . وفي العدد السابع من السنة الخامسة الصادر في ا ايار –مايس 1975 تغيرت ترويسة المجلة وظهر على انها ( مجلة نصف شهرية يصدرها المركز الثقافي الاجتماعي في جامعة الموصل رئيس التحرير هشام أحمد الطالب سكرتير التحرير عبد الحميد التحافي وهيئة التحرير هم الدكتور زكي الملاح والدكتور فاروق العمري والدكتور محمد سعيد الخياط والدكتور محي الدين توفيق والدكتور مظفر عبد الله امين ورياض صبيح ممثل الاتحاد الوطني للطلبة وبعدها وفي العدد التاسع –السنة الخامسة تموز 1975 اصبح شامل كامل ممثل الاتحاد الوطني بدلا من رياض صبيح وفي العدد الثالث –السنة السادسة كانون الاول 1975 اصبح خلدون ابراهيم اسماعيل ممثلا للاتحاد الوطني .
وفي سنتها السابعة 1976 اسندت رئاسة تحرير مجلة (الجامعة ) الى رئيس الجامعة الدكتور محمد صادق المشاط وكان عبد الحميد التحافي سكرتيرا للتحرير ثم اصبح الدكتور عاصم اسماعيل سكرتير للتحرير وظهر اسمه في العدد الثالث (كانون الاول 1976 ) وضمت الى هيئة التحرير نخبة من ادباء ومثقفي الموصل والجامعة وهم : امجد محمد سعيد وانس الشيخ علي وبشرى البستاني وذو النون يونس الاطرقجي ومحمد فدعوس محمد ونجمان ياسين وممثل الاتحاد الوطني مؤيد عيدان وفي العددان الثامن والتاسع الصادران في ايار وحزيران 1976 اصبحت هيئة التحرير تتألف من الدكتور احمد الحسو وانس الشيخ علي وبشرى البستاني وخالدة اليامور وذو النون الاطرقجي والدكتور زكي الملاح ومحمد فدعوس الجبوري ونجمان ياسين (ممثل الاتحاد الوطني للطلبة ) وقحطان سامي .
وفي العدد الثامن السنة السابعة ايار 1977 وجدنا ان الدكتور محمد المشاط هو رئيس التحرير والدكتور هاشم الملاح هو نائب رئيس التحرير وعاصم اسماعيل سكرتير التحرير وكانت هيئة التحريرتتألف من امجد محمد سعيد وبشرى البستاني وجاسم محمد حسن وذو النون الاطرقجي وعبد الحميد التحافي ومحمد فدعوس ونجمان ياسين ومؤيد عيدان .
وفي السنة التاسعة وفي العدد الثالث الصادر في كانون الثاني 1979 وجدنا اسماء المسؤولين عن المجلة كما يأتي :
الدكتور محمد مجيد السعيد والدكتور زهير محمد عبد الله الشاروك نائبا لرئيس التحرير والدكتور عمر محمد الطالب سكرتيرا للتحري وكان اعضاء هيئة التحرير هم الدكتور احمد خطاب العمر والدكتور فخري محمد صالح الدباغ وبشرى البستاني وعبد الحميد التحافي وذو النون الاطرقجي ومزاحم علاوي ممثل الاتحاد الوطني وفي العدد العشر من السنة التاسعة 1979 دخلت اسماء اخرى الى هيئة التحرير وهم فضلا عن الدكتور احمد خطاب العمر وعبد الحميد عبد المجيد التحافي وبشرى البستاني وذو النون الاطراقجي دخل الدكتور عبد الاله عبد الموجود والدكتور نجيب توفيق غزال والدكتور حافظ طه الحافظ وكان عبد الحكيم خير الدين ممثلا للاتحاد الوطني .واصبح المشرف الفني بعد وفاة عبد الحميد الحيالي الاستاذ موفق حامد العمر .
في السنة العاشرة وفي العدد الرابع الصادر في كانون الثاني 1980 دخل فاتح عبد السلام الى عضوية هيئة التحرير كممثل للاتحاد الوطني واستقر الامر في السنة الحادية عشرة 1981 ولكن في العدد العاشر السنة ( 11 ) تموز 1981 ظهر فقط على المجلة اسم رئيس التحرير الدكتور محمد مجيد السعيد واسم سكرتير التحرير الدكتور عمر محمد الطالب وكان المشرف الفني هو صديق محمد طاهر .وفي الععدان التاسع والعاشر من مجلة الجامعة السن (12) حزيران 1982 ظهر الى جانب اسم رئيس التحرير الدكتور محمد مجيد السعيد وسكرتير التحرير الدكتور عمر محمد الطالب اسم اعضاء هيئة التحرير وهم الدكتور احمد خطاب العمر والدكتور عبد الاله عبد المجيد والدكتور سمير عبد الرحيم سعيد والسيد امجد عبد القادر زكريا وعدنان سامي ممثل الاتحاد الوطني للطلبة واستمر الامر هكذا الى ان توقفت المجلة نهئيا في اواخر سنة 1982 .
وثمة أمر لابد ان اشير اليه وهو ان امرا جامعيا احتفظ به في ارشيفي صدر سنة 1982 يذكر الى اختيار الدكتور ابراهيم خليل العلاف ليكون عضوا في هيئة تحرير مجلة الجامعة لكن اسمي ولاسباب اجهلها لم يظهر على صفحات المجلة .
كما حول حجمها وشكلها الى الحجم الكبير وهو نفس حجم مجلة (آفاق عربية ) البغدادية واصبحت المجلة مجلة شهرية وطغت عليها المسحة الادبية .
في كانون الثاني سنة 1977 عين الدكتور محمد صادق المشاط رئيس جامعة الموصل وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وحل محله في رئاسة الجامعة الدكتور عصام عبد علي واسندت سكرتارية تحرير مجلة الجامعة الى الدكتور نجمان ياسين وبعده الى الدكتور عمر الطالب واصبح الدكتور عصام عبد علي وزيرا وحل محله الدكتور محمد مجيد السعيد فأصبح رئيس تحرير مجلة الجامعة وكان حجم صفحاتها عندئذ يتراواح بين 150-160 صفحة .
أسهم في تحرير مجلة الجامعة عدد كبير من تدريسيي جامعة الموصل والجامعات العراقية الاخرى .كما اسهم في تحريرها عدد كبير من مثقفي الموصل والعراق والوطن العربي وراحت مجلة الجامعة - بحق – تنافس مجلة آفاق عربية في شكلها وطريقة اخراجها وتنوع موضوعاتها وكانت مجلة آفاق عربية التي يتولى رئاسة تحريرها الاستاذ شفيق الكمالي قد ذهبت بإتجاه الاهتمام بموضوعات تاريخ العراق المعاصؤر في حين انصرفت مجلة (الجامعة ) للتأكيد على الموضوعات ذات الطابع الادبي والثقافي والتراثي وصارت موضوعاتها تعتمد في الترقية العلمية في الجامعات العراقية بإستثناء جامعة الموصل على قاعدة (مغنية الحي لاتطرب ) .
وكان الدكتور جليل رشيد فالح التدريسي في قسم اللغة العربية هو من يتولى تصحيح المسودات ويتابع الطبع وزاد الاهتمام بالمجلة وفتحت صفحاتها لاستقبال مواد وقصائد النخب المثقفة في العراق ومن الموصل وصار ينشر فيها شعراء منهم عبد المحسن عقراوي وسالم الخباز وذو النون الشهاب وحيدر محمود عبد الرزاق ومعد الجبوري .كما كان يكتب فيها اساتذة وكتاب منهم زهدي الداؤودي وبهنام عطالله وازهر السماك ويونس ناصر والدكتور جابر الجابري وموسى كريدي ويونس صديق وصلاح عواد واكرم جواد وفاتح عبد السلام وجبرا ابراهيم جبرا ومحمود شبيب وعبد الواحد لؤلؤة وغيرهم كثير .
في الثمانينات من القرن الماضي وعندما ابتدأت الحرب العراقية –الايرانية كان الدكتور عمر الطالب سكرتيرا لتحرير مجلة الجامعة وزاد الاقبال على المجلة وصارت تطبع 1000 نسخة من كل عدد وسجلت فيها اشتراكات في العراق والوطن العربي وصارت معروفة وصدر العدد الاخير منها في السنة الثانية عشرة 1982 ونظرا لحالة الحرب وقلة التخصيصات والتوقف عن استيراد الورق جرت مداولات مع رئيس الجامعة وتقرر ايقاف اصدار المجلة للظروف المالية على ان تعود الى الصدور بعد انتهاء الحرب .
في العدد الاخير نشرت هيئة التحرير افتتاحية وداع بعنوان (كلمة التنوير ..مجلتنا الجامعة ) كتبها رئيس التحرير قال فيها :" نعم مجلتنا الجامعة بهذين العددين تنهي سنتها الثانية عشرة (1971-1982 ) وهي إذ تودع سنتها هذه انما تضيف سنة اخرى في غدٍ ، وهي تودع ذكرياتها وتجاربها مع كتابها وقرائها وهي التي كان لها دورها في تحقيق التآلف والمودة وهي من اوجدت الصلة الانسانية بينهم وكانت دوما تدفعهم الى النور ...كان عدد من يقف وراء كل ذلك خمسة " .
في السنوات التالية لسنة 1982 جرت محاولات لاعادة اصدار مجلة (الجامعة ) لكن هذه المحاولات فشلت ويبدو ان اهل الاغراض ممن كان لايريد الخير للجامعة كان يقف وراء ذلك .
يقول الدكتور عمر الطالب ان عدد كتاب الدراسات الادبية في مجلة الجامعة بلغ (85 ) من المثقفين والاساتذة الجامعيين وعدد كتاب الدراسات اللغوية وعدد الشعراء بلغ (100 ) كاتبا وشاعرا وعدد من كتب القصة فيها (30 ) قاصا وعدد من كتب الدراسات التاريخية والسياسية بلغ (130 ) كاتبا وعدد من كتب الدراسات الثقافية بلغ (120 ) كاتبا .ومجلة الجامعة استمرت بالصدور (12) سنة وهي مدة لم تبلغها اية مجلة موصلية في القرن العشرين .
ليس من السهولة جرد اسماء كل من كتب في مجلة ( الجامعة ) ولا ذكر عناوين الموضوعات التي كُتبت فيها عبر ال (12 ) سنة 1971 -1982 فهذا يحتاج الى كشاف تحليلي والى جهد ووقت كبيرين لكن اقول انني واحد من الذين كتبوا عشرات المقالات في مجلة الجامعة ابتداءَ من سنة صدورها ولحين توقفها كتبتُ فيها مقالات تاريخية وسياسية وقفافية متنوعة .ومن ابرز الذين كتبوا فيها الدكتور عمر الطالب والدكتور ابراهيم خليل العلاف (ابراهيم خليل احمد ) والدكتور محمد عطا الله والدكتور حيدر محمود عبد الرزاق والدكتور جلال كمال الدين والدكتور عدنان حسن محمد والدكتور عماد الجواهري والبرفيسور جو ستورك والدكتور هاشم يحيى الملاح والدكتور مظفر احمد داؤد الموصلي والدكتور عبد الواحد ذنون طه والاستاذ حسب الله يحيى والاستاذ مظفر يحيى يوسف والدكتور زيد حيدر والدكتور الياس فرح والدكتور عبد الوهاب الكيالي والاستاذ عبد الحميد التحافي والدكتور عبد الوهاب العدواني والدكتور خاشع الراوي والدكتور محمد ازهر السماك والاساتذة ميسر صالح الامين وعبد الله امين اغا و الدكتور ابي سعيد الديوه جي ونجمان ياسين و الدكتور محمد علي داهش والاستاذ حسن طه الحسن السنجاري والدكتورة بشرى البستاني وفاروق عبودي قصير و الدكتور زهير محمد عبد الله الشاروك والدكتور توفيق سلطان اليوزبكي والدكتور نبيل خليل عمر والدكتور نجيب توفيق غزال والدكتور سمير عبد الرحيم والاستاذ محمود شبيب والاستاذ حميد المطبعي والدكتور حلمي نجم والدكتور ابراهيم جنداريومحمد درويش والدكتور عبد الغفور حسن كنعان والدكتور محمد صابر عبيد والدكتور داؤود سلوموالدكتور عبد الجبار عبد مصطفى النعيمي والدكتور محمد جلوب فرحان والدكتور عمر محمد الطالب والدكتور يوئيل يوسف عزيز والاستاذ محمد مردان والدكتور ذو النون الاطراقجي والدكتور سمير حسني ميخائيل والشيخ جلال الحنفي والاستاذ سالم عبد الرزاق والدكتور نزار يحيى نزهت والاستاذ انور عبد العزيزوالدكتور رياض حامد الدباغ والدكتور عباس التميمي والدكتور فخري الدباغ والدكتور داؤود سلوم والدكتور محمد صابر عبيد والدكتورة اسماء احمد الجوادي والدكتور بسمان فيصل محجوب والدكتور عبد الوهاب عزت والدكتور علي شاكر علي والاستاذ ضرار القدو والدكتور اسل يوسف عز الدين والدكتور مخلف شلال مرعيوالدكتور عبد الخالق الشيخ عبدال والاستاذ طلال فتحي العزاوي والدكتور يوسف حبيوالدكتور سعدي علي غالب والاستاذ احمد محمد المختاروالدكتورة بشرى البستاني والاستاذة خولة يونس العلاف والاستاذ كمال عبد الرحمن والدكتور احمد حسن الرحيم والدكتور محي الدين توفيق والدكتور محمد زكي خضروالدكتور عماد الجواهري والدكتور توفيق اليوزبكيوالدكتور زهدي الداؤودي والدكتور عادل نجم عبووالدكتور ابراهيم جنداري والاستاذ امجد محمد سعيد والدكتور غانم محمد الحفو والاستاذ ميسر قاسم الخشابوالدكتور جاسم محمد حسن والدكتور وديع ياسين التكريتي والاستاذ عبد الحكيم خير الدين والاستاذ عادل كامل والاستاذ عيسى حسن الياسري والدكتور عدنان رؤوف والدكتور عباس ياسر الزيدي والاستاذ حكمت نجيب عبد الرحمن والاستاذ ضرار القدو والاستاذ صلاح عواد والاستاذ عبد الحليم اللاوندوالاستاذ سالم محمد العزاوي والاستاذ سعيد الديوه جي والاستاذ سعد الدين خضر والاستاذ محمد درويش وغيرهم كثير.
كانت مجلة (الجامعة ) تهتم بالرياضة والنشاطات الرياضية وكانت تهتم بالمسرح والفعاليات المسرحية وتابعت مهرجانات الربيع في الموصل على مدى صدورها واجرت حوارات مع عدد كبير من رجال الفكر والسياسة والقانون والتشكيل والاقتصاد واهتمت بالقصة والقصة القصيرة وبالرواية وبالشعر وبالنقد وبالعلوم الصرف والعلوم التطبيقية ونشرت مقالات تبسط الدراسات في هذا المجال وتقرب مفاهيمها للناس .كانت في المجلة افتتاحية واهتمت المجلة بالصفحة الاخيرة التي كان يحررها عدد من الاساتذة الجامعيين او الادباء والمثقفين .
كما إهتمت المجلة بالدراسات التاريخية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والفنية والادارية والجغرافية والامنية ونشرت الكثير منها .كما كان للصورة مكانتها في المجلة وكثيرا ما كانت تنشر صورا فوتوغرافية لانشطة وفعاليات واماكن تاريخية وصورا لاعلام وشخصيات وكان من يخرج الصور بحلة قشيبة وبإتقان مصور باكستاني يعمل في مطبعة الجامعة اسمه زمان .وكانت مطبعة الجامعة (دار الكتب للطباعة والمشر وهي نفسها دار ابن الاثير ) تهتم بإخراج المجلة اخراجا جميلا جذابا .
يقينا أن مجلة الجامعة اكتسبت نجاحا جماهيريا واسعا لرصانتها وانتظام صدورها ولتنوع موضوعاتها ولطبيعة اخراجها ولكثرة عدد من كتب فيها من الكتاب والشعراء والنقاد والمؤرخين والجغرافيين والعلماء والاطباء والاقتصاديين وغيرهم من المثقفين فضلا عن ان استطاعت ان تفتح الباب على مصراعيه امام مثقفي المدينة وتستقطبهم وكانت في حينه تدفع مكافآت مجزية لمن يكتب فيها واملنا كبير في ان تعود مجلة الجامعة الى الصدور .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

4816 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع