صلاح الأمين
قصة انابيب النفط من حقل الرميلة النفطي الى الكويت
وحرب احتلال العراق عام 2003م
مهما حاول السياسيون في الغرب من انكار ان دوافعهم للحرب واحتلال العراق عام 2003م , وهي ليست لغرض الحصول والسيطرة على المنابع الغنية في العراق.
في تقرير غربي قرأته منذ سنوات وكان المتكلم احد الفنيين او العاملين في قطاع النفطي في شركة امريكية متخصصة في الحفر الافقي للحصول على النفط، عملت الشركة في الكويت قبل غزوها من قبل العراق في عام 1991م، يذكر ذلك الشخص ان انتاج الكويت بدأ بالانخفاض بصورة تدريجية وشديدة وان بعض الابار قد نضبت نفوطها وكانوا يتوقعون ان الكويت قد تصبح غير قادرة على انتاج النفط بحلول 2000؟
وقبل قيام الحرب واحتلال العراق جميعنا سمع او قرأ اخباراً وقصصاً حولها وتصريحات المسؤولين الامريكان وغيرهم ودوافعهم للحرب.
ولكن بعد شن الحرب واحتلال العراق اثبتت الاحداث ان من الاشياء التي كان في قمة الاستهداف هو الوصول الى النفط العراقي والسيطرة عليه.
وقد ذكر الاستاذ الدكتور علوان العبوسي في حلقاته التي ينشرها موقع الكاردينيا حول احداث والمعارك العسكرية والاشتباكات لحرب احتلال العراق التي جرت خاصة في جنوب العراق من الواضح جدا استماتة المحتل وخاصة القوات البريطانية في الوصول والاندفاع بأسرع ما يمكن ومسك حقول النفط في الرميلة والسيطرة عليها.
ورغم شجاعة الجيش العراقي والعراقيين كافة في المناطق والساحات المعارك في جنوب العراق والتي اخرت بشكل واضح واربكت العدو في الاسابيع الثلاث الاولى واصطدامه بصلابة العراقيين بوجه قواته فانه اخذ يخطط للوصول الى مركز القيادة في بغداد واسقاط العاصمة وهذا من الناحية العسكرية والنفسية هو اختصار الوقت والخسائر لو استمر في معاركه من اتجاه او اتجاهات من جنوب العراق شمالاً للعاصمة، ساعدته في هذا قوته والته العسكرية والتي بال شك لا قدرة للعراق والعراقيين بوقفها سيما انهم يمتلكون اسلحة دمار شامل واسلحة تفتك وهم لا يهمهم عدد من يقتلوا من العراقيين للوصول الى هدفهم وهو احتلال العراق والسيطرة على ثرواته.
هنا اذكر تقرير ظهر في صحيفة امريكية عام 2003م اسمها فلوريدا اليوم FloridaToday والتقرير لكاتب اسمه بلي كوكس Billy Cox يذكر تفاصيل احد ما يذكره احد الفنيين الامريكان ممن عمل في الجيش الامريكي في مجال الاحوال الجوية والحصول على الصور والمعلومات من الاقمار الصناعية.
واضع اولا تفاصيل حياة هانك براندلي Palm Bay وهو الضابط الأمريكي وعمله مع الجيش الامريكي وكيف ان حبه وولعه بالعمل على الاقمار الصناعية والحصول على الصور والمعلومات منها قادته الى مفاجئة التقطتها الاقمار الصناعية التي كانت تصور منطقة الحرب وهي الحدود الكويتية العراقية ويشرح تلك المفاجئة من الصور التي حصل عليها من الاقمار الصناعية وهو خبير في هذا العمل كونه كان يعمل محللاً للحالة الجوية وقراءة الصور واعطاء المعلومات الة قيادة المدفعية في فيتنام.
لنقرأ عن الضابط الأمريكي وحياته ومن تم التقرير الذي نشره من على صفحات صحيفة فلوريدا اليوم
FloridaToday:
Weather Satellites Keep Him On Top Of The World
عندما كان "هانك براندلي" مقدم للحالة الجوية في الأرصاد الجوية في فيتنام واحتاجت الى خمسة رجال وبكلفة 30,000 دولار امريكي قيمة المعدات للحصول على صور الأقمار الصناعية للطقس لقيادة المدفعية.
الآن يعمل ذلك بنفسه في مرآب بمنزله في خليج النخيل (Palm Bay )، وهي معداته الشخصية قيمتها 200 دولار إلى جانب بعض الكتب في خزانة الكتب بجوار ماكينة الغسيل.
وقال '' يجب أن تشاهد الصور التي احصل عليها من الاقمار الصناعية" عندما يكون القمر الصناعي على دقيقتين فقط اسفل الأفق ''. فانك '' سوف تنبهر منها . '' ، براندلي لا يزال يحصل بحماسة، حتى بعد 20 عاماً من تتبعها لها.
لديه نوع من الحماس الذي ليكون كافياً لتشغيل معداته إذا أتم تجهيزها، ولكن التكنولوجيا ليست متواجدة بعد. في احدث الاستعراضات الأخيرة، وهو يضغط زر الطاقة لتشغيل جهاز استقبال الراديو للترددات العالية قليلاً، والذي يلتقط إشارات القمر الصناعي. والتي قيمتها خمسة دولارات من قضبان اللحام والأنابيب البلاستيكية لتشكيل هوائي استلام الاشارات من على السطح.
لقد اغلق مفتاح الطاقة ارتفع صوت عالي من السماعة للطابعة شركة هاريس Harris Corp أعطته جهاز الطابعة التي كلفتها 10,000 دولار لأنه يكتب ويطبع الكتيبات الطقس ويساعد المبرمجين بكتابة البرنامج الذكي artificial-intelligence program المصمم للتنبؤ بالحالة الجوية انياً في جميع أنحاء العالم وعلى الفور.
تحت ممكن سماع صوت خافت وثابت إشارات مرسلة من الإرسال الأقمار الصناعية الأمريكية، الذي أصبح أعلى صوتا ويعلو حتى أنه ممكن سماعه في جميع اركان المكان.
ويقول هانك براندلي، سماع تلك الإشارات؟ وهي صادرة من القمر الصناعي نوا-9. ( ( Satellite: NOAA-9 حيث يسافر 450 ميلا الى الاعلى و 17000 ميلاً في الساعة. وله القدرة للتكبير حوله، ''.
«احصل على السعادة عندما أسمع هذه الأشياء،؟ أنها إشارة نظيفة. أنا أحب عندما تكون اشارة نظيفة او واضحة، '' وقال. '' أنا اجلس هنا مع هذه الأشياء، وأنا فعلت هذا بنفسي. هذا جنون. هذه الأشياء جنون، أليس كذلك؟ «
وبعد اتمام الارسال كاملاً، التقط صورة التقطت للساحل الشرقي التي طابعتها الطابعة تلقائياً. '' وقال '' انظروا إلى أن ابن العفريتة، ، مشيراً إلى أماكن على الصورة. '' حيث ترى أن تيارات المياه في الخليج-هناك جزيرة طويلة . أنها تمطر بشدة كبيرة على فورت لودرديل (Fort Lauderdale). ''
وقال هانك براندلي وهو يهز في يده الصورة ، أن '' كل ساحل القوارب( Marina) ، وكل مطار، كل المدارس الثانوية يجب أن يكون واحد من هذه الأشياء، لأنك لا تتعلم الطقس من خلال كتاب. ''
بعد ساعتين وضح لي كيف ان معداته غير حساسة حول الأيديولوجية. أنها بسهولة مجردة ممكن التحادث مع الأقمار الصناعية السوفياتية، وقال '' لا أعتقد أن هناك أي شخص في هذا البلد ممكنه الحصول على هذه الأشياء من الاقمار السوفياتية وبهذا الوضوح، وأنا الان أحصل عليها وانا في بيتي، ''.
وقال '' أن الأقمار الصناعية الروسية، ليست بالجودة كما هي الاقمار الصناعية الامريكية، ''. '' أنها عادة ما تكون، ولكن لسبب ما، لم تعد كذلك. ''
أنه يعلم أن الأقمار الصناعية بالاسم وأنه يعرف كيفية تفسير ما ترسله الاقمار الصناعية وأنه يعرف أين هي في السماء عن طريق صديق له في "قاعدة باتريك الجوية" Patrick Air Force Base. يرسل جداول بخطط المسار للرحلات الاقمار الصناعية.
هذا الوقت الذي يقضيه مع معداته لا يوفر له على دخل كافي ما لم يحصل على صور إعصار والذي يؤثر على جوانب حياة الإنسان. تلك الصور التي يتم انتقاؤها وبيعها الى المجلات مثل Hustler and Oui Magazines ببضعة دولارات.
براندلي، الذي يبلغ من العمر 48 سنة وهو جالس على كرسي متحرك منذ أن بدأ في مهنتة 16منذ سنة مع القوات الجوية في عام 1960م.
وقد احيل براندلي على التقاعد مبكراً وهو برتبة اللفتنانت كولونيل خدم فيها اعطاء المعلومات الاولية لرواد الفضاء في واشنطن وكقائد للمدفعية في فيتنام ومؤلف وكاتب الدليل للأرصاد الجوية للقوات الجوية.
الآن يعيش على المال الذي يدفع له كالأجر التقاعد، ومن التقارير والمواد يكتبها للمجلات التجارية والمحاضرات التي قال أنه يعطيها للناس في الأعمال التجارية.
المصدر:
http://articles.orlandosentinel.com/1986-04-07/news/0210260107_1_satellites-gulf-stream-thump
FloridaToday.com
July 15, 2003
Photo Mystery Still Unsolved
By Billy Cox عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
A FLORIDA TODAY special column (www.FloridaToday.com)
هانك براندلي Palm Bay أحدث ضجة الشهر الماضي عندما اقترح الكولونيل المتقاعد في القوات الجوية من أن الولايات المتحدة قامت بمد خط أنابيب بطول يصل الى الكويت لغرض (مص) سيفون النفط العراقي للمساعدة في تمويل نفقات الحرب. نحن ليس قربين إلى حل هذا اللغز عندما تم نشر القصة في حزيران/يونيه.
لنرجع الى الوراء قليلاً:
في عام 1976، بالقرب من نهاية حياة المهنية من التعامل مع مشاريع سرية وخاصة، هانك براندلي أنتج كتاب (دليل) ، براندلي كان محللاً لـ "دائرة الأرصاد الجوية في سلاح الجو الامريكي(USAF )"، حيث اصدر كتاباً بعنوان "الأرصاد الجوية باستخدام لأقمار الصناعية". على الرغم من أنه ترك القوات الجوية الأمريكية بعد ذلك بوقت قصير، عند تقاعده، براندلي أخذ ولعه الشخصي وحبة لعمله السابق معه بنصب الكمبيوتر في منزله مع الأطباق الاستقبال و تلقي المعلومات من الاقمار الصناعية التي سمحت له بتحميل صور غير مصنفة من الاقمار الصناعية للأرصاد الجوية الأمريكية والروسية عندما تمر فوق منطقته.
في 25 أيار/مايو عام 2003م ، كان براندلي يحاول الحصول على بعض الصور من البرنامج الليلي لتصوير لمناطق العراق والكويت من القمر الصناعي الامريكي الذي يسمى " ستلايت الدفاع والأرصاد الجوية "
من الصور التي حصل عليها براندلي للمنطقة الحدودية بين العراق والكويت كان يظهر ممر ضوئي للشمال والجنوب – لكنه غير موجود او مرئي في التصاوير التي التقطت بطريقة مماثلة تدعى DMSP لصورة التقطت في 3 أيار/مايو من نفس العام، ويبدو ان منطقة المضاءة قد اقتطعت (تشكلت) بشكل محني في الصحراء الكويتية في أقل من ثلاثة أسابيع، وصولاً إلى الأعلى شمالاً وقليلاً داخل الحدود العراقية.
براندلي، لم يكتشف او لم يستطيع الحصول عن هذه الميزة (الممر الضوئي المذكور ) وبنفس قوة الإنارة في الصور التي حصل عليها قبل 3 أيار/مايو. وبعد استعراضه للصور ودراستها التي التقطت بعد 25 أيار/مايو، براندلي اعد تقريراً ذكر فيه، "أنها لا تزال هناك."
وزارة الخارجية الامريكية يبدو أنها اما خيار إعطاء إجابات حول هذا النهر الضوئي (الممر الضوئي)ء، ولكن متحدث بالاسم الخارجية الامريكية وضع في الظلام (لا يعلم شيء) وقال سوف يتواصل مع "سلطة التحالف المؤقتة"CPA للعراق، والمكتب المسؤول عن إعادة إعمار العراق. ولكن CPA لم ترد ابداً.
أما الوكالة الأميركية "للتنمية الدولية"، فليس لديها أية إجابات وتنصح بالأتصال بوزارة الدفاع. ولكن مكتب الإعلام في البنتاغون CIA لا يعرف شيء عن ذلك، ويحث أو ينصح بالاتصال بسلطة الائتلاف المؤقتة CPA أو القيادة المركزية الأمريكية في تامبا. سلطة الائتلاف المؤقتة CPA لم تتصل او ترد الاتصال مرة أخرى. وفي مكتب القيادة المركزية الأمريكية CentCom ، اللفتنانت كولونيل مارتن كومبتون كان في حيرة.
يقول اللفتنانت كولونيل مارتن كومبتون "هناك عدد من التفسيرات المحتملة. الآن كافة الأشياء المتنوعة تتجه إلى العراق ، وممكن أن يكون شيء بسيطاً مثل انابيب للمياه، ". "ولكن إذا كان شيء ما يحدث في الكويت، لا أعرف أين يمكن أن أقول لك أن تذهب لذلك. وقد نكون في وضع لا نستطيع القول لكم حتى لو كنا نعلم. "
يمكنك الاتصال بوزارة التجارة الأمريكية في واشنطن "فرقة إعادة إعمار العراق". وهم يحولك الى "سلطة التحالف المؤقتة"CPA في العراق والتي لا ترد او تعيد الاتصال.
بالتأكيد معهد البترول الأمريكي في واشنطن قد يعرف شيئا ما عن خطوط الأنابيب العراقية الجديدة التي تمر عبر الكويت. ولكن بعد استعراض الصور المرسلة عبر البريد الإلكتروني، يقول المتحدث باسم API بيل بوش من ان احد زملائه ذو مستوى عالي على يشكك أنها مرتبطة بالنفط.
"ومن المفترض اذا كانت تنقل النفط من العراق، سيكون من المنطقي أكثر أن يذهب باتجاه الشرق نحو منطقة الخليج، حيث يمكن تحميله،" يقول بيل بوش. ولكن بوب فيت Bob Fett " في مونتيري، كاليفورنيا، يقول" هانك على حق على ما حصل عليه ."
Fett و براندلي خدما معا في فيتنام. وكان Fett رئيس قسم إدارة التطبيقات التكتيكية "تنظيم الاستطلاع الوطني"، لبرنامج قمر التجسس الذي كان وجوده سراً من أسرار دولة لمدة 30 عاماً. Fett يعمل الآن مستشاراً لـ "معمل الأبحاث البحرية"، قدم خريطة تبين كيفية وصول خط الأضواء (ممر الاضواء) لمنطقة حقول الرميلة النفطية في العراق.
ويقول Fett "انها عملية مثيرة للأعجاب". تم التعاقد مع شركة باكتيل، "(Construction giants)، أو شركة روت & براون (Brown & Root )، للحصول على النفط المتدفق من العراق، في أقرب وقت ممكن، ومئات العمال كانوا يعملون 24 ساعة في اليوم، وعلى مدار الساعة. نحتاج الأضواء للعمل ليلا ". ويضيف Fett أن المشروع، الذي يمتد جنوباً إلى العاصمة الكويتية ينير ما حول مدينة الكويت، ان الانابيب لا يجب أن تصل إلى منطقة الخليج لكي تكون متعلقة بالنفط. "جعله يتجه الى الجنوب حيث البنية التحتية موجودة اصلاً وجاهزة ؟"
شركة بيكتل وهالبوترون (Bechtel and Halliburton ) لم ترد على الرسائل. والاهم ان أسهم الشركة حاليا ارتفعت الى ما يزيد على 22 دولار للسهم. وقد ارتفعت اسهمها من مبلغ 12.62 للسهم في أكتوبر الماضي.
___________________
Billy Cox's column runs every Wednesday. He can be reached at 242-3774, or at عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
987 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع