الهام زكي
ما عاد فيك ما يغريني
تغضبني
بما لا يرتضيه الفؤاد
وفي عينكَ شوقٌ يهوى اقترابي
وتنسى كلَّ ما آلمني
من دموعي واحتراقي
أيلينُ قلبكَ بعدَ كلِ ثورةٍ
لتعودَ كالطفلِ تبكي فراقي؟
فكيفَ التسامحُ والغفران
وقد جنيتَ عليَّ بالذنبِ والنكرانِ؟
وكسرتَ عهداً كان بيننا
وأنكرت عطفي عليك وحناني
يا من كنت لي وطناً
فيه حقائبي وحكاياتُ يومي
وغنائي وضحكي وبكائي
وكلُ شيء كنتَ فيه
وكل ما كان بالأمسِ من ذكرياتي
فلـِمَ خذلتني
وخذلتَ أحلاماً مورقاتٍ بالأماني
ما عاد فيك ما يغريني
وقد أضنيتني
وأنتَ الذي كنت
أفراحَ يومي وجميلَ حياتي
900 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع