بعد فيتو السيستاني رئيس الحكومة العراقية الخامسة بعد ٢٠٠٣ : الميليشيات وراء خراب البصرة!؟

                                                       

                              قاسم المرشدي

بعد فيتو السيستاني رئيس الحكومة العراقية الخامسة بعد ٢٠٠٣ : الميليشيات وراء خراب البصرة!؟

      

كشف رئيس الوزراء الخامس بعد 2003 للرأي العام العراقي والعالمي، من داخل مدينة البصرة التي وصلها اليوم الاثنين 10 ايلول2018، ” ان كتل سياسية عراقية تمتلك اجنحة عسكرية هي التي تقف خلف ما حصل في البصرة، في نزاع سياسي بإستحقاق سياسي كامل” في إشارة الى حرق بنايات رسمية وحزبية بالاضافة الى القنصلية الايرانية في البصرة يوم الجمعة 7 ايلول 2018.

يعني فصائل مسلحة “ميليشيات” خارجة عن القانون، وليس المتظاهرين السلميين الذين يتظاهرون منذ 8 تموز2018 مطالبين بتوفير الماء الصالح للاستهلاك البشري والطاقة الكهربائية، وشيئا من الخدمات في البصرة التي تصدر يوميا 4 مليون برميل نفط.
للأسف، ان هذا السياسي الدكتور بعد ان تأكد، ان اية الله السيد علي السيستاني وضع ” فيتو” على حقه المشروع، في الترشح لولاية ثانية، كما حصل من قبل مع زميله امين عام حزب الدعوة الاسلامية السيد نوري المالكي، ” رسالة السيستاني الى حزب الدعوة الاسلامية 2014 بخصوص ترشح نوري المالكي لولاية ثالثة”، بدأ يكشف جانب من الحقائق المعروفة، علها، ان تساعده في محاولته التشبث بالكرسي، وايُ كرسي، انه كرسي الحكم في العراق؟.
السيد العبادي صاحب التصريحات الكبيرة كـ ” القائد الضرورة والميزانية الخالية والاسماء والرواتب الـ 50 الف جندي الفضائي وغيرها التي تراجع عنها بعد ذلك”.
واعتقد، إنه سيتراجع هنا كذلك، ويقول: فهم كلامي في غير محله، وقد اخرج عن سياقه، هذا، ان وجد، ان هنالك امل في الولاية الثانية
او سيقدم ملفات المتهمين في احداث الجمعة الدامية في البصرة 7 ايلول2018 التى سقط فيها اكثر من 57 قتيلا وجريحا، الى القضاء العراقي.

وعليّ وعلى اعدائي يا رب.

قاسم المرشدي
facebook.com/QassemAlmurshedi

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

665 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع