الاسم بغداد في مدونات العراق القديم - التحقيق في جذور التسمية

                                          

                 بقلم : عبد السلام صبحي طه

  

 الاسم بغداد في مدونات العراق القديم - التحقيق في جذور التسمية

- العراق في التاريخ

تاريخ النشر لاول مرة ) www.iraqinhistory.com ( : آب 2012

الاسم بغداد في المدونات العراقية القديمة ( اليمين بالكتابة المسمارية و اللغة البابلية ) و اليسار ( بالارامية الشرقية- السريانية )

هذه شهادة التاريخ بحق (بغداد ) قُرة عين العُراق ، تم الاتكاء فيها على تحليلات جمهرة علماء الاثار والتاريخ من أجانب و عرب وعراقيين، تطرقوا بادوات التحليل اللغوي و البحث التاريخي في تجذير وتأصيل الاسم وقد اوردناها في الخاتمة ، يبدو في النهاية ان هنالك اتفاقا على ان الاسم بغداد من تراث العراق القديم وله جذور (أكدية- بابلية )، كما سيرد في الدراسة.


1- تنقيبات السور الميدي زمن العاهل البابلي الكلدي نبوكودورو اوصر الثاني ( نبوخذ نصّر في العهد القديم) في بغداد من جهة الكرخ

في العام 1848 م جرت تنقيبات سريعة في منطقة الكرخ بالقرب من محطة الاذاعة الحالية الكائنة في كرادة مريم ,على اثر مشاهدات القنصل البريطاني في بغداد السير هنري رولنصن )جراء هبوط منسوب نهر دجلة ,حيث شوهدت بقايا جدار مشيد باللآجر و مغطى بالقار واحدى القطع مخنومة بأسم العاهل البابلي الكلدي نبو كودر أصر الثاني ( نبوخذ نصّر ) ما بين 605-558 ق.م وهذا دليل على وجود مستوطنة او قرية بابلية ترقى الى عهود قديمة و تم تأييد هذا الاكتشاف لاحقا ( بحدود 1889 م ) بسلسلة من التنقيبات في الموقع من قبل بعثات التنقيب الفرنسية( الالماني هنري بونيون ) والاميركية ( روبرت هاربر من جامعة بنسلفانيا ) ,حيث تم العثور على قطع اخرى من ذات الاجر الكلدي و من بعدها عثر في المنطقة المجاورة لنهر ( الخر ) الذي اندثر الان في مدينة المنصور الحالية من جانب الكرخ على بقايا السور والاجر, مما يؤيد النظرية السابقة بخصوص ( السور الميدي ) الذي ابتناه العاهل نبوخذ نصر الثاني لحماية بلاد بابل من هجمات الميديين بالرغم من اقترانه بابنة القائد العسكري الميدي ( كي أخسار او كي خسرو ) محاولة لكسب ودهم و تفادي تعطشهم للسيطرة على ثروات بابل بعد ان ثاروا على نينوى قبلها بالتعاون معهم.


2- تجذير الاسم : خودادو - بكدادو- بجدادو - بغدادو
خلال فترة حكم السلالة الكيشية ( الكاشيون اقوام انحدرت الى بلاد النهرين من سفوح جبال زاجروس الشرقية - ايران الحالية و حكمت العراق القديم منذ منتصف القرن 16 ق.م أثر انهيارالامبراطورية البابلية القديمة التي اسسها المشرع الشهير حمورابي ، و استمر حكمهم حتى منتصف القرن الثاني عشر ق.م وقد ورد في مدوناتهم أ اسم لمستوطنة او قرية بأسم ( خودادو ) ذاع صيتها في العهدين البابلي الوسيط والحديث وكانت جزءا من اقليم خضع لسلالتي كيش و آيسن و ربما تقع الى الشمال من بلاد بابل و ما بين نهري دجلة والفرات , قرب بقايا مدينة سبار ( ابو حبة في قضاء المحمودية الحالية ) وقد تم نشر هذه التفاصيل في منشور بحثي بعنوان ( تاريخ بابل السياسي ما بعد الكيشيين 1158-722 ق.م ) وحمل البحث اسم الباحث يوهان برنكمان, ومن بعده نشر العالم الالماني فريدريك ديلزتج المختص بالمسماريات كتابا بعنوان ( اين تقع الجنة ) و ورد فيه اسم للمدينة ( خودادو ) الانفة الذكر

وفي توضيح من قبل العلامة طه باقر في مؤلفه الموسوم ( من تراثنا اللغوي القديم - ما يسمى في العربية الدخيل ) للربط ما بين المقطعين ( خو ) في خودادو و ( بغ ) في بغدادو وهل هما نفس الاسم, ذكر التالي " كُتب اول مقطع من اسم المدينة ( بغ ) وبعلامة مسمارية مرادفها الصوتي ( خو ) ولذا فقد قرأها بعض الباحثين بصيغة خودادو و مع هذا الاحتمال فأن القراءة الصحيحة ينبغي ان تكون ( بغ) وليس ( خو ). لانه لاتوجد في العلامات المسمارية ما ئؤدي المقطع ( بغ او بك بل يعبر عنها بذات العلامة بلفظ ( خو ), ولذا فأن الصيغة ( بغدادو او بغداتو ) اسم مألوف في الكتابات المسمارية وقد اطلق حينها على اسماء لمواضع و حتى اشخاص, ولما كان الموضوع مقتصرا على اسماء الاماكن والمدن الواردة في الكتابات والنصوص المسمارية القديمة ,فاننا نكتفي بتعداد المصادر المسمارية التي ورد فيها أسم بغداد والذي جاء بصيعغتين هما ( بكدادو و بكدادا ) ويكتبان بالمقاطع المسمارية ( باك-دا-دو ) و ( باك-داد-دا ) مسبوقة بعلامة الدلالة البابلية ( آلو ) ويمكن تلفظ المقطع الاول من الاسم بهيئة "باغ" وبالحروف اللاتينية وقد أيد الدكتور عامر سليمان رأي الدكتور باقر بقوله ( تكون القراءة الصحيحة بغدادو بدلا من خودادو), في مقاله الموسوم _ بغداد في التاريخ القديم

3- وثيقة من عصر العاهل البابلي حمورابي
اقدم ذكر مكتشف لحد الان ورد فيه الاسم ( بجدادو ) هو وثيقة شرعية مسمارية بابلية ترقى الى القرن 19 ق.م من زمن العاهل البابلي حمورابي وهو سادس ملوك سلالتها الاولى ( القديمة او الامورية ), وقد عُثر عليها في اطلال مدينة سبار ( ابو حبة قرب المحمودية الحالية ) مما يدلل على ان الاسم لابد وان يكون معروفا ( ربما ) منذ زمن الاكديين ( 2300 - 2100 ق.م ) وبذا تنقطع اي صلة للتأثيرات الفارسية على الاسم مستقبلا, ولابد ان الفرس كانوا قد استخدموه على مراحل مختلفة من التاريخ كبقية اسماء مدن العراق القديم التي احتلوها وابقوا على اسماءها.

         

4- أسم بغداد في حجر كودورو البابلي - صخرة ميشو
صورة الصخرة الى اليسار عبارة عن حجر حدود شهير يُنسب بالاسم الى التاجر الذي باعه الى متحف اللوفر ( هنري ميشو ) و كلمة كودورو بالاكدي تعني اقليم ومنها كلمة قُطر العربية، وكانت معروفة حينها كأحدى الوسائل التي ابتدعها البابليون القدماء لتوثيق حقوق الملكية للعقارات فهي سند ملكية عقار ( طابو ) و يذكر فيها وصفا ( باللغة البابلية ) للأقاليم و يتم تعيين حدودها و تليها عبارات تهديد و صب لعنات على من يعبث بمحتويات الحجر او يحاول تغييرالنصوص . هذه الصخرة وضع يده عليها عالم نبات فرنسي بالاسم ( اندريه ميشو ) و اطلق اسمه عليها وكان قد اشتراها من احد السكان المحليين في خرائب طاق كسرى ( المدائن قرب بغداد ) في 1780م وقام ببيعها فيما بعد الى المكتبة الوطنية الفرنسية في 1800 م وقد قام العالم المسماري هنري رولنسن بترجمة محتوياتها في مؤلفه الشهير ( كتابات مسمارية من غرب اسيا ) وفيه ورد الاسم ( بكدادا ) كأسم لمدينة تبعد بمسافة عنها المقاطعة المختصة بحجر الحدود هذا, وقد وردت في الجزء الاول ( اللوح 70 ), وقد اشار اليه لاحقا في بحثه الموسوم ( بغداد ) الوارد في دائرة المعارف البريطانية في طبعة 1875
وقد سادت القناعة حينها ان الصيغة المقبولة لجذر اسم بغداد الاصلي الحديث هو من ( بكدادا ) الواردة في هذا الحجر , وقد ذكر المؤرخ البريطاني والاس بوج في كتابه الموسوم ( صعود و تقدم المسماريات ) المنشور في لندن 1926 ان رولنصن اعتمد النصوص المستنسخة والمنشورة في كتاب ممثل شركة الهند الشرقية البريطاني كلاوديوس ريدج الموسوم ( الخاطرة الثانية عن بابل ) والمنشور في لندن بتاريخ 1812
5- حجر كودورو و المسلة السوداء زمن الملك البابلي الكيشي نازي ماروتش
وجد الاسم بكدادي منقوشا بالخط المسماري على حجر حدود يعود تاريخه الى عهد الملك البابلي ( الكيشي ) نازي ماروتش الذي حكم ما بين 1341-1316 ق.م وجاء فيه ذكر لموقع او مدينة (بيلاري ) الواقعة على شاطئ نار ملكا ( نهر الملك ) في ناحية ( بكدادي ) وثقد ذكر الامر بالتفصيل في مؤلف دي موركن الموسوم ( ممثل من فارس ) .وقد تمت اعادة دراسة وثائق مدينة بيلاري لاحق في خمسينيات القرن المنصرم من خلال وثائق المتحف العراقي ذات الرقم المتحفي اي ام 50962 و 50967
وقد ردت في مجلة الدراسات السامية الاميركية في عام 1956, لترجمة تقول ان مدينة بيلاري تقع على ( نار شري ) او (نهر شرّي ) او ( نهر الملك ) حيث ان نار تعني نهر او جدول و شري هو الملك بالبابلية وربما هو فرع من الفرات كان يصب في دجلة او هو نهر عيسى ذاته الوارد في النصوص العباسية ( نسبة الى عيسى بن موسى بن علي عم الخليفة ابو جعفر المنصور )
ونار - ملكا كان قد ورد في مدونات المؤرخ الروماني اميانوس مارشيلينيوس خلال مرافقته للامبراطور الروماني ( جوليان ) في حملته على العراق في 464 م وتم ذكره باسم باسيليوس بوتاموس اي النهر الملكي
ومن الجدير بالذكر ان دائرة الاثار العراقية قد نقبّت في موقع عكركوف في العوام 1943-1945 و من ضمن اللقى وجدت جزء من المسلة السوداء للملك ( نازي-مارو--تش)* الذي اتخذ من عكركوف مقرا لعاصمته
IM 50967-50962 Iraqi Museum archive - baghdad.
6- حجر كودورو زمن الملك مردوخ ابلا ادين ( 1208-1195 ق.م )
وعليه كتابات مسمارية تذكر اسم للنهر ارارا في منطقة زراعية تدعى ( بغدادا ) نقع في مقاطعة ( شباط - شري ) في اقليم ( بغدادو ) ويبدو ان بغدادو كانت خلال العهد البابلي الاوسط عاصمة للاقليم المسمى ( بي خا تو), ذكرت هذه في معجم الاشوريات ل دي مورغن
De Morgan, Deligation en Perse I & III -RLA ( bagdad ) & Islamic encyclopedia
7- مدونات الملك الاشوري ( أدد- نيراري الثاني ) 911-891 ق.م
في اطار معركة انتصر فيها على خصمه ( نابو شمش كن ) حيث يرد اسم عدد من المدن التي نهبها ومنها بغدادو
8- مدونات الملك الاشوري ( تيجلات - بل اوصر الثالث ) 745-727 ق.م
يذكر فيها انه حارب عددا من القبائل الارامية وانتصر عليها, ومن بينها قبيلة تقطن اقليما يدعى ( بغدادو ) و هذا يثبت كونها انفصلت عن الاقليم البابلي و اصبحت حينها تابعة للقبائل الارامية في القرن 8 ق.م وورد حديث الملك عنها في كتاب بول روست
9- رقيم قانوني اشوري حديث ( بحدود 680 ق.م ) بأسم شخص من مدينة بغدادي يدعى ( شلمو آاخي ) وتم اكتشافه في نينوى و ذكره هنري رولنصن في كتابه الشهير ( كتابات مسمارية من اسيا الغربية ) باربعة اجزاء
10- اِثر الاحتلال الاخميني لبلاد النهرين ( سقوط بابل الحديثة - الكلدية ) في 539 ق.م ، سيطر الفرس على معظم انحاء البلاد ومنها منطقة وردت بالاسم ( بغدان ) و بعض الاحيان يتم تبديل الباء بالميم فتصبح ( مغاد او مغدان ) وكان الفرس يجتمعون فيها كل شهر .


الأجتهادات في تأصيل التسمية بين الثقافات القديمة
في قول للمؤرخ البريطاني لاسترنج ان بغ تعني الله و داد تعني أسس فمجمل المعنى يكون ( مدينة اسسها الله ) ,كما ورد في مجلة لغة العرب مجلد 2 جزء 10 لسنة 1912م

في دليل خارطة بغداد للعلامة مصطفى جواد و الدكتور احمد سوسة يذكر ان بغداد اصلها ( بعل جاد ) ومعناها معسكر بعل على اعتبار ان الموضع هو معسكر قديم بابلي او هي بعل داد اي مدينة الاله الشمس وبنيت لعبادة الاله بعل او الاصل الكلداني ( بلدادا ) وتعني فتك الاله بعل باعداء بابل - تيمنا بانتصار نبوخذنصر على اعداءه في معركة عند هذا الموضع

عند العودة إلى المعجم الذي أصدره الدكتور بهاءالدين الوردي للغة السومرية ,نجد أن بغداد تعني (قلعة قبيلة الصقر) أو (هيكل الصقر) . وهذا مايؤيده عالم الآشوريات الفرنسي لابات في معجمه الخاص بالعلامات الأكدية


بغداد في الثقافة الارامية

بحسب تحليل الاستاذ يوسف غنيمة فأن الاسم ارامي واستناده على ذلك ان الباء تعني بيت ) كما في بعقوبا و باطنايا و باعشيقا وباعذرا و ( كدادا ) وتعني غنم او ضأن, فهي بيت الغنم و هذا يسنده كونها كانت سوقا معروفا ايام دولة المناذرة باسم ( سوق بغداد ) ووردت في وقائع يوم ذي قار حينها قبل الفتح الاسلامي للعراق وقد اكد الاب انستاس الكرملي هذا التفسير بقوله ( لا جرم في ان البلاد السامية السكان لا تسمى الا باسماء سامية ومنها البابلية والاشورية او ارامية, والاراميين هم ساميين كالعرب و قديمو الوجود في ديار العراق فكون اللفظة ارامية فلن نر بأسا في ذلك ( ورد هذا في مجلة لغة العرب جزء- 2 مجلد 4 في 1926.
بغداد في الثقافة الفارسية
كان عالم الاثار الالماني ارنست هلتسفيلد قد سد جميع منافذ التأويلات بخصوص الاسم الفارسي او الاعجمي المخالف لاراء العلماء بعد الاطلاع على تراجم الوثائق واحجار الحدود البابلية التي ورد ذكر جذر اسم مدينة بغدادو فيها و كتب حينها الى مجلة لغة العرب بتاريخ 1912 قائلا : اذا ثبت وجود اسم بغداد في الصفائح المسمارية الاجرية بصورة بغداد او بغداتو او بغدادو كما قال العلامة فردريك ديلييج فاننا بهذا نغلق ابواب التفسير والتأويل بخصوص جذر الاسم ويكون اسمها القديم ابابلي هو الاصل بالرغم من ان هناك تطابقا غريبا مع الجذر الفارسي لاسم علم لرجل اسمه ( بغداد ) وتحليليه ( هبة او عطية الله ) من بغ الفارسية المخففة وهو اسم اله و داد المشتقة من دادن وتهني هبة او عطية فهي هبة الله.

كانت اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية والمعتمدة في العراق منذ سقوط الدولة البابلية عام 539 ق.م إلى مجيئ الفتح الإسلامي باستثناء فترات قصيرة خضع فيها العراق لاحتلال الأغريق ثم الرومان. وكانت قرية بغداد الأصلية قائمة قبل الحكم الساساني للعراق. وهكذا جاء أقدم المؤرخين الذين تطرقوا إلى اسم مدينة بغداد مثل المقدسي وابن رستة بتفسيرات مستمدة من اللغة الفارسية لاسم بغداد.وقد ترددت تلك التفسيرات في كتب المؤرخين اللاحقين وخلاصتها ان الاسم مكون من شقين (باغ) تعني بستان و(داد) تعني عطية، فيكون معنى الاسم (البستان العطية), أو (باغ) اسم صنم أو شيطان و(داد) عطية أو هبة فيكون المعنى (عطية الصنم). وقد قرب المعاصرين المعنى فقال أنها تعني -هبة الله

   

            

بغداد في المصادر العربية


لقد إختلف مؤرخو مدينة بغداد حتى في معنى اسمها العربي الواضح (مدينة السلام). فرأى بعضهم أن المقصود بالسلام هو الله سبحانه . ويرى بعضهم أن المنصور أسماها مدينة السلام لأن نهر دجلة يقال له (وادي السلام) . ويرى بعضهم الآخر أن المنصور أسماها (مدينة السلام) تفاؤلا في انها ستكون آمنة مطمئنة. فالسلام شرط أساسي لازدهار المدن ورفاهيتها. أما مدينة المنصور ومدينة الخلفاءوالمدينة المدورة والزوراء فهي اوصاف لبغداد استخدمها الخاصة والعامة في نعت المدينة فتسمية (مدينة المنصور) هي تعريف للمدينة بإضافتها إلى بانيها, وكذلك (مدينة الخلفاء) تعريف لها بإضافتها إلى ساكنيها بعد تعاقب عدد من الخلفاء العباسيين على الإقامة فيها.و (المدينة المدورة) نعت للمدينة يميزها عن غيرها من المدن، ظنا من الناعتين بأنها المدينة الوحيدة التي بنيت على شكل دائرة. و(الزوراء) نعت كذلك, اطلق عليها لأن الأبواب الداخلية لأسوارها مزورة عن الأبواب الخارجية، أي ليست على سمتها كما يقول ياقوت الحموي ويستخدم ترتيب مداخل أبواب السور على هذا الشكل المنحني أو المنكسر لأغراض دفاعية. ومن المحتمل أن هذه الطريقة قد أستخدمت أول مرة في بغداد كما اورد الحميري ( 900 هجرية) في كتابه (الروض المعطار في خبر الأقطار) حين قال وكان بعضهم يسميها (الصيادة) لأنها تصيد القلوب

 مصادر الدراسة: 

Cuniform Inscriptions Vol I,II,III,IV - Sir Henry Rawlinson
- الفرات الاوسط - تأليف الوا موسيل - مطبوعات المجمع العلمي العراقي 1990
- المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء - أ. د عامر عبدالله الجميلي
خلاصة تاريخ العراق ... انستاس ماري الكرملي
بغداد باقلام الرحالة , عن مجلة سومر ,ترجمة مصطفى جواد, عبود الشالجي
كنوز المتحف العراقي ... فرج بصمجي
ألاسم بغداد ....الاستاذ سالم الالوسي
اصول اسماء مدن وقرى عراقية... كوركيس عواد و يعقوب سركيس
كتاب مقدمة في تاريخ الحضارات, جزء 1 , طه باقر
كتاب من تراثنا الغوي القديم, د. طه باقر
بغداد... للمعماري د. محمد مكية - تحقيق مصطفى جواد,احمد سوسة,ناجي معروف
المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء، عامر عبدالله الجميلي
بغداد في رحلة كارستين نيبور- مجلة سومر ترجمة د. مصطفى جواد
بغداد والقسطنطينية ...مركز الحضارة في العصور الوسطى - ستيف رانسمين
مدينة المنصور المدورة ...عن سار وهرتفيلد - مصطفى جواد واحمد سوسة
مدينة المنصور وجامعها - مصطفى جواد واحمد سوسة
أدارة بغداد ومراكزها في العهود العباسية الاولى - د. صالح أحمد العلي
سقوط بغداد والخليفة المستعصم على منمنة من تبريز - ترجمة د. فوزي رشيد
اماكن اللهو والتسلية في بغداد خلال فترة الحكم العثماني - د. أعتماد يوسف القصيري
سوق السراجين في بغداد _ د. عبد العزيز حميد
كنائس نصارى بغداد _ رفائيل بابو اسحق
من التاريخ الحضاري لبغداد- مجلة الثقافة الجديدة - الاستاذ هادي العلوي
تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي تحقيق د بشار عواد معروف

فصول من حضارة بغداد - ناجي معروف

البغداديون , اخبارهم ومجالسهم , ابراهيم الدروبي

مجلة المورد - العدد الخاص ببغداد - تشرين الاول 1979

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1162 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع