قاسم المرشدي
حكومة إنقاذ برئاسة جهاز مكافحة الارهاب في العراق
اعتقد، لم يعد خافيا ما يجرى ويطبق من خطط الدمار والخراب الاستراتيجية فى العراق منذ عام 2003، وبعد تشكيل 6 حكومات عراقية فاسدة وفاشلة كرست مفهوم، وثقافة الدولة الفاشلة على حساب الهوية الوطنية.
فلماذا لا تشكل حكومة لإنقاذ العراق من قبل، جهاز مكافحة الارهاب، ويتم اعلان وتطبيق الاحكام العرفية، ويصدر عفوا عاما، عدا جرائم الشرف، ويفتح باب حرية السفر من والى العراق،
ويجمد العمل بالدستور، وإلغاء كافة قرارات الحاكم الامريكي السيد بول بريمر، وقرارات وقوانين من نصبهم بريمر من السيدات والسادة اعضاءا لمجلس الحكم والجمعية الوطنية والبرلمانات، ومجالس المحافظات والحكومات العراقية المتعاقبة، ويكتب دستورا عراقيا جديدا وبأقلام عراقية من اصحاب الاختصاص، وبإشراف وإدارة الأمم المتحدة، والاتحاد الاوربي والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي، ومن ثم يعرض هذا الدستور الجديد على الشعب العراقي الكريم ليقول، رأيه، وقوله الفصل، وبعد ذلك، تجري عملية الإنتخابات العامة، الحرة النزيهة والديمقراطية.
ومن هنا، اعتقد، ان حكومة إنقاذ عراقية برئاسة وعضوية جهاز مكافحة الارهاب حصرا، هي الطريق للخروج من التيه والخراب العراقي المستمر منذ عام 2003.
1180 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع