بقلم: د. منير موسى
طواويس
بعتمو أوطانَكم بالسّافحاتِ
مَن يؤاسي ساغبَ المخيّماتِ؟
رائحةَ الخبزِ هل أشممْتُمو
للمشرّدين بمُنعَرجاتِ؟
تحت صقيعٍ وبرد هائمٌ
مَن يدفّئُه راقئَ العَبَراتِ؟
الكراسيُّ تحطّمتْ زجاجًا
عند موطئِ ظَلامِ النّزَعاتِ
ضلّلكمْ، مَن أضلُّوه بوعدٍ
حاسبينَه أخًا للمَكرُماتِ
داخِلَ العُربانِ أصقرٌ تلوبُ
فَرَستْ شعوبَها بالفلَواتِ
طامعٌ، ممثّل ومتحابي
رهطُ عمِكم بقيْد الرّشواتِ
ضاع شاردون بالشّراكة
تَيَّهوا القطعانَ بمنحدراتِ
أنقِذوا أطفالَ شعبكم، يتامى
بالمكسَّرات والمسكِّراتِ
الِاشتراكيون راغوا، لا مُسمَّى
حسِبوهم جمهرةً للثّقاتِ
واستباح العقداءُ زُهُراتٍ
هم بلا أصلٍ، تلهَوْا بالفتاتِ
هربتْ بنتُ الرّئيسِ مِالْقصور
معَ سيّافٍ منَ المخابراتِ
غارقًا بالظّلم والمخدِّراتِ
تاركًا بيتًا أسِيَّ البسَماتِ
555 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع