د.طلعت الخضيري
هل تعلم /ألحلقه الأخيره
عقائد دينيه مختلفه
نحن نعتز بديننا ونحترم ألأديان ألسماويه ألأخرى ، ووجدت أن لابأس أن نطلع على عقائد أخرى نجهل مضمونها.
ألبوذيه
تعريف : عقيده أسسها( بودا) شمال الهند ، وعدد معتنقيها ما قبل ثلاث سنوات 520 مليون نسمه ، و تعتبر رابع أكبر ديانه في العالم بعد الديانات السماويه ألثلاثه، وتنتشر اليوم في أنحاء آسيا في التيبت وسرلنكا و ألصين ومنغوليا وكوريا واليابان.
مؤسس العقيده (غوتاما بودا) وتتحور العقيده حول 3 أمور(ألجواهر الثلاثه) أي(ألإيمان ببوذا) ،كمعلم مستنير للعقيده البوذيه، والإيمان ب (دارما) وهي( تعاليم بوذا) وتسمى ( بالحقيقه) ثالثا (ألمجتمع ألبوذي). وتعني بوذا بلغه بالي الهنديه القديمه ( ألرجل المتيقظ أوالمستنير)وأصل إسم بوذا كان بودا.
نشأت ألبوذيه في شمال الهند ، وانتشرت تدريجيا إلى ألدول ألمجاوره.
نشأت ألبوذيه في بدايتها داخل التقاليد ألبراهمانيه القديمه ثم قام بوذا بإنكار المبادىء ألأساسيه في الفلسفه الهندوسيه.
ويعود تأسيس تلك العقيده على يد بوذا إلى سنه(560-480 ق م )أي ما يقارب 2500 سنه.
حياه بوذا:نشأ بوذا في بلده على حدود ألنيبال، وكان أميرا فشب مترفا في النعيم ، وتزوج في التاسعه عشره من عمره ، ولما بلغ السادسه والعشرين هجر زوجته، منصرفا إلى حياه الزهد والتقشف والخشونه في المعيشه ، والتأمل في الكون ورياضه النفس ، ثم بدء بنشر آرائه فتزايد عدد أتباعه تباعا.
ألهندوسيه
ويطلق عليهاأيضا ( ألبراهميه) ، وهي العقيده السائده في الهند ونيبال ، وهي مجموعه من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبرمسيره طويله منذ 1500ق م، إلى وقتنا الحاظر ، ولا يعرف لها من مؤسس معين تنتسب إليه شخصيا.
وتعتمد العقيده هذه على تعدد الآلهه ، فلكل منطقه إله ، ولكل عمل أوظاهره إله.
أتباعها اليوم يربو على ألمليار نسمه منهم 890 مليون يعيشون في الهند.
ألعقيده ألزرادشتيه
مؤسسها (زرادشت) ،ومنشأها بلاد فارس ، يعتنقها 2,6 مليون نسمه.
تعرف أيضا بالمجوسيه ، وهي ديانه فارسيه قديمه ، كانت الدين الرسمي للإمبراطوريات الأخمينيه والبارثيه والساسانيه ، معظم معتنقيها هم في الهند ، ويتواجدون أيضا في إيران وأفغانستان وأذربيجان ،بالإضافه لمهاجرين في مختلف أنحاء العالم.
وتأريخ ظهورها هو في بلاد فارس قبل 3500 سنه وعلى يد ألفيلسوف( زرادشت )ألذي بسط مجمع الآلهه الفارسي القديم ذات المثنويه الكونيه، تحت إله واحد يسمى(اهورا مزاد) أي( ألحكمه المضيئه) ، وهناك اعتقاد خاطىء أنهم يعبدون النار ولكنهم في الحقيقه يعتبرون النار والماء أدوات من طقوس الطهاره
دين الصابئه ألمندائيون
مؤسسها: ألنبي يحيى بن زكريا(يوحنا ألمعمدان)
ديانه إبراهيميه ، وكانوا أتباعها منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين والجزيره العربيه ، تدعو ألديانه الصابئيه للإيمان بالله وحده ووحدانيته ألمطلقه، .ومعنى كلمه صابئه يفسرها البعض جائت من جذر ألكلمه ألأراميه(صبا) أي بمعنى (تعبد،أو غطس أو اصطبغ) وهي تطابق أهم شعيره دينيه لديهم وهو طقس (ألمصبتا أي التعميد) أما كلمه مندائي فهي آتيه من جذر ألكلمه ألآراميه(مندا) بمعنى المعرفه أو العلم ، وبالتالي ألمندائي يعني(ألعارف أو العالم بوجود الخالق ألأوحد).، وتم في القرن الماضي في العراق ترجمه كتابهم ألمقدس ألذي كتب في أللغه ألأراميه وهي لغه ألسيد ألمسيح إلى العربيه من قبل لجنه رئسها حسب علمي ألشاعر عبد الرزاق عبد الواحد.
كونفوشيوس وتعاليمه
هذا هو ألإسم الشائع للفيلسوف الصيني وهو الصيغه اليونانيه لأسمه الحقيقي وهو (كونغ فوتسو) ألذي يعني( ألملك ألفيلسوف) ألذي ولد في الصين سنه 551 قبل الميلاد ، وهو أول فيلسوف صيني يفلح في إقامه مذهب أو فلسفه تتضمن كل التقاليد الصينيه عن السلوك الإجتماعي والأخلاقي ، ففلسفته قائمه على القيم الأخلاقيه ألشخصيه وعلى أن تكون هناك حكومه تخدم الشعب تطبيقا لمثل أخلاقي أعلى , ولقد كانت تعاليمه وفلسفته ذات تأثير عميق في الفكر والحياه الصينيه والكوريه واليابانيه والتايوانيه والفيتناميه, وكان محافظا في نظرته إلى الحياه ، فهو يرى بأن العصر الذهبي للإنسانيه كان في القدم ، أي كان في الماضي ، وهو لذلك كان يحن إلى الماضي ويدعو الناس إلى الحياه فيه ، ولكن الحكام على زمانه لم يكونوا من رأيه ،ولذلك لقي بعض المعارضه ،وقد اشتدت هذه المعارضه بعد وفاته ببعض مئات من السنين عندما حكم الصين ملوك أحرقوا كتبه وحرموا تعاليمه، ورأو فيها نكسه مستمره لأن الشعوب يجب أن ترى ماأمامها بينما هويدعوالناس إلى النظر إلى الوراء ، ولكن مالبث أن عادت تعاليمه أقوى مما كانت وانتشر تلاميذه وكهنته في كل مكان ، واستمرت فلسفته وتعاليمه تتحكم في الحياه الصينيه قرابه عشرين قرنا ، أي من القرن القرن الأول قبل الميلاد حتى نهايه القرن التاسع عشر بعد الميلاد.
وقد انحسرت فلسفته تماما عن الصين بعد أن تحولت إلى الشيوعيه، واتجهت الصين إلى المستقبل ، وانتزعت نفسها من هذه الديانه ،ولكن تظل فلسفته هي التي حققت سلاما وأمنا داخليا أكثر من عشرين قرنا للصين ، وقد فشلت تلك الفلسفه أن تترك أثرا
يذكر خارج الصين.
ألمرجع : موسوعه أليوكوبيديا
993 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع