مريم الشكيليه /سلطنة عمان
الياسمين على شرفة نبضك....
سيدي لا زلت أنا كما أنا منذ يوم إقتلاعك من تربه سطري.....
أنا كما أنا أتذكرك بصلابة حنين وكأنك مرسوم في غلاف ذاكرتي لا دفاتري...
أنا كما أنا فقط أصبحت بلا دمع يأتي بك على طخوم جدولي الصغير على تلة مفرداتي...
أصبحت كل الأشياء مرتبة بنهار في داخلي......
فلسيت كل الكلمات كانت تشبهني....
ولست أنت تشبه ملامح أبجدية حرف خلع نعليه عند بابي.....
يصيبني الحنين كوخزة برد ينغرس في لحمي فأرتجف حزناً.....
سيدي لا زلت أنا كما أنا مؤثثة بغيابك ومتوقدة بلهبك موشومة بكبريائي......
أنا كما أنا مغروسة في حقلي الورقي على الجانب الآخر من ضفافك....
كل الأشياء تدلك على تبعثر إبتسامتي وهشاشة فرحي....
لم أكن يوماً بهذه الوحدة وهذا الإنعزال.....
حتى إنني فقدت إتزان قلمي حين كنت أسير بمحاذاة قلبك....
327 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع