فارس حامد عبد الكريم
المدينة التي يحمكها الاموات ٢
المدينة التي يحمكها الاموات
هي المدينة التي لا يعيش فيها شاعر واديب وفنان
وحتماً هي تلك المدينة التي لايوجد في مقاهيها
مسرحي وناشط مدني ورسام
هي المدينة التي لم يغني فيها أحد مثل اغنية
سمراء من قوم عيسى، الريل وحمد ، ليلة ويوم، أحيا واموت عل البصرة، عبرت الشط
ولامناص هي المدينة التي لايلطف اجوائها
وكوميدي ومهرج قرقوز
تحت موس الحلاق جوزي تجوز عليه وأنا لسه الحنه بيديه ...
ولاشك انها المدينة التي لم تعرض على مسارحها مسرحية
النخلة والجيران والمحطة والخيط والعصفور وبيت وخمس بيبان
ومن المؤكد انهاالمدينة التي لم يكتب على جدران ذاكرتها الحية المتقدة شعارات الحرية والمجد للشعوب ويسقط الأستعمار
هي المدينة التي لاتعرف مطلقاً مهندسين معماريين مثل
البغدادي محمد صالح مكية، زها حديد، أحمد مختار إبراهيم، وحازم نامق، وجعفر علاوي، وعبد الله إحسان كامل، ومدحت على مظلوم....
وكيف يعيش إلا ليترك يعبر .. يناقش يغضب ... بوسع حريته .. إرادته
وانت قد اغمضتم عيونك عنه ... حباً بالثقافة وبالآداب والفنون ... لاحباً بالسياسة ودروبها الامنية.
اتركوا الحرية للأحرار .. وانشغلوا بسفسطاتكم
انظر للعصر الذي اهدانا الرصافي والزهاوي
انظر لروح العصر التي نشرت بين ارواحنا
نازك الملائكة، وبدر شاكر السياب، والبياتي وبلند الحيدري وغائب طعمة فرمان
جواد سليم... وخالد الرحال واسماعيل فتاح الترك وسعاد سليم ومحمد غني حكمت ونزار سليم نزيهة سليم وشاكر حسن آل سعيد
الفنان ادمون صبري اسعد عبد الرزاق الفنان سامي عبد الحميد الفنان يوسف العاني د الفنان فاضل محمد شكري
الفنان صلاح القصب، والفنان عوني كرومي الفنان عبد الجبار كاظم كارلو هارتليون عمانوئيل رسام صلاح المختار ريكاردوس يوسف
الكاتب المسرحي محي الدين زنكنه والفنان عبد الخالق المختار الفنانة عواطف نعيم صباح عطوان..
جوزي تجوز عليه وأنا لسه الحنة بيديه
أكتب ياضمير العالم
اي اين يوجد مثل العراق
لانربد أعداء للعراق
أصدقائنا اليوم المعمرون للعراق فقط.
هل لازلت تشم عطر العراق في قيمر الحلة والكاهي والبامية وباقله بالدهن الحر وتمر البرحي.... اذاً أنت عراقي أصيل .
1192 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع