قصة قصيرة بقلم
جابر رسول الجابري
صمت شهريار
دعني أحلم فإن حلمي ليس بحرام
فكلما مرت سنة حلمت بمرور عام
حلمت بالعراق كأنه جثة على ركام
و هدير الفساد يجث به وثلة أقزام
وفي كل مكان صراخ ثكالى و أيتام
لكنه نهض فشد العزم و شد حزام
وتنفس صبحه ورحل ليله والظلام
لكنني إستفقت ..فلا فجر ولا سلام
ولم أجد إلا سرابا وأضغاث أحلام
أغادرتنا الشمس أم جفت الأقلام
قم يا شعب أن غداً لا يصنعه نيام
قم يا وطن فإن النوم ليس كالقيام
فقد افترست أجيالك ذئاب اللئام
وأُخرِست شهريار عن قص الكلام
———————————
الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول
عام 2019
1198 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع