ماعدتُ أعرفني...

نضال الحار

ماعدتُ أعرفني...

مافاق من وجنتيك
تعدى يقيني بالغوايه
والتزامن بين بريق العيون
وبقايا أرومة هسيس الشفاه
يفوق التأمل

هذا أنا...
لم أعد أتذكرني
مذ رأيت عيونك
وهي تسترق الحب غورا بدمي

أتشهدك تجلياً
رافعا كفيَّ لسماء جبينك
لأرى الله...

مذ عرفتك ماعدت أعرفني
فارعُ صرت عريض المنكبين
واسع العينين لاأشبهني

مذ عرفتك
تأخر بحضن الفصول الربيع
فمن بين ثنايا شعرك
تفوح حقول الورود
والصخر بعضك ...قاحلة بالعند
ولأن الزمان أصطفاك لتكوني مشيئتي
سأختبئ بك
وأقولها بصوت داكن لايراه أحد

يااااااااااااااااااااااااأاانتِ....ساعشقك
حد الزفير الأخير
حد أقاصي دمع المآقي في المهج
حد مشارف الأناة
حد قهر عزائم الفرسان
حين يكون الفتح عصياً للطغاة

لعلهُ ذنبي
حين جشَّمت قلبك عنائي
أو كنتِ خطئي في صوابك
وليكن.....فلسوف.......

أشد نياطي بحبال ريحك
ولأقتفيك أن عزمتِ الرحيل
فياشاخصة على الرتاج
بتاجك الحجري مسنوناً حد النزيف
يامن أستعمرتي القلب
بسيوف فاتكه
أذهبي حيث شئتي
فأن نبضك عائد لي.......

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1210 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع