مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {١٢٠}مُعَلَّقَةُ الْإِنْسِ وَالْجِنْ

                                                     

              شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

    

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {١٢٠}مُعَلَّقَةُ الْإِنْسِ وَالْجِنْ

1- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي بُسْتَانِنَا الْتَقَيَا= عَلَى شَوَاطِئِ هَمِّ الْكُلِّ قَدْ بَكَيَا
2- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ مَا زَالَا بِتَجْرِبَةٍ = مِنَ الْخِدَاعِ عَلَى أَعْتَابِهِ أَتَيَا
3- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي مَاضٍ تَكَفَّلَتَا = بِمَا يَعِنُّ لَنَا فِي الدَّرْبِ قَدْ مَضَيَا
4- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي بَادٍ وَفِي حَضَرٍ = قَدْ جَهَّزَا عَيْشَهُمْ فِي الْحُبِّ قَدْ نَسِيَا
5- مَا أَجْمَلَ الْإِنْسَ يَلْقَى الْجِنَّ عَاشِقَةً = عَلَى بُسَاطِ الْهَنَا وَالْحُبِّ قَدْ حَمِيَا !!!
6- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي الدُّنْيَا قَدِ انْهَمَكَا = فِي الشُّغْلِ وَالْكَدِّ قَدْ هَامَا وَمَا اشْتَكَيَا
7- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ أُسْطُولٌ بِلَا مَدَد= الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي الْأَدْغَالِ قَدْ مَشَيَا
8- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ ذَاقَا الْمُرَّ يَا أَسَفَى = الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي الْإِظْلَامِ لَمْ يَعِيَا
9- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ عُنْوَانٌ بِلَا أَمَلٍ = الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي الْحَانَاتِ قَدْ هَذَيَا
10- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي آهَاتِهِمْ مَكَثُوا = الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي الْأَوْحَالِ قَدْ عَمِيَا
11- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ آهَاتٌ تُرَاقِصُهُمْ = الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي التَّجْرِيحِ مَا وَنِيَا
12- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ بَاحَا فِي غَرَائِزِهِمْ = عَمَّا يَجِيشُ وَفِي آفَاقِنَا ارْتَقَيَا
13- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ قَدْ دَارَا بِسَاقِيَةٍ = لَمْ يَسْتَدِيمَا وَقَلْبُ الْحُبِّ مَا سَقَيَا
14- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ قَدْ لَاحَا بِعَالَمِنَا = بَيْنَ اخْتِرَاعَاتِ أَشْيَاءٍ وَقَدْ عَلِيَا
15- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ كَشَّافٌ إِضَاءَتُهُ = قَدْ نَوَّرَتْ عَالَماً فِى ضَوْئِهِ حَكَيَا
16- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ أَحْلَامٌ مُؤَجَلَةٌ = قَدْ زَيَّنَتْ غَزْوَهَا وَالدَّارَ قَدْ بَنَيَا
17- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي سَاعَاتِ صَوْمِهِمُ = قَدْ سَارَعَا لِلضَّنَى وَالسَّهْمَ قَدْ رَمَيَا
18- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ أَهْدَوْنَا مُكَافَأَةً قَدِ انْتَهَى عَهْدُهَا دَهْراً وَمَا انْتَهَيَا
19- اِرْجِعْ عَنِ الْإِنْسِ يَا جِنَّ الدُّجَى فَزِعاً = وَانْسَ الْهَوَى فِي هَوَاهُ الْحُرُّ مَا بَغَيَا
20- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ أَمْوَاتٌ قَدِ احْتَرَفَا = صَوْتَ الْغنَاءِ وَعَهْدَ الْحُبِّ مَا ابْتَدَيَا
21- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ عَاشَا الْعُمْرَ فِي ظَمَأٍ = وَفِي سَخَافَاتِ عَهْدِ الْعُمْرِ مَا اسْتَقَيَا
22- نَامَا وَلَمْ يَهْنَئَا فِي شَرْبَةٍ قُسِمَتْ = وَبَعْدَ نَوْمِهِمَا بِالْمَاءِ مَا ارْتَوَيَا
23- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ قَدْ أَعْطَوْا لِخَالِقِهِمْ = عَهْدَ الْوَلَاءِ وَبَعْدَ الْعَهْدِ قَدْ عَتَيَا
24- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ خَانَا عَهْدَهُمْ وَبَغَوْا = فِي الْأَرْضِ لَكِنْ وَحَقِّ اللَّهِ قَدْ عَيِيَا
25- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ بُسْتَانٌ وَهَيْئَتُهُ = تُفَّاحَتَانِ بِلَحْنِ الْحُبِّ قَدْ سَمَيَا
26- بِقَارِبِ الْحُبِّ قَدْ سَارَا عَلَى عَجَلٍ = يُجَدِّفَانِ لِمِجْدَافِ الْهَوَى انْتَمَيَا
27- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ دُنْيَا لَا مَثِيلَ لَهَا = فِي سَاحَتَيْهَا تَهَادَى الشَّوْقُ وَاسْتَوَيَا
28- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ آيَاتٌ مُفَصَّلَةٌ = تَنَازَعَا فِي صُرَاخِ الْبُعْدِ قَدْ شُوِيَا
29- فِيهَا أَلَاعِيبُ أَقْوَامٍ وَبَغْيُهُمُ = يُكَسِّرُونَ بِشَاكُوشٍ وَمَا شَرِيَا
30- أَيَا بَشِيرَ الْهَوَى فِي الْحُبِّ قَدْ عَبَرَا = بِشِيشَةِ الْعَيْنِ آهَاتٌ وَقَدْ رَمَيَا
31- مَا أَرْخَصَ الْعُودَ وَالْأَنْغَامَ فِي زَمَنِي = حِيطَانُهَا وَاصْطِرَاخُ الْعَتْمَةِ انْتَحَيَا !!!
32- حَقِيبَةُ الْخَوْفِ شَالَاهَا وَقَدْ عَلِمَا = أَنَّ الْهَوَى وَلَهِيبَ الشَّوْقِ مَا بَرِيَا
33- يَا لَهْوَ بَالِي وَأَيَّامِي مُفَخَّخَةٌ = دِمَاؤُهَا وَلُصُوصُ الْعُهْرِ قَدْ عَرِيَا !!!
34- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ قَدْ قَامَا بِشَعْوَزَةٍ = شَخْشُوخُ شَمْرُوخُ مِنْ آثَارِهَا الْتَحَيَا
35- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ فِي الْأنْفَاقِ قَدْ صَنَعَا = مِتْرُو وَلَمْ يَيْأَسَا يَوْماً وَمَا عَيِيَا
36- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ آمَالٌ مُعَلَّقَةٌ = مِنَ الْمَرَاكِبِ أَوْسَاخاً قَدِ امْتَلَيَا
37- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ مِنْ أَصْنَافِ أَكْلِهِمَا = مَاتَا زَمَاناً وَمِنْ آلَائِهَا احْتَيَيَا
38- عَبَّا مِنَ الْأَكْلِ مَا شَاءَ الْهَوَى لَهُمَا = مِنَ الْهَوَاجِسِ وَالْآفَاتِ وَاحْتَشَيَا
39- تَوَحَشَّا فِي كَتَاكِيتِ الْهَوَى زُمَراً = مَا أَفْظَعَ الْوَحْشَ فِي الْغَابَاتِ لَمْ يَنِيَا !!!
40- مَلَاعِقُ الْإِنْسِ قَدْ بَاتَتْ مُسَمَّمَةً = مِنَ الْعَفَارِيتِ يَا خِلَّا الْهَوَى أَرِيَا
41- فَرَقَّصَا كُلَّ أَحْلَامِ الْهَوَى اهْتَبَلَتْ = وَدَلَّعَا كُلَّ كَاسَاتِ الْهَوَى امْتَلَيَا
42- وَقَدْ عَلَا الشَّأْنُ فِي الْآفَاقِ وَانْتَبَهَتْ = قُلُوبُ حُبٍّ عَلِيِّ الشَّأْنِ وَاعْتَلَيَا
43- قَوَارِبُ الْحُبِّ يَا صَنْعَاءُ تَحْمِلُنَا = يَا فَاقِداً عَرْشَ حُبِّي وَالْهَوَى طَوَيَا
44- هَوَاتِفُ الْقُرْبِ بِالْآهَاتِ قَدْ مُلِئَتْ = الْإِنْسِ وَالْجِنُّ بِالْأَحْزَانِ قَدْ مُلِيَا
45- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ مَا هَانَا وَلَا وَهَنَا = لَمْ يَضْعُفَا بَلْ بِفَضْلِ اللَّهِ قَدْ قَوِيَا
46- الْإِنْسِ وَالْجِنُّ قَدْ هَاصَا وَأَمَّنَهُمْ = فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ مَحْمُودٌ وَقَدْ سَوِيَا
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1365 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تابعونا على الفيس بوك