د.طلعت الخضيري
من روائع ألأدب ألعالمي روايه ألفرسان ألثلاثه/ ح٧ مكرر
صعد الكاردينال للقاء السيده التي قدمت إلى الفندق خلال النهاربعد أن وصى صاحب الفندق بإعطاء غرفه لاستراحه مرافقيه أي الفرسان ، وجلس آرامي وزميله بورتوس قرب المدفأه يتسليان بلعب الورق بينما أخذ آتوس يتمشى في الغرفه ،وسمعه فجأه أصوات حديث يدور في غرفه الزائره يصله بواسطه أنبوب كان يمتد ما بين الطابقين وبجنب المدفأه ، فأخذ آتوس يتنسط لسماع تلك الأصوات وإذا به يسمع محادثه ما بين الكاردينال وتبين له من الحديث أن صوت المرأه كان صوت زوجته السابقه ودار الحديث بينهما أن عرضت السيده إغتيال الدوق بكنغهام ألقائد العام البريطاني مقابل أن يعطيها الكاردنال تعهد بإعفائها من كل المخالفات القانونيه التي ستعملها في المستقبل وكانت تعني بذلك إذا تمكنت من قتل عدوها دارتانيان ، وفعلا استمع وكأن الكاردينال كان يكتب ثم سلمها ألتعهد بالعفو عنها إذا ما قامت بأي مخالفه، ثم أمرها بالذهاب تلك الليله مع أحد أتباعه إلى ميناء على ساحل البحر تنتظرها به سفينه ستنقلها إلى بريطانيا ، وعند سماع ذلك آتوس أخبر زملائه أنه سيغادر الفندق لاستكشاف الطريق حفظاعلى حياه الكاردينال وعليهم أن يخبروا الكاردنال بذلك ، وبعد ذهابه نزل فعلا الكاردنال وأخبروه بما قال لهم آتوس فأمرهم بمرافقته إلى المعسكر وكان الليل قد أستل ضلامه .
وبعد مغادرتهم رجع آتوس وأخبر صاحب الفندق أن الكاردينال أمره بتبليغ السيده رساله خاصه ، وصعد إلى الطابق الأعلى وفاجأ زوجته بظهوره وكأنه شبح يضهر أمامها، فبعد محادثه قصيره هددها بقتلها إذالم تسلمه تعهد الكاردينال لها بالعفو عما ستقترفه بالمستقبل أوإذا مست صديقه دارتانيان بسوء ،وتم له ذلك وسلمته مرغمه تعهد الكاردينال الذي احتفظ به في جيبه.
وامتطى أتوس فرسه وسار بمسلك قصير أدى به إلى ملاقاه الكاردنال وأصدقائه ليرافقوه كما أسلفنا لحراسته.
1201 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع