ترجمها عن الإسبانية
عبد السلام مصباح
ثلاث قصائد
للشاعر الشيلي
سيرخيو ماثيياس
Sergio Macias
- 1 -
أرض السندبــاد
حين يَتذكَّرُ الْحَربَ
في البَصرَة،
تَتركُ غاباتُ النَّخيلِ
بَسْمتَها
بَينَ مَناقيرِ العَصافير
لَتَبكي
بِدموعِ غَزالةٍ جَريحَة.
TIERRA DE SIMBADH
Cuando en Basora
se recuerda la guerra,
los bosques de palmeras
dejan de sonreír
con sus bocas de pájaros,
para llorar
con lagrimas de gacela herida.
- 2 -
ليلـة بابليـة
تَسقطُ دُموعُ الكَواكِبِ
مُهَشِّمةً مَرمرَ السُّحُب.
في عُمقِ الْخَريف
يُغطِّي الغُبارُ القَديم
الْخَوابي البابِلِّية،
في فَتَحاتِها الطِّينيَّة
تُسمعُ أَرواحٌ تُغنّي
تُصاحِبُها آلاتُ عودِ القَمر.
NOCHE BABILÓNICA
Caen las lagrimas de los astros,
quebrando el mármol de las nubes.
En el fondo de otoño,
el viejo polvo cubre
las ánforas babilónicas.
En sus bocas de arcilla
se oyen espíritus que cantan
acompañados de laúdes de luna.
- 3 -
أهــل الموصـل
أَمسَكَ بِيـدِ الحُبِّ
حارة مثل رّمل
يَسْتمتِعُ بِتحليقِ يمامات
تَلعبُ على ضِفتَي الفُرات
وتَغرقُ
في فَرحِ أهلِ الموصِل
الذين يُصفِّقون لِشعراءِ
يعيشون
مُشيِّدين زقورة السلام.
الزقورة وجمعها الزقّورات وتقع معظمها في بلاد ما بين النهرين وهي عبارة عن معابد مدرجة كانت تبنى في سوريا والعراق ثم إيران ومن أشهر الزقورات عالمياً هي زقورة أور في العراق قرب مدينة الناصرية المسماة حاليا (بمحافظة ذي قار) جنوب العراق.
GENTE DE MOSUL
Coge la mano del amor,
ardiente como la arena.
Disfruta del vuelo de las tórtolas
que juegan a orillas del Éufrates.
Y sumérgete en la alegría
de la gente de Mosul,
que aplaude a los poetas
que viven
construyendo el zigurat de la paz
هذه القصائد الأربعة من ديوان :
يوميات أمريكي لاتيني حول بغداد وأمكنة أخرى ساحرة
Crónica de un latinoamericano sobre Bagdad
y otros lugares encantados
1112 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع