بقلم: ذكرى البياتي
حديث النفس
كم هو مؤلم عندما يأتي الليل يحمل معه كل شيء هناك خلف نوافذ الذكريات حكاياتنا وضحكاتنا واهات واوجاع وأمنيات بعيدة المنال وكم هو مؤلم حينما نشعر أننا أصبحنا ثقيلين على من نحب ومؤلم عندما نشتاق لمن نعزهم ونود المحادثه معهم نجد أنفسنا نتراجع لأننا نشعر بعدم رغبتهم بالحديث معنا ومؤلم عندما ارى من اعزهم وظننت بهم سند يفعلون لآخرين والغرباء مالم يفعلوه لي وعندما يرسمونني صوره خاطئه في خيالهم وهم لايعرفون حقيقة مااكن لهم من احترام وود والأغرب حينما يتغير أحدهم ظننت أنه سيبقى معي العمر كله وكم مؤلم حينما يعاتبونني بقسوه ولا يعلمون ماامربه وأن أبكي بمفردي وأن لاأجد من يفهم سبب بكائي ويسندني في شدتي وكم هو مؤلم أن اضحك وعيناي تصرخ بالدموع ولكن رائع أن أبتسم عندما ينتظرون مني البكاء مؤلم أن أبتسم بوجه الجارح فقط منعاً للإحراج ولازدحام المكان بلكلام ولكن رائع أن أبتسم منعا للقطيعة وحفاظا للعلاقات علموني القسوة وإنا بطبعي حنونه فكيف لي أن اجلس بين البعض أضحك وابتسم وأنا أختنق من نفاقهم فاعاود الوقوف من جديد لأ منح الاخرين ضحكة صافية وابتسامة مشجعه.
1003 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع