ابو سنحاريب
جوابنا لسؤال الاستاذ جلال چرمگا ( الاخ موفق نيسكو يكتب طيب لماذا لا تردوا عليه ؟ الادانه والاستنكار لا يكفيان ردوا عليه )
من المعروف ان العراق الحالي منذ سقوط الامبراطورية الاشورية وبابل فيما بعد ،اصبح ،تحت حكم الغرباء (من الفرس الاخمينيون ،والسلوقيون ، و الفرثيون ، والساسانيون ، والعرب ، وهولاكو ،،،والترك ،،،،ثم الانكليز الذين حرروا البلد بعد الحرب العالمية الاولى من السيطرةالعثمانية )
واحدثت تلك الاحتلالات تأثيرات عديدة في الثقافة العراقية من لغة وعادات وتقاليد ومفاهيم وقوانيين ، وكل كل يمس مجالات الحياة العديدة من اجتماعية وسياسية وغيرها .
ونتيجة لذلك ، نجد اليوم في الوطن عدة قوميات ومذاهب ذات انتماءات عرقية وروحية مختلفة .
وعند التطرق الى تاريخ كل قوم وطائفة عراقية نجد ان هناك عدة تفاسير او اجتهادات ،
حيث نجد ان هناك عدة اراء. حول القومية الكردية والتركمانية والاشورية واليزيدية والعربية وبقية المكونات العراقية الاخرى .
وان تلك الاجتهادات او الاراء التي ياتي به بعض المؤرخون او السياسيون او المثقفون او رجال الدين تبقى محترمة طالما انها تشكل سنداللجدار العراقي وللشعب العراقي كشعب يتالف من اسرة كبيرة تضم وتفتخر بالجميع بدون اي انتقاص او تهميش لاية قومية .
وفي عالمنا المتحضر اليوم ، زالت تاثيرات تلك الفروقات ولا احد يعير اهمية ، من اي جنس او عرق او مذهب او دين او لون يشكله الاخرفالكل سواسية امام القانون باعتبار ان الانسان اخ ، الانسان ولا يوجد اختلاف بين الناس قانونيا .
كما اننا اذا اطلعنا على تاريخ شعوب العالم نجد هناك ايضا عدة اراء في تاريخها العرقي وغيره .
فمثلا نجد ان هناك عدة اراء حول اصول الشعب االانكليزي ،. منها. ،، مثلا الادعاء ، بان الشعب الانكليزي قد يرجع الى القباءل اليهوديةالمفقودة .
ولكن لا تجد جدال وخصام او احتقانات سياسية بين الانكليز حول الامر. بل انهم يطلعون على تلك الاجتهادات من باب ثقافة الاطلاع .
ولكن تلك الصورة المتحضرة لا نجدها عند بعض الكتاب ،، ولعل افضل مثال لذلك هو ما يكرره. السيد موفق نيسكو من ادعاءات ، بانالاشوريين اعداء للسريان ،،وانهم من اليهود المفقودين ويشكلون خطرا على البلد وغيرها من الاتهامات الباطلة .
ومن الطبيعي ان نرد لتلك الادعاءات وقد كتبنا عدة مقالات في موقع عينكاوه اسوة ببقية الكتاب الاشوريين ،
ولكن لماذا لم نرد للسيد موفق في المواقع الاخرى العربية والكردية وخاصة لما كتبه باستمرار ممل في مجلة الاستاذ جلال جرمكا ، الكاردينيا،،وكما جاء في سؤال الاستاذ جلال، في الايميل الذي ارسله لي. ،،ادناه :
عزيزي الأخ الأستاذ ابو سنحارب
تحياتي
شكرا لصراحتكم ولكن تأكدوا أن مجلة الكاردينيا مجلة كل العراقيين
لا نقبل التجاوز على أية قومية أو دين أو مذهب
نحن ننشر للجميع وممكن تجربوا ولكن وفق شروط وعدم الأساءة
الأخ موفق نيسكو يكتب ، طيب لماذا لا تردوا عليه؟؟ لا اعرف السبب
الأدانة وألأستنكار لا يكفيان..ردوا عليه
ننتظر مساهماتكم بشرط وجود صورتكم الشخصية وستجون ننشرها فورا
تحياتي الخالصة لكم
جلال جرمكا
رئيس التحرير
سويسرا / زيورخ
فان جوابنا كان الاتي :
الاستاذ جلال جرمكا.
تحية عراقية خالصة
شكرا لردكم واما عن سؤالكم لماذ ا لم نرد على تجاوزات واساءات وافتراءات واكاذيب السيد موفق فان السبب هو اننا نعتبر الاختلافات فيالتسمية لشعبنا الاشوري بمختلف مذاهبه الدينية مسألة خاصة بشعبنا اي انها داخلية وكما تعلم هناك اراء كثيرة حول مثلا اصل اكراد العراق او التركمان او العرب انفسهم فهل يعقل ،ان عرب العراق حاليا كلهم قد نزحوا من السعودية وكيف ان العراق باسره تقريبا كانبديانة مسيحية انظر ال كناءس النجف وكربلاء الاثرية وغيرها من المدن العراقية
ومع كل ذلك ، فان كل واحد عراقي حر في اعتقاده واصل انتماؤه القومي وليس هناك من داع لطرح الامور امام الاعلام وبصورة انالاشوريين يسعون الى تاسيس كيان عبري لهم في الوطن وانهم من اصول يهودية ،،،،،،)
وكما نجد ان مقالاته تتناول عدة اتهامات ومنها ان اسمنا القومي كاشوريين هو من ادعاء الانكليز ،،فيما اثبتنا له وللقراء في عدة مقالاتبان الاسم الاشوري كان معمول به منذ القدم ، حيث نجده عند المسعودي وقبل ذلك نجد ان هناك نص تاريخي للقائد الروماني يذكر تواجدالاشوريين حين دخل بلاد النهرين في القرن الاول قبل الميلاد ،
كما ان الملك الفارسي كورش قد خاطب الاشوريين الاسرى بالرجوع الى بلداتهم مع عوائلهم
كما ان البابا في القرن السابع عشر وبخ شاه ايران لظلمه للاشوريين واليعاقبة
ولعل اقدم وثيقة تاريخية على تواجد الاشوريين بعد سقوط نينوى هو ما ذكره المورخ اليوناني سترابو حول الاشوريين انذاك ،
وسوف نتطرق باكثر تفصيلا لتلك المعلومات التاريخية فيما بعد .
ومن جانبا نجد ان التطرق بحقد وافتراء وبمعلومات عفى عليها الزمن واعتمادا على قصاصات ورق من المجلات. واقوال رجال دين لم يكونوايحملون اية شهادات علمية تاريخية وعاشوا بازمان ساد فيها الجهل والبغض والاحقاد الدينية بين المذاهب الدينية . لم تعد مفيدة وتسيءالى كاتبها قبل غيره ،،لان الاشوريون في يومنا الحاضر لهم اطلاع واسع لتاريخهم عبر القرون منذ سقوط نينوى والى يومنا هذا ،،كما ،وان افتخارهم بتاريخهم لا يشكل ضررا لاي قوم بل انه يشكل مصدر اعتزاز وطني بحضارة العراق.
1100 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع