بقلم :ذكرى البياتي
عقارب الساعه
تتوقف عقارب الساعة حين تتشابه الأيّام حين تصبح الحياة روتينية بشكل لا يحتمل ماقمت به بالأمس هو ذاته ماأقوم به اليوم وهو ماسأقوم به في الغد وكأنني أعيد شريط الحياة مرارا وتكرار كأني أحفظ ما سيحدث عن ظهر قلب أستغرقت وقتا طويلا لاستيعاب أنني لن أجد من يحب عتمتي بصدق قبل نوري وكابتي قبل سعادتِي دون أن يشعرني بثقلي عليه فالجميع يريدون رؤية الوجه السعيد الضاحك ولا يكترثون باوجاعي التي تملكني فالهروب من هذه الحالة يتطلب شجاعة بالغة اذ علي أن اكسر هذا الروتين بيدي وادوس عليه برغم الجرح الذي سيصعب علي ان أحقق حلما عجزت عن تحقيقه ربما تدفعني نفسي ألى تجربة أشياء لم أجربها من قبل وربما أتخلص من وحش الخوف الذي يتعملق في داخلي فكلما فكرت أن تحرك ساكنا لمواجهة الأشياء التي تخيفني فهي ستكون كفيلة باخراجي من هذه الحالة حتى وأن كانت ابرة في كومة قش فمؤلم أن اتصنع السعادة أمامهم وبداخلي حفل من الاحزان بل مِن المحزن أن أكبر عاما وما زلت أعيش طقوس احزاني ووحدتي فكيف لي ان لا أقوى على البوح فأُفضل الابتعاد والصمت طويلا على أن لأتفوه بِكلمات أفضح بها أذيال ضعفي أنني يالله لا أرجو شيئا غير أنني أُريد الخروج مِن هذا بسلام دون أن يشعر بي احد ....
1057 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع