بقلم :ذكرى البياتي
سوالف عراقيه
اليوم كلامي حيكون بلهجتنه الحلوه العراقيه صدكوني اني شكد مشتاقه احجي بيه واليوم راح اسولف الكم عن ذكرياتي ويه صديقاتي ايام الطفوله وامي الحبيبه
امي كانت دائما تبدي رأيها بصديقاتي وطبعا لازم تعرف منو همه وتسأل عنهم والبعض متقبل امشي معاهم واني طبعا ما اقبل اضايق هواي اذا رفضت وحده منهن لكن اذكر شي حلو كنت بالابتدائية وكانت وحدة من صديقاتي جيرانه تجي دوم للبيت تمر عليه ونروح للمدرسه ونشتري شغلات سوى طبعا امي كانت مو بقبول تام تخليني اروح لكن اروح هاي صديقتي كنت احبها هواي لان روحها جميلة بس كانت اذا طلعنا للمحل تكلي خل نشتري شعر بنات حلو احمر علمود يصير حلكنه احمر ونشتري ازبري من ابو العربانه وهم لنفس السبب جنت اخاف ما اسوي مثلها واضوج لا ني أحبه هواي اوطبعا بوقتها لو احجي لامي ما اشتريت اني وصديقتي وشسوينه يمكن تحكم عليه ما اشوفها ابد ومو بس هذا جان كتلتني بالصونده ومرت الايام واني وصديقتي صار فتور لأنه شفت امور كثيره بيه بديت انتبه اله ولنفسي لكيت نفسي تدريجيا ابتعد عنها لان صارت ماتشبه سلوكي واستغرب بعض تصرفاتها وصلنا لاعداديه وبعده المعهد لكيتها تختلف عني جذريا وما احب وضعها ولو امي بذاك الوقت مانعتني منها نهائي جان حسيت بظلم واعتقدت ان امي ماتعرف خياراتي وفعلا كنت اصورها تضوج هيج منها بلا سبب
الشاهد على سالفتي
الاباء والامهات يعرفون ابناءهم زين ويعرفون يحددون الخطر ويبعدونه عنهم لكن الابناء ماينتبهون لهذا الأمر الا بعد وقت طويل هذا الجيل بالذات دوم يحس انو الاهل ظالمينه وانهم ماينصفونه مهما كنتي اوكنت ذكي او تتصورون انكم فاهمين الحياة صدكوني راح تعرفون بعدين انو اهلكم يردون حمايتك من اي خطر لانهم ببساطة فاهمين الحياة اكثر منكم ...
656 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع