عادل العطار
زمن اليوم في كتاب الله
قال رب العزة:
1️⃣ ( وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ )
وإن يوما عند ربك من عذابهم في الدنيا والآخرة كألف سنة مما تعدّون في الدنيا.
2️⃣ ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
الأكثر احتمالا تفسيره انه زمن يوم القيامة على الكافر قبل اقرأ مصيره ،،
3️⃣ ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَىٰهَا ) ،،،
وأن المشركين عند إتيان الساعة كأنهم ما لبثوا فى انتظارها في القبر إلا يوما أو بعض يوم ،،
اي ان زمن ( بعض اليوم ) هو من وفاة الشخص الى مبعثه يوم القيامة ،، او غير محدد ،،
4️⃣ ( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ )
هنا (زمن اليوم او بعضه ) يعادل 309 سنة هي القترة التي لبث فيه اصحاب الكهف ،،
5️⃣ ( فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ )
هنا اليوم او بعضه يعادل مائة عام ، وهي فترة موت النبي عزرا عليه وعلى نبينا السلام ،،
6️⃣ ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ )
7️⃣ ( بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ )
8️⃣ ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ )
( اي يومين لخلق الارض + يومين لخلق الجبال وما فوق الارض والأقوات )
9️⃣ ( فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ )
تفسير زمن اليوم
يتبين لنا ان زمن اليوم في الآيتين ( 1+2 ) محدد والذي يعادل الف سنة ،،
او خمسين الف سنة من سنوات التي حياتنا نعيشها ،،
الاية رقم (3) تشير الى ان زمن اليوم غير محدد تعتمد على مدة بقاء المتوفي في القبر ،، والذي قد يكون اياما او عشرات الآلاف من السنين ،،
وفي الآيتين ( 4+5 ) ان زمن اليوم هو رمزي محدد بالسنين ،،يشير الى فترة تعتمد على الحدث ،،
الآيات ( 6+7+8+9 ) جاء زمن اليوم في تحديد خلق الارض والسماوات،، وزمن خلق الارض باربعة ايام في حين ان خلق السماوات في يومين ،،
ولا يمكن بحال ان زمن خلق الارض يساوي ضعف زمن خلق السماوات ،،
ذلك ان الارض لا تشكل ذرة رمل في صحراء بالمقارنة مع حجم السماوات وما فيها ،،
لكن بدلالة الاية رقم (6 ) فأنه من المنطقي ان خلق ان الستة ايام في مجموعها هو لخلق السماوات وان الارض ومن عليها خلقت ضمن هذه الفترة بالتوازي ،، حالها كحال باقي خلق مليارات الكواكب والنجوم والشموس والمجرات العظام ،، ويبقى ،، اليوم ،، وزمن اليوم ،، والمكان ،، والحدث ،، في كتاب الله ،، من آيات وعجائب خلق الرحمن ،، والله اعلم
عدة مصادر
1360 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع