د.طلعت الخضيري
كشكول الذكريات -الحلقه ٣٨
حمودي المزيقجي
حمودي هذا كان من أعلام البصره مع فرقته الموسيقيه الشعبيه تعزف الألحان الشعبيه بأبواقها المختلفه ، فهناك حفلات الأعراس والطهوروالختان والأعياد وغيرها من المناسبات التي يكون بطلها حمودي المزيقجي.
أستعيد ذكرياتي الشخصيه عن حمودي أي في ثلاثينيات القرن الماضي أي ما قبل حوالي ثمانين سنه مضت ، وياليتها من ذكريات الطفوله الجميله.
ما أن نصبح على أول أيام العيد حتى نرى حمودي المزيقجي وفرقته تصل ببلم عشاري إلى دار الوالد في البراضعيه ، فيقفون أمام الدار بأبواقهم ويبدأوا أولا بعزف النشيد التقليدي سمعت شعرا للعندليب تلاه فوق الغصن الرطيب إذ قال نفسي نفس رفيعه لا تهوى إلا حسن الطبيعه
تتلوها قطعتان من الموسيقى ثم ينصرف ليعايد أصحاب القصور المتناثره على ضفاف شط العرب ، ويستلم عيديته كما هو حالنا في مصباح يوم العيد.
شملتك رحمه الله ياحمودي وما أدخلت في قلوبنا من بهجه في أول أيام العيد.
738 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع