نور ظافر
الحبُ دعاء
كُنت أدعو لشخص يُهمني ، بينما كان في داخلي حزن يجعلني بالكاد قادرة على تحمل تلك الايام ...
دعوتُ بشيء وأحببتُ كيف ألهمني الله قوله لحظتها بدون تخطيط او تَذكر فقلت: اللهم أرِه التوفيق والخير أينما وجه وجههُ وأينما حطت بهِ الرحال، أرِه أثر دعائي .
كنت أريد أن يشعر بيد الله تنقذهِ وتحتضنهُ،أن يرى أثر التسهيل والرحمة في حياته واضحاً، أن يفرحَ وتعجزهُ دقة القدر في ترتيب كل شيء سيء في حياته، كنت أريد الا يكون لطف الله خفياً عنه، أردت أن يرى أثره حتى لا يشعر أنهُ وحيداً حين لا يتسنى لي أن أقف بجانبهِ ،وليشعر بحفظ الله ومعيتهِ دائماً معه ..
تساءلت عن السبب الذي يجعلني أدعو بهذه الطريقة لشخص كان غريبا قبل وقت ليس بطويل ،وكانت تتقاطع خطانا مع خطاه دون أن يَشدنا شيء ما نَحوه او ان نشعر بأهميته في حياتنا...
تيقنتُ أن الله يلهمنا هذا الدعوات إلهاماً لانه يريد ان يستجيب ،يريد الخير لمن ندعو له ونُحبه
إن عَظمَ الحبٌ فأعظمه حب الدعاء
930 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع