خلدهم التاريخ الحلقه ٢

                                            

                         د.طلعت الخضيري

خلدهم التأريخ -ألحلقه ٢

         


                              هارييت توبمان

أكتب اليوم عن سيده عاشت في الولايات المتحده في القرن التاسع عشر عندما كانت تجاره العبوديه منتشره هناك وكانت هي من أحد ضحاياه كافحت دوما لتحرير العبيد ومساواتهم بالغير وأنقل اليوم مذكراتها كما كتبتها هي:
لقد نجوت من العبوديه التي كانت منتشره في جنوب الولايات المتحده الأمريكيه ومددت يد المساعده للكثيرين من أمثالي للنجاه باللجوء إلى شمال البلاد أو إلى كندا كذلك حررت الكثير من العبيد الذين انظموا إلى جيش الشمال خلال الحرب الأهليه الأمريكيه
كان أهلي عبيدا عند عائله برودس في ميريلند وكنت الخامسه بين تسعه أشقاء وشقيقات
في السادسه من عمري بدأت أعمل كخادمه وممرضه عند عائله أخرى وبعد ذلك عملت في الغابات والحقول ولم يكن من يمتلكنا ينظر إلينا كبشر وشعب وإنما إنا كنا بنظرهم كحيوانات أو مكائن وكنا إذا أخطئنا نعاقب بأشد العقوبات وأكثرها رعبا
في سنه 1831 وفي سن الحاديه عشر كان علي أن أعمل كما يعمل البالغين من العمر وكان علينا أن نعمل لساعات طويله في الحقول.
في تلك الحقبه أصبت بجروح بليغه في رأسي تركت لي صداعا طول حياتي ضربت بقطعه معدنيه في رأسي لأنني رفضت إيقاف عبد وهو يهرب.
في سنه 1849 كانت لدي الشجاعه لأقرر الهرب وكنت آن ذاك متزوجه ولم يكن زواجي سعيدا ولم أكن أريد لأقضي سنه أخرى في العبوديه.
لقد رافقني إثنان من إخوتي في الهروب متجهين إلى الشمال لننال حريتنا وأعيش كإمرأه حره كالآخرين..
كناقد قطعنا مسافه جيده نحو الشمال عندما وصلتنا الأخبار السيئه وهي أن مالكنا قد عرض مكافئه بثلثمائه دولار لمن يعيدنا إليه فأصاب الرعب إخوتي وققروا الرجوع إلى سيدهم ولكنني قررت الإستمرار في الهرب والحصول على حريتي فكررت الهرب مره أخرى لاحقا وكنت لوحدي أجري ليلا وأختار الطرق المنعزله ومد لي بعض الناس الرحماء يد المساعده بتقديم الغذاءأو السكن لمده قصيره
وصلت أخيرا إلى مدينه فيلادلفيا في الشمال وكانت السفره كما ذكرت خطره ومتعبه ولكنني شعرت بالسعاده المفرطه لكوني أصبحت أخيرا حره..
يتبع....

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1254 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع