د.طلعت الخضيري
خلدهم التأريخ - الحلقة الخامسة / اولاً
ماريا مونتسوري
كان للجامعه مستشفى أطفال متخصص لمن لهم مشاكل عقليه لقد أردت مساعده هؤلاء الأطفال ليتعلموا أولا و يسهل إتصالهم بالغير ثانيا ، لقد صممت على تحسين حياتهم
والمشكله كانت كيف يمكنني الوصول إلى ذلك ؟
بدأت أدرس المشكله وأتحاور مع الغير لأجد حلا لتلك المشكله في سنه 1898 عينت مديره لمدرسه في روما تضم الأطفال ذو المشاكل العقليه
في تلك الحقبه كان يطلق على هؤلاء الأطفال المساكين أسامي مرعبه ، أمثال المجانين أ و الأغبياء ولكنني وجدت أن هؤلاء الأطفال كانوا مختلفين فقط عن غيرهم بأنهم كانوا بحاجه إلى .التعلم بطرق مختلفه
لقد بدأت والمدرسين نجرب طريقه مختلفه في التعليم وبدأ .الأطفال يتعلمون ببطىء
لقد علمنا الأطفال أولا القيام بأعمال بسيطه ، أمثال كيف يأكلون وكيف يغتسلون وكيف يلعبون ، وبدأ الأطفال يقلدون ما نريهم .ونعيد ذلك مرارا أمامهم
في سنه 1906 عينت للعمل في مدارس الأطفال الصغار للعوائل الفقيره جدا، بدأت أولا برفع الكراسي التقليديه من الصفوف، استبدلتها بطاولات صغيره ليضع عليها الأطفال العابهم ويلعبون بها ،ابتكرنا ألعاب خاصه لتثقيفهم بلمسها والإستمتاع بها ،هكذا علمناهم كيف يلعبون ويتبادلون الألعاب بينهم ،لم يكن ألمدرسون سابقا يفهمون مغزى ذلك ،كان همهم التدريس فقط ، أي أيصال المعلومه إلى ذهن الأطفال ، تجاوب الأطفال جيدا لمجهودنا فكانوا يعيدون اللعبه مرارا وهكذا تعلموا كيف يلعبون معا وبلمس الألعاب وشعور اللذه .والإستمتاع بها
لقد كان هدفنا الأساسي هو التعلم وأن يساعد الأطفال بعضهم .البعض وأن يتعلموا من تجاربهم في اللعب
بدأت بعض الدول تتبع أسلوبنا في التعليم وتطلب مساعدتي في تطبيق طريقه مونتسوري التدريسييه وبدأت تنتشر مدارس تعليم منتسوري في جميع أنحاء العالم منها مائه مدرسه في الولايات المتحده الأمريكيه ، وتفهم أسكندر كراهام مكتشف الهاتف طريقتي في التعليم فأسس جمعيه مونتسوري الأمريكيه ودعيت سنه الف وتسعمائه وخمسه عشر لإلقاء محاضره في معهد كارنجي المهم في نيويورك ، وفي مدينه فرانسسكو أقمت فصل تدريسي إلى 21 مدرسا ، وضعنا حاجزا زجاجيا يتفرج خلاله الزوار لرؤيه ما نقوم به ،لقد أتى آلاف ا لناس لمشاهده مانفعله
يتبع....
789 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع