د.طلعت الخضيري
خلدهم التأريخ - ألحلقه ٨
هيلين كلر
أقدم اليوم للقارىء سيره امرأه حرمها الله من نعمه البصر والسمع ولكنها كافحت ووجدت من يسره لها الله من العون لتمضي في حياه كريمه ونيل شهاده جامعيه
كنت قد فقدت بصري وسمعي قبل أن أتعلم أن أتكلم ولكنني وبمساعده البعض إستطعت أن أتعلم كيف أتواصل مع الآخرين.
واستطعت أيضا إيصال ما تعلمته إلى من يعلم الآخرين من أمثالي وقد كافحت أيضا لنيل حقوق المرأه والعمال.
ولدت سنه 1880 في ألاباما في الولايات المتحده وعندما كنت في التاسعه عشر من ألعمر أصبت بمرض خطير وهو التهاب السحايا الدماغيه وتم شفائي ولكن لسوء الحض فقدت البصر والسمع مما أدى إلى غضبي لاحقا عندما لم أستطع أن أتعلم كالآخرين..
كنت أستطيع أن أفكر ولكنني لم أكن أستطيع الإتصال بالآخرين وكانت أ يام صعبه لي ولوالدي.
حاول والدي مساعدتي ولكنهم لم يستطيعوا أن يجدوا ألسبيل إلى ذلك ثم أتاح لي الحظ بانني بدأت أتواصل مع صديقتي مارثا واشنطن التي كانت في السادسه من العمر وإبنه الطباخ لدينا..
لقد تواصلنا فيما بيننا ببعض الإشارات مما أثار انتباه والدتي ورغبتها أن أتعلم على يد مختص بهذا المجال.
في سنه 1886 علمت والدتي بأعمال أسكندر غراهام مخترع الهاتف والذي كان يعمل في مجال السمع وكان أن اتصلت به ونصحها أن تستعين بمدرسه بركنس المختصه بفاقدي البصر.
فحصل بعد ذلك أن أرسلت لنا المدرسه مدرسه تدرسني في بيتي وإسمها آن سليفن قد تستطيع مساعدتي.
في البدايه كنت تلميذه صعبه لكن آن لم تفقد الأمل وأخذت تحيطني بعطف وصبر
كانت المعجزه والبدايه عندما كنا بجانب بئر لنرفع منه الماء فقامت آن بضغط بعض العلامات على يدي وتعلمت وفهمت كلمه ماء.
يتبع......
861 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع