تغريد عبد الرزاق نوري
سَتَبْقَى انتَ حبِّي
وَهَوَايَا
الَى ان تَخطَفُنِي
الْمَنَايَا
وَيَظَلُ الْبِعَادُ وَكَأَنَّهُ
لَم يَحصل
لَانكَ انعِكَاسِي
فِي المَرَايَا
انتَ قَرِينِي
الَّذِي لَايَفَارِقُنِي
وَتَوأَمَ رُوحِي
وَتَحمِلُ مِن صِفَايَا
فَيَا ايُهَا الْبَعِيدُ الْقَرِيبُ
دَعِ الشَّوْقَ
يَحمِلُكَ الَى مَدَايَا
فَأَنَا الَّتِي حَلَمّت
بِدَفئِ حُضنِك
تُعَانِقَنِي وَأرتَجِفَ
كَمَا فِي البَردِ العَرَايَا
فَوَاللَّهِ مَا تَرَبَّعَ عَلَى الْقَلبِ
غَيْرَك
وَكَانَ لَهُ الْعُلَا
وَالسَّنَايَا
وَهَذَا الْهَجرُ
يُتعِبُ كُلَّ ذَرَّة
مِنْ اعضَاء جَسَدِي
وَالخَلَايَا
فَانَا الْمُتِيمَةُ بِحُبِكَ
وَلَا حُبَّ مِن بَعدِكَ
لِقَلبِيَّ غَايَه
فَ أنتَ الَّذِي خُلِقْتَ لِفُؤَادِيَّ
عِشقًاً
كَمَاخَلَق اللَّه
الشَّمسَ لِلْكَونِ آيَه
3593 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع