تغريد عبد الرزاق نوري
قُلْ لِي بِأَنَّك تَغَار
تَكلم وَلَا تصمت وَلَا تتجاهل ثورَتِي
قُلْ لي وَلَو كَذِباً بِأَنَّكَ تَغَار
إنْ كَانَ قَلْبِك قَاسِيا
ف أَنَا في الحُب مَاءاً غَدَقا
وَالمَاء ياسيدي يَشَّقَّق الْأَحجَار
وَالْحَبّ لَا يُزَيِّنَه إلَّا الْغَيرَةَ
كَمَا اللَّيالي تُزينهُا الأَقمَار
أَنَا أَغَار عليكَ وَلَا أَكْتُمُ بِوَحْي
واقولها وَلَا أخجَل وَلَا أحتار
إنْ كُنْت تخجل أَنْ تُبْدِيَ عَلِيّ غَيْرَتُك
فَالْحَبّ أَسَاسه الْإِفْصَاح والإجهار
ف أَنَا لَا أقبَل بِنِصف مَشَاعِر
وَلَا أَن تُحتَسَب غيرتي عَار
ف أَنَا وَاَللّهِ ماعشقت سِوَاك
وَلَا نَظَمت لِغَيْرِك أَبيَاتاً وَأشعَار
فَإِمَّا أَنْ تحبني بِطَرِيقَتَي أَو تتركني
أَجِد مّن يَغَار عَليّ وَلَك أَنْ تَختَار
651 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع