المهندس عادل العطار
رحلة القمر ،،في مثل هذا اليوم من عام 1969
في نوفمبر من عام 1960 انتُخِب جون كيندي رئيساً للولايات المتحدة، وقد وعد خلال حملته الانتخابية بأن تتقدم الولايات المتحدة على الاتحاد السوفييتي في مجال الاستكشافات الفضائية،،
حيث حينها كانت الحرب الباردة بينهم على اشدها وانعكست هذه الحرب على سباق الفضاء بشدة ،،
عام 1961 الاتحاد السوفيتي بعث الطيار يوري كاكارين كأول إنسان رائد الى الفضاء الخارجي ليدور في الفضاء ثم قفل عائدا سالما غانما يفخر به الجميع خصوصا بلاده ومؤيدي المنجل والجاكوج ،،
الحدث اثار غيظ الرئيس كيندي فمنح نائبه جونسن انشاء مشروع على ناسا تنفيذه و بتخصيص مبلغ ( 25,4 ) مليار دولار فورا ليشمل برنامج ابولو للفترة من ( 1968-1973 ) على تكون رحلة القمر المأهولة بحدود عام ( 1969 )
و في مثل هذا اليوم من عام ( 1969 ) تابع العالم نزول الكبسولة ( ابولو 11 ) على سطح القمر وعلى متنها ثلاثة رجال ،، وأول من وطأ تربة القمر كان ارمسترونغ ،، ثم وضعوا العلم الامريكي الذي رفرف دون هواء وقفلوا راجعين سالمين غانمين جالبين معهم ( 22 ) كغم من تراب القمر ،، علما ان كلفة الرحلة بلغت ( 355) مليون دولار حينها ،،
هذه الرحلة ليست هي الوحيدة ،، فقد تبعتها خمسة رحلات اخرى لتكون الرحلات هي ( ابولو 11 , 12 , 13 ( لم تنجح وأخذت الكبسولة تدور حول القمرولم تهبط ) , 14,15 ,16 ) وخلال سنتين سار على القمر خمسة عشر رائد فضاء جالبين معهم ما مجموعه ( 382) كغم تراب وصخور قمرية التي اثبتت الدراسات أصول القمر بأنشقاقه عن الارض بفعل جرم كبير اصطدم بالأرض ،،
الخلاصة:
# التحدي الامريكي لتحقيق مهمة لم تتمكن امريكا نفسها من اعادة تحقيقها لغايته ونحن في عام ( 2022 ) ،،
# كان الروس اكثر حكمة وكانوا في المرتبة الاولى في السباق سباحة الفضاء ،، ولم ينجر الى الاتجاه القمري وكأنه يقول العلم لم يتقدم الى هذا الحد الجنوني ،،
# من نتائج هذا التحدي بين القطبين ليس الحرب بل هو التعاون في انشاء مشروع مشترك وهو التحام مركبات ابولو سيوز يوليو 1975). لتشيد جسم محطة سكاي لاب الفضائية ،،
# عندما عرضت أفلام نزول الانسان على القمر اخرس العالم وبات لا يعرف ماذا يقول ،، وكان على امريكا ان تقنع العلماء صحة الرحلة ،، وهنا نشأت نظرية المؤمرة ضد الفكرة اصلا ،، فبات العالم ما بين معارض ( 25-35 % ) و الباقي مؤيد ،،
# احتاجت عملية الإطلاق الى صاروخ ( ساتورن 5 ) ارتفاعه ( 35 ) متر لحمل كبسولة وايضا عربة لا يقل وزنهما عن ( 500 ) كغم مع وزن الرواد بما يعادل ( 220 ) كغم وصخور قمرية بمعدل ( 25 ) كغم ،، لذا فمن المنطق ان يحتاج رواء الفضاء الى صاروخ اخر ليخرج عن جاذبية القمر التي تعادل سدس جاذبية الارض ،، فأين المنطق غي إمكانية عودتهم ،، ؟
# بالرغم تصوير عن بعد ( الصورتين الاخيرة ) بواسطة مركبات فضائية صينية وهندية ويابانية وامريكية رصدت وجود قطع عاكسة للضوء او مرايا واعلام امريكية ومخلفات رواد الفضاء وكذلك اثار سير مركباتهم وبحدود رؤية عدة أمتار لرحلات ابولو ،، فلا زالت نظرية المؤمرة تشكك في صحة الرحلات والتي ادعمها بكل قوة ،،
لكن من يجرؤ و يقول للظالم على عينك حاجب ،،
………………
المهندس عادل العطار
4818 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع