د.طلعت الخضيري
ألقادمون من عمان
ألمقدمه:
خلال تسعينيات القرن الماضي كان هناك شحه في الحصول على الحاجات في الأسواق ومنها الشكلاته والحلويات الأجنبيه ، أو الفواكه الأجنبيه كالموز أو التفاح وما شابه،وعند قدوم بعض الأقارب من الخارج كنا نتذوقها بما يحملون معهم لنا من هدايا ، وأتذكر أن صحفيه أجنبيه ذكرت عند زيارتها للعراق أنها عرضت على أحد الأطفال فاكهه الموز فلم يتعرف عليها لأنه لم يراها قط في حياته ، هذه الحقيقه المؤلمه جعلتني أكتب ما تخيلته عن شعور الفرد العراقي من الإحباط في تلك الفتره.
ياهله بالجايين من عمان ... جنت بجيتكم متأمل وفرحان
--------
رحت بطريبيل أستقبلكم ... وبسيارتي إلى بغداد أنقلكم
وأسلم عليكم وأقبلكم ... متأمل بهداياكم أترس الجربان
-------
حلمت ليالي بلكازو والفستق ... والبقلاوه والجكليت محشه بلبندق
وترحيب ألكم أكوم بيه أنطق ... وديباجه من الشكر والعرفان
-----------
ياخساره آمالي كلهه طارت... ودموعي على الوجنات سالت
ليش عشيرتي عليه جارت ... ومن وراهم صرت خسران
--------
كلولي يا رجل إفهم وإعلم ... وما داعي تصير عبقري وملهم
ما جمع أحد الدينار والدرهم ... لو جان خوارده وموكل الجوعان
----------
فخلي تصير عندك عبره ... ألناس متلبسك عكال أو غتره
واعتمد عله نفسك كل مره ... واتأمل من الباري عظيم الشان
____________
كتب في بغداد 20-12-1993
توضيح الكلمات
ديباجه: كتابه منمقه
ألجربان: ألأكياس الكبيره
خوارده: كريم
عكال:أللباس العربي يلف الغتره ألتي هي منديل يلف به الرأس
ألشان: ألشأن
611 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع