الهام زكي
تباً للغيابِ
اشتقتُ لزهرٍ
كانَ في الدارِ فوَّاحاً يضوع
ولنورٍ ساحرٍ من رقصاتِ الشموع
ولضحكاتِ صبحٍ مع فنجانِ قهوةٍ
في شرفةِ الأحلامِ
والفرحُ البهيُّ يفرشُ بساطهُ
في هدوءٍ وخشوع
تبـّاً للغيابِ
حين تُمسي الدارُ موحشةً
وكلُّ ركنٍ فيها يَسألُكَ الرجوع
والشوقُ يجتاحُ الفؤادَ بخفَّةٍ
وإليكَ يهمسُ .. متى تعود
يا عطرَ أيّامي ، وفرحةَ عمري
وأملي المَنشود
يا نجماً بهيّاً في فضاءِ غربتي
وطيبةَ قلبٍ مزدانةً بصدقِ العهود
فأنتَ الحبُّ كُّلهُ وأنتَ الوجود
550 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع