د.ادم عربي
أشرعتُ نوافذي!
أشرعتُ نافذتي لرياح القدر
وتغير الهواء وزال الخطر
وعزفتُ على عودي لحناً
حين شوَّه العازفون الوتر
رتلتْ النجومُ أشعاري
ما تخلَّقتُ يوماً بأخلاق النَوَر
وكتبت بزُلال الماء حروفي
اضاءها شعاع القمر
لي ثلاث حانات
وثلاث تذاكر
وجواز سفر
ينقر قبة صمتي عصفورا اعياه الضجر
يرتشف جعتي
ولا يسكر
ربما جعتي لا تُسكر
ساترك لك الحانات
والحدائق والساحات
وأبحث عن أخرى
تعج بالعاهرات
مع فارق صغير
لوحة
مكتوب عليها
هنا يباع الشرف
جناحا الشمع لن يمنعك من السقوط
وكن اثني عشر كوكباً في حلم يوسف
او نبيذ في كأس زهير بن العوام
أو سبحة في يد شيخ داعر
أو عنصراً في المافيا الايطاليه
واكتب رسائل حب للمرحوم
واطعنه في قلبه
عندما النسر يحوم
ليعرف كم مرة
يجب عليه أن يموت
وتسربلْ بصورة شاعر
انا ملح الارض
بدوني تتعفن الجثث
انا الموج
لا اتعب من عناق السفن
خمسينية
عيناها تبرقان
في حانتي الرابعة
يرتشف الزجاج
حبات المطر
في محطة القطار
تتبدل وجوه البشر
كم وجه لديك؟
تحمله في حقيبة السفر
تلك هي أخلاق النَوَر
كتب ونثر
وأعتقد أنه
فوق البشر
حتى اهملته
واندثر
752 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع