بيلسان قيصر
كاتبة عراقية الأصل
أفكار شاردة من هنا وهناك/٥
ـ غنت عصفورتي:
حيك يا ابن شياع حيك بحادث سيارة مات أبيك
لا حزب دعوة ولا اعدام بعثية جانو ابوك وأخيك
كافي دجل على الناس تضحك عليهم، بسك تفيك
ثم قالت:
ـ عجبي على من يستغرب قيام ذيول ايران بإيصال العراق الى ذيل المراتب الدولية في الفساد الحكومي والجوازات وقذارة العاصمة وانتهاكات الصحفين وتدني المستوى العلمي والجامعي وغيرها، اليس من واجب الذيول ايصال العراق ذيل المراتب الدولية يا عقلاء؟
ـ لماذا سكت العراق ولم يحتج ضد ايران، او يقدم شكوى لمجلس الأمن بعد أن غيرت اسم شط العرب الى عبارة فارسية هي (أرود رود) ، ولم يحتج على قصف إقليم كردستان المتكرر؟ ولم يحتج على تحوير مجرى الانهار وقطع مياه الأنهار عن العراق. أين وزير الموارد المالية الذي سطع رؤسنا بتدويل قطع المياة، وأخرس فجأة؟ تبا للجبناء وتبا للعملاء.
ـ قال ممثل المرجعية صدر الدين القبنجي ان الإمام الحسين هو من سلم الإطار التنسيقي الحكم في العراق يدا بيد، نقول للقبانجي: لماذا رفع الحسين سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، طالما هو من سلمكم الحكم؟
ـ وباء انهيار العملة الايرانية انتقل الى عملات الدول الخاضعة لسلطتها في العراق ولبنان وسوريا واليمن... ميايشيات ارهابية وانهيارات اقتصادية، صدق من قال: لا تتبع الأحمق والا ستندم.
التسول الرياضي على أبواب السياسيين
بعد الفرحة الكبيرة والغامرة التي حققها فريق كرة القدم العراقي في خليجي عربي 25 والتشجيع والإستقبال الجماهيري للفريق في جنوب العراق وشماله سيما الإستقبال الشعبي الحافل في ساحة الاحتفالات الكبرى، أبى الفريق الا خلال أيام ان يمسح تلك الفرحة التي ارتسمت على وجوهنا بعد 20 سنة عجاف من تسلم العملاء والفاسدين دفة الحكم بمباركة من مرجعية النجف، فقد تحول من فريق كرة قدم الى فريق استجداء من خلال تسوله أمام أبواب السياسيين للحصول على مكاسب مادية، لقد تحول الفريق من فريق جماهري الى فريق سياسي، أسفي على الرياضة في العراق عندما يرفع لاعب رياضي صورة المجرم المقبور ابو مهدي المهندس، لعن الله السياسة ما دخلت شيئا إلا وأفسدته. لقد حظيت يا فريق كرة القدم بتشجيع السياسيين وهداياهم، وفقدت بتفاهتك شعبية وثقة العراقيين بك.
الذيل اللبناني يطلب دول الخليج بالمساعدة
طالب ذيل الخامنئي في لبنان وزعيم محور الكبتاغون حسن نصر الله دول الخليج بالعربي إرسال 100 أو 200 مليار دولار الى لبنان المنهار اقتصاديا بسبب حزب الله، ربما عذر نصر الله بأنه طالما يرسل حزبه الملايين من حبوب الكبتاغون الى دول الخليج، فلماذا لا تقابله دول الخليج بإرسال مئات المليارات الى لبنان؟ العجيب انه الذيل اللبناني لم يطالب سيده الخامنئي بالمساعدة المليارية، بل طالب أعدائه دول الخليج العربي ظانا ان سياسية البغال قد تنقذ الحال.
ايران سترد ولكن في المشمش
اعترف نظام ولاية السفيه في ايران بأن اسرائيل تمكنت من اغتيال خمسة علماء نوويين خلال 12 عاما منهم محسن فخري زادة، وان الموساد تمكن من سرقة اطنان من الوثائق ذات العلاقة ببرنامجها النووي من خلال (32) خزانة كبيرة في ضواحي طهران، وان اسرائيل استهدفت عددا كبيرا من منشآتها العسكرية منها مفاعل نظنز النووي عام 2021 بواسطة متفجرات هربت الى داخل المنشأة النووية، علاوة على استهداف مصانع ومنشئات نفطية ومستودعات أسلحة، مع أغتيال مجموعة من مسؤولين في وزارة الدفاع في مجال صناعة الصواريخ والأسلحة المتعلقة بالفضاء، وحرائق كبيرة غامضة لم يفصح عن طبيعتها النظام الايراني، واخيرا وليس آخرا، اعراف النظام الايراني بتعرضه الى هجوم قوي عبر الطائرات المسيرة، استهدف مجمعا لصناعة الذخائر في أصفهان، مع عدة انفجارات في العاصمة طهران وجيلان، واندلاع حرائق في مصنع لزيوت السيارات بمدينة سليمي الصناعية.
والآن لنضحك قليلا من تأكيد قائد القوة البرية للجيش الايراني ( العميد احمد رضا بوردستان) في 26/10/2015 أن طهران ستمحي اسرائيل من الوجود، باستخدام الصواريخ بعيدة المدى اذا اراد هذا الكيان ان يطبق تهديده عملياً". ايران فعلا عبارة عن نمر من ورق.
ولنختم المسألة بالنكتة الطريفة لنعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله اللبناني في 28//20231 "إن ساعة زوال كيان الاحتلال الصهيوني تقترب". حزب الكبتاغون اللبناني عبارة عن فأر من ورق.
كيفية تحويل الهزيمة الى انتصار
بعد قصف مصنع تصنيع الأعتدة في مدينة اصفهان، خرج علينا ذيول العميل القزم حسن نصر صاحب دكان محور الكبتاغون بتحليلات لا يمكن أن تصدر عن عقلاء، مثلا ان توجيه طائرات مسيرة ضد ايران يعني عجز وصول الطائرات الحربية الاسرائيلية الى ايران! وان عجز اسرائيل يتجلى بإستخدام عملاء من داخل ايران بضرب المصانع بطائرات مسيرة تطلق من داخل ايران، بمعنى ان الاخرق الأمني الايراني من قبل اسرائيل دلالة على عجز اسرائيل! وان ايران كما عودتنا لن تسكت عن اي عدوان تتعرض له! وان ايران ستتأكد من هي الجهة التي تقوم بالعدوان، وبعد التحقيق والتأكد سترد على العدوان (مع ان الحرس الثوري اتهم اسرائيل علنا)! ان ايران لا تهتم بهذه الامور البسيطة، لأن الهجوم لم يكن بطائرات حربية وانما بملاعيب الأطفال! هذه الهجومات الاسرائيلية الفاشلة دليل الاحباط والخوف الذي تعيشه اسرائيل! ان ايران تستفيد من هذه الغارات الاسرائيلية لتطوير الرادارات التي تصنعها!
اقول: هؤلاء المحللون الولائيون هل يعيشوا في كهوف ولا يعرفوا حقيقة ما يجري؟ هل يضحكوا على أنفسهم لأن هذه الترهات لا يمكن ان تنطلي حتى على الجهلة والحمقى؟ فعلا إفلاس ايراني وولائي.
بيلسان قيصر
كاتبة عراقية الأصل
شباط 2023
875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع