مرة أخرى يثبت العراق هو الشهامة والإباء والرجولة والحياة النابضة بالمحبة والجمال ...
لينطلق ذلك الشاب الوسيم رئيس رابطة الصحفيين العراقيين للشباب في نقابة الصحفيين العراقيين ((رافد المحمداوي)) ومن خلال استضافة العراق الى القمة العربية بتغيير نظرة العرب تجاه أوضاع بغداد ،
ويفتخر بتاريخ بلاده فما إن لمح تلك الفتاة السمراء افريقية الملامح ذات المليون شهيد ((فريدة التشامقجي)) من الجزائر الحبيبة حتى أخذها الى مساحات العراق الغناء بالحضارة والأصالة والجمال في رافدين العراق .
ما إن تجاذبا أطلااف الحديث والعراقيون معروفون بالمجاملة وحب تبادل الحديث لتعبر له عن إعجابها الشديد في تأريخ العراق لينتخي ويتبنى التجوال بها في الأماكن التأريخية والمشرقة من بلاد الرافدين ، فذهب بها الى شارع المتنبي ولم تعلم ان المتنبي قد دفن بالعراق وهو عراقي والى مقام عبد القادر الكيلاني والى مقهى الشاهبندر ، والى شارع ابي النواس حيث تمثال شهريار وشهرزاد والسمك المسكوف الشهير ، ومن ثم اتجه بها الى كربلاء فأخذت دموع الفرح والإنبهار لتلك الزيارة من قبل الصحفية الجزائرية ، وهذا ما هز الصحفي رافد المحمداوي وشجعه بأن ينتخي لتأريخ العراق ليدون ما كان او يكون من رحلة اليومين عبر شهريار يكتب عن شهرزاد العروبة لبلد جميلة بوحيرد لتكون رسالة محبة .
وقد عقد العزم على تأليف كتاباً على نفقته الخاصة ، ليتجه نحو الجزائر مكملاً رسالته التي قام بها منذ زيارة الصحفية الجزائرية الى العراق ، وقد اتخذ عهداً على نفسه ليذهب بهذه المحبة الى جزائر المليون شهيد ، وبذلك لا بد وان يكون الترانزيت عبر الأردن ليضع بصمة المحبة في نقابة الصحفيين هناك عندها يكون رسول محبة وسلام لنقابة الصحفيين العراقيين ...ليلتقي نائب نقيب الصحفيين الاستاذ محمد سالم العبادي مدير تحرير صحيفة الدستور ويتحدث بشجاعة عن العراق وعن صحافة العراق البطلة التي نزفت الكثير من الدماء ليتجاذب اطراف الحديث عن تكوين رابطة الشباب العرب للصحافة .
واللقاء المرتقب حيث كان قاصد الجزائر والأستقبال الذي يتشرف أي زائر به كانت هنالك حشود من الصحفيين والإعلاميين الجزائريين وأشخاص من السفارة العراقية ليحط وسط ترحاب السفير العراقي في الجزائر الأستاذ عدي الخير الله وقد تم حفل توقيع الكتاب برعاية صحفيو الجزائر وسط حضور سفير العراق وعدد كبير من الصحفيين في الجزائر الذين ارادو شراء الكتاب واقتنائه الا إن الكرم العراق كان حاضرا هناك وقد أبى الشاب رافد المحمداوي الا أن يقدمه كهدية عن شهداء الصحافة العراقية ... فليفخر العراق بهكذا أنموذج لقيادة البلد مستقبلاً ، فمن يحذو حذو رافد المحمداوي .
يعقوب يوسف عبدالله
491 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع