بيلسان قيصر
كاتبة عراقية
أفكار شاردة من هنا وهناك/٣١ لعام ٢٠٢٣
غنت عصفورتي:
توقف عن وعودك الخايبة فقدت معناها وطواها الأجل
منا وغاد نسميك يا خايب من ابن شياع الى أبو جهل
قالت عصفورتي:
ـ يضحكني المسؤولون العراقيون والسوريون حتى القهقهة عندما يتحدثوا عن السيادة الوطنية، في العراق قوات أمريكية، وتركية وايرانية وميليشيات عراقية واجنبية، وفي سوريا يضاف الى ما موجود في العراق قوات روسية، فلماذا لا يلجموا افواههم بلجام الحمير؟
ـ من عجائب العراق ما بعد الغزو ان وجود المعارضة الكردية الايرانية في العراق حلال ولا يتعارض مع السيادة الوطنيةـ لكن وجود المعارضة التركية في العراق حرام ويتعارض مع السيادة الوطنية.. هل يستطيع زبوك من الشطار من تفسير هذه الاسرار؟
ـ اما لماذا سمى المالكي الفرقة الذهبية؟ ببساطة لأن أساسها التاريخي هي الفرقة التي أسسها الفارسي (آغاسيد محمد القريشي).
ـ ركضوا نواب الشعب على المزايا ركض الحملان الى العلف، فأجرهم بعون الله سيستلمه من مالك خازن النار
السوداني يكذب ويصدق كذبه
لو تركنا حالة الارتباك التي ظهر بها رئيس مجلس وزراء العراق جانبا خلال كلمته الباهتة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لأدركنا فشل هذا الرجل الذي لا يصلح لقيادة زريبة حيوانات وليس بلد مهم كالعراق، لقد ظهر كأنه فأر في حضرة قطط، وترك الواقع العراقي وانصرف يتحدث عن إنجازات لا يراها أحد غيره كإنجازات، علاوة على طموحات لا يمكن ان يحققها لو حكم مائة عام، وأنت تستمع اليه كأنك تستمع الى زعيم النمسا او باريس وليس بلد فاشك كالعراق وفق جميع قرارات التقييم الدولية من الفساد وانتهاءا بأوسخ عاصمة في العالم. من الغرائب انه ترك موضوع الاعتداءات الإيرانية والتركية على سيادة البلد، وترك موضوع المياه الذي تبتز تركيا وايران العراق حيث يعاني العراق من الجفاف، وترك ازمة الدولار وضعف الاقتصاد، وراح يتحدث عن بلد طوباوي يتأرجح في مخيلته المريضة، الحقيقة ان المؤتمر أكبر منه ولا يتناسب مع حجمه الفكري والوظيفي، القاعات الأممية لا تناسب صعاليك السياسة.
اغارت تركيا بطائرات مسيرة على مطار عربت في السليمانية التي يحكمها الاتحاد الوطني الكردستاني المتحالف مع الاطار التنسيقي، خلال وجوده في نيويورك، ونجم عته قتلى وجرحى وتدير البنى الارتكازية ولكنه لم يتطرق الى العدوان الإرهابي في كلمته أمام الجمعية العامة، وهذا الأمر يعكس ضعفه وفشله. ومن شواهد مسرحيات الممل محمد شياع السوداني: مسرحية، الربط السككي مع ايران، مصفى بيجي، سرقة القرن، الكي كارد، تجفيف الاهوار، تهريب الدولار وغسيل الأموال، عودة المهجرين (جرف الصخر والعوجة واطراف بغداد)، المفقودون من أهل السنة، العفو عن السجناء، الميليشيات والحشد الشعبي، قتلة ثوار تشرين، الامية (7) مليون عراقي، البطالة والفقر، المخدرات، والحبل على الجرار.
انتظروا المزيد من مسرحيات السوداني قريبا على المسرح الوطني.
هل يلتقي السوداني بالرئيس بايدن؟
بناء على الدعوة التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لزيارة واشنطن بتأريخ لم يعلن عليه، والسبب في ذلك ان الرئيس بايدن سينتظر اجراءات السوداني في الملفات الثلاثة الرئيسة التي ابلغته بها السفيرة الامريكية في العراق وهي، حل الحشد الشعبي، تهريب الدولار الى دول الجوار، ملف العلاقات العراقية مع ايران، ويبد انه خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع السوداني سأل السوداني عن اجراءاته في الملفات الثلاثة، فأجاب السوداني سيتم التحرك عليها خلال اشهر قادمة، وهذا ما جعل الرئيس بايدن يعتذر عن لقاء السوداني في اجتماعات الجمعية العمومية انتظارا لإجراءات السوداني، وعلى ضوئها سيتم اللقاء او عدمه.
عندما يتعاطى البعض اكثر مما يجب
معروف ان من أكبر المكبسلين ومتعاطي المخدرات من قادة محور المقاومة هما هادي العامري، وقيس الخزعلي، في شطحة من شطحات العامري قال معلقا عن التحركات الامريكية الأخيرة في العراق" الامريكان جبناء، وقطعا سوف لن نسمح بأي تواجد بري امريكي، او قواعد جوية أمريكية في العراق، اللهم صلي على محمد وآل محمد".
يبدو ان المجاهد تعاطى اكثر من المقرر.
من مظاهر التطور التكنلوجي في ايران
صرح قائد الشرطة الإيرانية (أحمد رضا زادان) بأنه من " خلال استخدام التكنلوجيا والمعدات الذكية، سيتم التعرف على النساء غير المحجبات، ليتم بعد ذلك اخطارهن برسائل نصية، ثم تقديمهن الى المحكمة، مع المستندات اللازمة لمعالجة القضية". أقول: حيا الله نظام الملالي على أحدث التطورات التكنلوجية العالمية التي تضاهي الصعود الى المريخ.
من عجائب سياسة الرئيس بايدن في العراق
البنك الفدرالي الحكومي هو من يحتفظ بأموال العراق، وهو الذي يصرف للحكومة العراقية احتياجاتها، وسبق ان فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات على (14) بنك عراقي بسبب غسيل الأموال وتهريبها الى ايران، وطالما ان إدارة بايدن يتحكم في أموال العراق في البنك الفدرالي، وهو يعلم ان معظم ما يصرفه للحكومة العراقية سيكون في سلة الولي الفقيه، فلماذا لا تحدد إدارة بايدن الأموال التي يحولها الى العراق، ب(30) مليون دولار يوميا، حسب تصريح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عن حاجة العراق من الدولارات يوميا؟
من مهازل رئيس مجلس الوزراء العراقي
صرح رئيس الوزراء العراقي من نيويورك بأن العراق يطالب الولايات المتحدة وبريطانيا بتسليم السراق الموجدين في هذين البلدين الى العراق لمحاكمتهم، لكن اليس من الأجدى ان يحاكموا المتهمين الموجودين في العراق بدلا من المطالبة بالموجودين في الخارج، اليس لصوص المليارات نور زهير وهيثم الجبوري وبهاء عبد الحسين الذين اطلقت حكومة السوداني سراحهم دليل واضح على تراخي السلطتين القضائية والتنفيذية؟
من عجائب تفسيرات الكوارث الطبيعية
الكوارث الطبيعية عند مقتدى الصدر تتعلق بأحداث سياسية، ،وهذا ما تفتحت عبقرياته عنه من خلال تفسير الزلزال في المغرب، واعصار دانيال في ليبيا، واعتبر الأولى تتعلق باختفاء موسى الصدر، والثانية تتعلق بالتطبيع من إسرائيل، نسأل الجاهل المقتدر الذي يعتبر بروفسور في الحماقة والجهل، لماذا العدل الإلهي استهدف المغرب، ولم يستهدف إسرائيل نفسها؟ ولماذا المغرب، سيما ان جميع دول العالم الى بضعة منها قد اعترفت بإسرائيل استحلفك بالله ان تضع اللجام على فمك، واترك الله والعدل الإلهي، ودع العالم في شؤونه بعيدا عن تفسيراتك البلهاء.
بيلسان قيصر
أيلول 2023
1866 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع