من الأدب العالمي - قارئة الطالع / الحلقة الأولى

د.طلعت الخضيري

من الأدب العالمي - قارئة الطالع / الحلقة الأولى

كان الشاب توم سمث يبحث عن العمل دون أن يصل الى هدفه . لقد كان الكثير من أقرانه يبحثون عن العمل بينما لم تكن فرص العمل كثيره في ذلك الوقت في مدينته وما جاورها من مدن صغيره.

لقد اعتاد أن يتصفح الصحيفه اليوميه يقرأ ما يعرض عليها من عروض الأعمال ويرسل الطلبات اليهم دون أي نتيجه .
في مساء أحد الأيام ذهب الى احدى الفعاليات الترفيهيه ألتي كانت مقامه على أحد منتزهات المدينه ووجد الناس يتجولون بين الأكشاك المختلفه تعرض مالديها من ألعاب وغذاء عندما شاهد لوحه كتب عليها:
( ألعرافه زلدا تكشف لك المستقبل).
ابتسم توم وقرر أن يذهب اليها ويدفع النقود القليله التي كان يملكها في جيبه.
جلس توم أمام سيده عجوز تظهر على ملامح وجهها ألطيبه ، طلبت منه أن يسحب ثلاثة أوراق من مجموعه أوراق اللعب التي كانت أمامها وعندما فعل ذلك وقدمها لها تجهم وجهها ثم نطقت محذره:
- علي أن أخبرك أيها الفتى بما تعنيه هذه الأوراق الثلاثه ، هو أن لا تغادر منزلك يوم الجمعه القادم ، سيصيبك مكروه عظيم وستندم اذا فعلت ذلك ، كن حذرا يافتى وأطع طالعك.
فكر توم بعد أن غادر العرافه فقرر أن يتبع نصيحتها ، ولن يترك منزله يوم الجمعه القادم.
في يوم الخميس التالي استلم توم رساله ، تخبره أن هناك فرصه عمل له في مدينه مجاوره ، وعليه الحضور لمقابله صاحب مخزن في اليوم التالي أي يوم الجمعه.
أخذ توم يفكر طوال الليله التاليه.. ماذا علي أن أفعله ؟ لقد حذرتني العرافه بعدم ترك منزلي يوم الجمعه أي غدا ، فسيصيبني مكروه ولكنني سأفقد الفرصه الوحيده ألتي عرضت علي للعمل . قرر في صباح اليوم التالي أي يوم الجمعه أن يستقل القطار ويذهب للمقابله ، وليحصل ما يحصل ، فقد تكون تلك السيده مخطئه في تنبئها. هكذا فعل واستقل القطار ليذهب ءالى المقابله.
يتبع...

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

923 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع