قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في سَحَائِبِ عِشْقْ

 بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في سَحَائِبِ عِشْقْ


{1} من محاراتي ............... نصوص قصيرة
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
يُشْرِقُ بِسَمَائِي
كنتُ أَراهُ فجراً متورِّداً
وسُنبُلةً مثقلةً
وكنتُ أراهُ سحاباتٍ
تستطيلُ نهراً من الشِّموسِ
التي تأبَى الأفولَ.
...............
في رأسِي فصولٌ من الأحزانِ
تشاكسُني عصافيرُ قصيدي
فقَدتِ الأغصانَ
غاباتٌ بلا حدودٍ
ولا مكانَ لبناءِ الأعشاشِ.
...........
زرعوا في رؤوسِنا أشجاراً
انتَظَروها حتى أزهرَتْ
وأحضروا مقصَّاتٍ
لا تعرفُ فصلاً للتَّهذيبِ.
........................
لم أكنْ غائبةً
لكنّه غيَّبني ...
ليبرّرَ خيانتَه.
..........
شرِبَ اللصوصيّةَ مع الحليب
أينعَتْ في نبضِه
سرقَ الشّجرةَ التي...
أثمرَتْ في القلبِ.
..............
التربةُ متصحِّرةٌ
والبذورُ فاسدةٌ
والغيمُ يراوغُ.
..............
مازالتِ الأحداثُ
تتوالى كالزلازلِ
لا وقتَ للغوصِ في التَّفاصيلِ
ولا وقتَ للحزنِ أو الفرحِ.
................
في الذاكرةِ، تحتَ المكتبِ
أسرارٌ مخفيّةٌ وأيدٍ قاسيّةٌ
ذئابٌ آدميّةٌ تمسحُ رائحةَ
الخيانةِ.
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / ميساء على دكدوك

{2} سَحَائِبُ عِشْقِكِ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْزَانٌ تَعْصِفُ فِي رَأْسِي = وَتُزَلْزِلُ أَرْكَانَ الْكُرْسِي
كُنْتُ أَرَاهُ الْفَجْرَ لِقَلْبِي = وَتَرَاهُ عُيُونِي كَالشَّمْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ نَهْرَ ضِيَاءٍ = يُحْيِيِنِي بِجَنَائِنِ عُرْسِي
كُنْتُ أَرَاهُ سَنَابِلَ حُبٍّ = تَتَضَاعَفُ بِحُقُولِ النَّفْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ سَحَائِبَ عِشْقٍ = تُبْدِعُ غَيْثِي فَوْقَ الطِّرْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ الْعُمْرَ جَمِيلاً = فَكَّ قُيُودَ الْمَاضِي النَّحْسِ
كُنْتُ أَعِيشُ جِنَانَ صِبَاهُ = أَسْتَمْتِعُ مَعَهُ بِالْأُنْسِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

647 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع