مباحث في اللغة والأدب/٧١ الهرج والغوغاء

ضحى عبد الرحمن

مباحث في اللغة والأدب/٧١ الهرج والغوغاء

من الكلمات المألوفة في العراق الهرج والمرج والغوغاء، وفي العاصمة بغداد يوجد سوق هرج في الباب الشرقي، وآخر في منطقة الميدان، تباع فيهما الأدوات والعدد المستعملة، والملابس والسبح والمحابس والسيديات والأنتيكات وأشياء أخرى، وتكون اسعارها مناسبة، وغالب الباعة أصحاب بسطيات، مع وجود عدد من المحلات. سنحاول إلقاء الضوء على هذه المفاهيم، سيما ان لها مدلولات لغوية وتأريخية، ولها أثر في الشعر والنثر العربي كما سيتضح.

المدلول اللغوي لكلمة هرج
قال السيوطي" مما أخذوه من الحبشية الهَرْج وهو القتل". (المزهر1/226). وذكر مرتضى الزبيدي" هَرَجَ النّاسُ يَهْرِجونَ من حَدِّ ضَرَبَ، هَرْجاً، إِذا وَقَعوا في فِتْنةٍ واختلاطٍ و قَتْل، وأَصلُ الهَرْجِ الكَثْرةُ في الشيء والاتِّساعُ، والهَرْجُ : الفِتْنَةُ في آخرِ الزَّمان. الهَرْجُ : شِدّةُ القَتْلِ وكَثْرَتُه وفي الحديث: بين يَدَيِ السَّاعةِ هَرْجٌ : أَي قِتَالٌ واختلاطٌ. وقال أَبو موسى: الهَرْجُ، بلسان الحَبشة: القَتْلُ. وقال ابنُ قَيسِ الرُّقَيّاتِ أَيَّامَ فِتنةِ ابن الزُّبَيْر:
ليتَ شِعْرِي أَ أَوّلُ الهَرْجِ هَذا أَمْ زَمانٌ من فِتْنَةٍ غَيْرِ هَرْجِ ؟
وهَرِجَ البَعيرُ كفَرِحَ‌ يَهْرَجُ هَرَجاً : سَدِرَ، أَي تَحيَّرَ، من شِدّةِ الحَرِّ وكَثْرةِ الطِّلاءِ بالقَطِرانِ‌ وثِقَلِ الحِمْل
وفي حديث ابن عُمَرَ: لأَكونَنَّ فيها مِثْلَ الجَمَلِ الرَّدَاحِ يُحْمَل عليه الحِمْلُ الثَّقِيل فيَهْرَجُ ويَبْرُكُ لا يَنْبَعِثُ حتى يُنْحَرَ. أَي يتحَيَّر و يَسْدَر. وقال الأَزهريّ: ورأَيتُ بَعيراً أَجربَ هُنِى‌ءَ بالخَضْخاضِ فهَرِجَ فماتَ. والهِرْجُ ، بالكسر: الأَحمقُ، والضَّعيف من كلِّ شيء قال أَبو وَجْزةَ:
ولكَبْشُ هِرْجٌ إِذا نَبَّ العَتُودُ له زَوْزَى بأَلْيَتِه للذُّلِّ و اعْتَرَفَا
والهِرْجةُ بهاءٍ: القَوْسُ اللَّيِّنةُ، وهي المُسمَّاة بكِبادَه". (تاج العروس3/516). وأضاف الزبيدي" الدَّجَر : الهَرْجُ‌ و المَرْجُ، وقيل هو السُّكْرُ. فِعْلُ الكُلِ‌ دَجِرَ، كفَرِحَ‌ ، دَجَراً ، فهو دَجِرٌ ودَجْرَانُ ، أَي حَيْرَانُ في أَمرِه. قال رُؤْبةُ:
دَجْرَان لم يَشْرَبْ هُناكَ الخَمْرَا
وقال العَجَّاج:
دَجْرَان لا يَشْعُر من حَيْتُ أَتَى‌ ". (تاج العروس6/394).
ـ قال ابن دريد" هرج: والهرج: الْفِتْنَة فِي آخر الزَّمَان وَالله أعلم. وَفِي الحَدِيث:
قبل السَّاعَة الْهَرج. قَالَ الشَّاعِر:
لَيْت شعري أأول الْهَرج هَذَا ... أم بلَاء من فتْنَة غير هرج
يُقَال: هرج الْقَوْم فِي الحَدِيث يهرجون إِذا أَكْثرُوا فِيهِ.
وهرج الرجل يهرج هرجا إِذا أَخذه البهر من حر أَو مشي.
وَيُقَال: هرج الْفرس يهرج هرجا إِذا أَخذه البهر من شدَّة الْعَدو.
وَفرس مهرج: شَدِيد الْعَدو وَكَذَلِكَ فرس هراج. قَالَ الراجز:
غمر الأجاري مسحا ممعجا
بعيد نضح المَاء مذأى مهرجا
وَقَالَ الراجز:
فشاع فِي الْحَيّ الْكَرِيم مقسمه
من كل هراج نبيل محزمه
وأهرج الْبَعِير إِذا حمل عَلَيْهِ فِي السّير حَتَّى يَأْخُذهُ البهر.
وَالْقَوْم مهرجون إِذا هرجت إبلهم.
وهرجت بالسبع إِذا زجرته. قَالَ الشَّاعِر:
وَكيد مطال وخصم مبده
يَنْوِي اشتقاقا فِي الضلال المتيه
هرجت فَارْتَد ارتداد الأكمه
وَيُقَال: بَات الرجل يهرج الْمَرْأَة ويهرجها كِنَايَة عَن النِّكَاح.
وَبَات الرجل يهرج الأحلام إِذا بَات يحلم فِي نَومه وَقَالُوا يهلج بِاللَّامِ". (جمهرة اللغة1/469).
قال ابن منظور" هرج: الهَرْجُ: الِاخْتِلَاطُ؛ هَرَجَ النَّاسُ يَهْرِجُون، بِالْكَسْرِ، هَرْجاً مِنَ الِاخْتِلَاطِ أَي اخْتَلَطُوا. وأَصل الهَرْج: الْكَثْرَةُ فِي الْمَشْيِ والاتساعُ. والهَرْجُ: الْفِتْنَةُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ. والهَرْجُ: شدَّة الْقَتْلِ وَكَثْرَتُهُ؛ وَفِي الْحَدِيثِ: بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ هَرْج. أَي قِتَالٌ وَاخْتِلَاطٌ؛ وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ الأَشعري أَنه قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَتعلم الْأَيْامَ الَّتِي ذَكَرَ رسولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهَا الهَرْجَ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَيَنْزِلُ الْجَهْلُ وَيَكُونُ الهَرْجُ. قَالَ أَبو مُوسَى: الهَرْجُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْقَتْلُ. وَفِي حَدِيثِ أَشراط السَّاعَةِ: يَكُونُ كَذَا وَكَذَا ويكثُر الهَرْجُ، قِيلَ: وَمَا الهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْقَتْلُ ؛ وَقَالَ ابنُ قَيْس الرُّقَيَّاتِ أَيامَ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ:
ليتَ شِعْري أَأَوّلُ الهَرْجِ هَذَا ... أَم زمانٌ مِنْ فتنةٍ غيرِ هَرْجِ؟
يَعْنِي أَأَوّل الْهَرْجِ الْمَذْكُورِ فِي الْحَدِيثِ هَذَا، أَم زَمَانٌ مِنْ فِتْنَةٍ سِوَى ذَلِكَ الْهَرْجِ؟ اللِّيْثُ: الهَرْج الْقِتَالُ وَالِاخْتِلَاطُ، وأَصلُ الهَرْج الكثرةُ فِي الشَّيْءِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي الْجِمَاعِ: بَاتَ يَهْرِجُها ليلتَه جَمْعاء. والهَرْجُ: كَثْرَةُ النِّكَاحِ. وَقَدْ هَرَجَها يَهْرُجُها ويَهْرِجها هَرْجاً إِذا نَكَحَهَا. وَفِي حَدِيثِ صِفَةِ أَهل الْجَنَّةِ:
إِنما هُمْ هَرْجاً مَرْجاً ؛ الهَرْجُ: كَثْرَةُ النِّكَاحِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ أبي الدَّرْدَاءِ: يَتهارَجُون تهارُجَ الْبَهَائِمِ
أَي يَتَسَافَدُونَ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هَكَذَا خَرَّجه أَبو مُوسَى وشَرَحَه وأَخرجه الزَّمَخْشَرِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَقَالَ: أَي يَتَساوَرُونَ. والتَّهارُج: التَّنَاكُحُ والتسافُدُ. والهَرْجُ: كَثْرَةُ الْكَذِبِ وَكَثْرَةُ النَّوْمِ. وهَرَج القومُ يَهْرِجُون فِي الْحَدِيثِ إِذا أَفْضَوا بِهِ فأَكثروا. وهَرَج النومَ يَهْرِجُه: أَكثره؛ قَالَ:
وحَوْقَلٍ سِرْنا بِهِ وَنَامَا، ... فَمَا دَرى إِذ يَهْرِجُ الأَحْلاما
أَيَمَناً سِرْنا بِهِ أَمْ شَاما؟
والهَرْج: شَيْءٌ تَرَاهُ فِي النَّوْمِ وَلَيْسَ بِصَادِقٍ. وهَرَجَ يَهْرِجُ هَرْجاً: لَمْ يُوقِنْ بالأَمر. وهَرِجَ الرجلُ: أَخذه البُهْرُ مِنْ حَرٍّ أَو مَشْي. وهَرِجَ الْبَعِيرُ، بِالْكَسْرِ، يَهْرَجُ هَرَجاً: سَدِرَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ وَكَثْرَةِ الطلاءِ بالقَطِرانِ وثِقَلِ الحِمْل؛ قَالَ الْعَجَّاجُ يَصِفُ الْحِمَارَ والأَتان: ورَهِبَا مِنْ حَنْذِه أَن يَهْرَجا". (لسان العرب2/389).
وقال ابن سيده" قال أَبُو عبيد:هرَج النَّاس يهرِجون هرْجاً - من الِاخْتِلَاط. ابْن دُرَيْد: تركْتُهم يهرِدون كيَهْرِجون. أَبُو حَاتِم: الهمْرَجة - الِاخْتِلَاط. السيرافي: وَهُوَ الهمَرّج". (المخصص3/365).
ـ نسب للنبي لنبي صلى الله عليه وسلم " العبادة في الهرج كالهجرة إليّ. والهرج بغي الفساد". (البصائر والذخائر7/265).. وقال أبن المجاور كانت أهل مكة في سالف الدهر يشترون العبيد ويقطعون عليهم قطعة تعطى لسيده كل يوم بيومه، وكذلك النساء تقطع المرأة قطعة على جوارها في تحصيل الذهب فترجع الجارية ترجو الفرج أو تبذل الفرج للرجل والحرج في هرج ومرج. وإلى الآن هذا موجود في عدن من الغريب وأهلها وليس هذا الفن عندهم عار بل يفتخر النساء بذلك". (تأريخ المستبصر/3).

الهرج في التراث
ـ ذكر الخطيب البغدادي «قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل والذي نفس أبي هريرة بيده لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه كما تتمرغ الدابة ويقول وددت أني مكانك يا صاحب القبر فقال له رجل مم ذاك يا أبا هريرة قال من الهرج قال وما الهرج قال القتل! القتل!". (تأريخ بغداد11/306).
ذكر الجبرتي" في يوم الأربعاء رابع عشري الحجة آخر سنة 1147 اشيع في الناس بمصر بان القيامة قائمة يوم الجمعة سادس عشري الحجة وفشا هذا الكلام في الناس قاطبة حتى في القرى والأرياف وودع الناس بعضهم بعضا ويقول الإنسان لرفيقه بقي من عمرنا يومان وخرج الكثير من الناس والمخاليع الغيطان والمنتزهات ويقول بعضهم لبعض دعونا نعمل حظا ونودع الدنيا قبل أن تقوم القيامة. وطلع أهل الجيزة نساء ورجالا وصاروا يغتسلون في البحر. ومن الناس من علاه الحزن وداخله الوهم ومنهم من صار يتوب من ذنوبه ويدعو ويبتهل ويصلي واعتقدوا ذلك ووقع صدقه في نفوسهم. ومن قال لهم: خلاف ذلك أو قال: هذا كذب لا يلتفتون لقوله ويقولون هذا صحيح وقاله فلان اليهودي وفلان القبطي وهما يعرفان في الجفور والزايرجات ولا يكذبان في شيء يقولانه. وقد أخبر فلان منهم على خروج الريح الذي خرج في يوم كذا وفلان ذهب إلى الأمير الفلاني وأخبره بذلك وقال له: احبسني إلى يوم الجمعة وإن لم تقم القيامة فاقتتلني ونحو ذلك من وساوسهم وكثر فيهم الهرج والمرج إلى يوم الجمعة المعين المذكور". (عجائب الآثار1/219).
ـ قال الفراهيدي" هرج: الهَرْجُ: القِتالُ والاختلاطُ. تقول: رأيتهم يَتَهارَجون، أي: يَتَسافدون. وبات فلانٌ يَهْرِجُها، من ذلك". (العين3/388).
ـ ذكر ابن عبد ربه" مرّ عليّ بن الجهم بمبرسم قد اجتمع الناس عليه، وتحلّقوا حوله؛ فلما رآه المبرسم قصد نحوه، وأخذ بعنانه، ثم أنشأ يقول:
لا تحلفنّ بمعشر الهمج الذين أراهم
فوحقّ من أبلى بهم نفسي ومن عافاهم
لو قيس موتاهم بهم كانوا هم موتاهم
ثم نظر حوله فرأى جميل الهيئة حسن الوجه، فشق ثيابه وقال:
هذا السعيد لديهم قد صار بي أشقاهم
". (العقد الفريد7/189).
ـ ذكر ابن تغري عن حوادث سنة 821هـ" في هذه السنة هدمت المئذنة المؤيدية، وغلق باب زويلة ثلاثين يوما، وعظم ذلك على السلطان إلى الغاية، وكانت المئذنة المذكورة عمّرت على أساس البرج الذي كان على باب زويلة، وعملت الشعراء في ذلك أبياتا كثيرة، وكان القاضي بهاء الدين البرجي محتسب القاهرة متولى نظر عمارة الجامع المذكور، فقال بعض الشعراء فى ذلك:
عتبنا على ميل المنار زويلة ... وقلنا تركت الناس بالميل في هرج.
فقالت قرينى برج نحس أمالها ... فلا بارك الرحمن في ذلك البرج (النجوم الزاهرة14/75).
ـ قال ابن خلدون " ثم توفي المستنصر سنة إحدى وأربعين لست سنة من خلافته، وبويع بالخلافة ابنه عبد الله ولقّب المستعصم، وكان فقيها محدّثا. وكان وزيره ابن العلقميّ رافضيّا، وكانت الفتنة ببغداد لا تزال متّصلة بين الشيعة وأهل السنّة، وبين الحنابلة وسائر أهل المذاهب، وبين العيّارين والدعّار والمفسدين مبدأ الأمراء الأول، فلا تتجدّد فتنة بين الملوك وأهل الدول، إلّا ويحدث فيها بين هؤلاء ما يعني أهل الدولة خاصّة زيادة لما يحدث منهم أيام سكون الدول واستقامتها.. فاضطرب الناس وضاقت الأحوال وعظم الهرج ببغداد ووقعت الفتن بين الشيعة وأهل السنّة". (تأريخ ابن خلدون3/356).

الهرج في الشعر
ـ قال نشوان الحميري " قال أبو محرز المحاربي:
قد هلكت جارتنا من الهمج وإن تجع تأكل عتوداً أو بذج
والهمج ههنا، قيل: سوء التدبير في المعاش، وقيل الهمج: الجوع". (الحور العين/109).
ـ ذَكَرَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إذَا بُخِسَ الْمِكْيَالُ حُبِسَ الْقَطْرُ، وَإِذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَقَعَ الطَّاعُونُ، وَإِذَا كَثُرَ الْكَذِبُ كَثُرَ الْهَرْجُ".( غذاء الألباب1/441).
ـ قال الثعالبي" رَفَعت الفتنَةُ أحيادها، وجمعت للشر أجنادها، وأعلَت قواعدها، وأطالت سواعِدها، نيرانُ الفتنةِ تشتعلُ اشتعالاً وراياتُ الهرج تخفق يميناً وشمالاَ، أضحت تلك البلاد وهي نارٌ تتلظى، وناس يأكلُ بعضُهم بعضاً، في كل دارٍ صرخَة، وفي كل دَرب نعرة". (لباب الآداب/31).
ـ قال الفرزدق في امته الزنجية:
يا رب خود من بنات الزنج ... تنقل تنّورا شديد الوهج
أغير مثل القدح الخلنج ... يزداد طيبا بعد طول الهرج(العقد الفريد7/102).
قال ابن قتيبة" في كلام لغيلان، لا تكن كعلماء زمن الهرج إن علّموا أنفوا وإن علّموا عنفوا".( عيون الأخبار2/138)
ـ قال الشيخ شرف الدين عيسى:
ذكرت أحبتي بالمرج يومًا فقوّت أدمعي نيران وهجي
وبت أكابد الأحزان وحدي وكل الناس في هرج ومرج
(خزانة الأدب2/230

امثال بغدادية عن الهرج
وين الهرجة؟ في بيت العرجة.
بعد الهرج والمرج يأتي الفرج.
صارت هرج مرج. أي فوضى
دلال سوك هرج. يضرب للاحتيال والخديعة.
سوق الهرج لغوته ما تنتهي.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

880 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع