د.ضرغام الدباغ
معطيات عربية استراتيجية هامة
ـــ قدر عدد سكان العالم العربي في عان 2023 بـ 423 مليون نسمة، حيث ارتفع عدد سكانها من 216.9 في عام 1990 إلى 423 مليون نسمة. يمثل السكان العرب 5.6 % من سكان العالم .10.06.2023
ـــ يقع الوطن العربي بين دائرتي عرض 2° جنوبًا و37.5° شمالًا وبين خطي طول 60°شرقًا و17°غربًا ما عدا دولة جزر القمر التي تقع عند دائرة عرض 12، يغطي مساحة تبلغ حوالي 14 مليون كلم² تقريبا أي بنسبة 10.2% من اليابسة، ويشتمل على 22 دولة عربية، عشرة منها في أفريقيا بمجموع مساحة تقدر بحوالي عشرة ملايين كم مربع أي بنسبة 74% من ... مساحته، و12 دولة في آسيا بمجموع مساحة تبلغ حوالي 3.7 مليون [162] كيلو متر أي بنسبة 26% من جملة مساحته.[163] يبلغ أقصى امتداد له من الشرق إلى الغرب 6000 كلم ومن الشمال إلى الجنوب 4000 كلم. يقع الوطن العربي وسط قارات العالم القديم آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتمتد أراضيه في آسيا وأفريقيا ويفصل بينهما البحر الأحمر، ويطل الوطن العربي على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والخليج العربي والبحر العربي ويطل على محيطين هما المحيط الأطلسي غرباً والمحيط الهندي شرقًا. وتظهر أهمية موقع الوطن العربي بوقوعه بين ثلاث قارات هي اسيا وأفريقيا وأوروبا، فامتداده شمال وشرق أفريقيا وجنوب غرب اسيا وجنوب أوروبا جعلته جسرًا يربط القارات الثلاث.
ـــ المضائق والممرات المائية
يشرف الوطن العربي على مسطحات مائية هامة، سهلت له الاتصالات الخارجية سواء كانت لأغراض تجارية أم حضارية أم اجتماعية، ولهذا السبب لم يكن الوطن العربي معزولًا يوما ما. يتميز الوطن العربي من الناحية التجارية والجيوسياسية بأنه مطل على أربعة مضائق بحرية لها أهمية ثلاثة منها طبيعية والرابع اصطناعي وهو قناة السويس.
مضيق باب المندب،
وتظهر جزيرة أميون التي تفصل المضيق إلى ممرين هما الشرقي الذي يبلغ متوسط عمقه 26 مترا ويتراوح عرضه بين 2-3 كيلومتر، والغربي الذي يبلغ عمقه 300 متر أما عرضه فيبلغ حوالي 16 كيلومتر.
الخليج العربي
هو ذراع مائية لبحر العرب يمتد من خليج عمان جنوبًا حتى شط العرب شمالًا بطول 965 كيلومترًا. تبلغ مساحة الخليج العربي نحو 233,100 كيلومتر. ويتراوح عرضه بين حد أقصى حوالي 370 كم إلى حد أدنى 55 كم في مضيق باب السلام. والخليج العربي ضحل لا يتجاوز عمقه 90 مترًا إلا في بعض الأماكن. يمتد هذا الخليج من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من الوطن العربي، ويتصل من الجنوب الشرقي بخليج عمان عن طريق مضيق هرمز.
مضيق باب السلام
يعتبر أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن. يفصل المضيق ما بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، فهو المنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة. تطل عليه إيران من الشمال والشمال الشرقي وسلطنة عمان من الجنوب والجنوب الغربي. ويتراوح اتساعه نحو 10 كم في حين يبلغ عمقه 100 متر مما سمح بعبور ناقلات البترول العملاقة القادمة من الخليج العربي إلالأسواق العالمية.
مضيق باب المندب
هو ممر مائي يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب، وتشرف عليه اليمن وجيبوتي. تقسم جزيرة بريم والتي تعرف باسم أميون المضيق إلى ممرين: الشرقي ويعرف باسم باب الإسكندر وهو الأصغر والأقل أهمية من الناحية الملاحية، أما الغربي فيعتبر الممر الأكثر أهمية من الناحية الملاحية.
قناة السويس
هي ممر مائي اصطناعي بطول 193 كم بين بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط والسويس على البحر الأحمر. وتقسم القناة إلى قسمين، شمال وجنوب البحيرات المرّة. تسمح القناة بعبور السفن القادمة من دول المتوسط وأوروبا والولايات المتحدة الوصول إلى آسيا دون سلوك الطريق الطويل - طريق رأس الرجاء الصالح. ما يميز هذه القناة مرورها بالكامل داخل الأراضي المصرية، فهي بذلك تمثل دخلا هاما من مصادر الدخل القومي في مصر، وذلك من خلال الرسوم المفروضة على السفن وناقلات البترول والغواصات وغيرها. كانت أكبر رسوم دفعتها سفينة للمرور في قناة السويس كانت 2 مليون و28 ألف دولار، ودفعتها سفينة إيطالية حمولتها 59 ألف طن، عبرت السفينة قناة السويس في 7 سبتمبر 2011. والتي تمر عبر الأراضي المصرية.
مضيق تيران والذي تشرف عليه السعودية ومصر.
مضيق جبل طارق
يقع هذا المضيق بين شبه جزيرة إيبيريا شمالًا وشمال أفريقيا جنوبًا، ويصل بين مياه البحر الأبيض المتوسط ومياه المحيط الأطلسي. ويعتبر بوابة البحر المتوسط الغربية التي تفتح على المحيط الأطلس، وتشرف عليه المغرب وإسبانيا وبريطانيا.
القوات المسلحة
تهتم الأنظمة العربية المختلفة بالجيش والقوات العسكرية وشبه العسكرية وتنفق سنويًا مليارات الدولارات على التسلح. توجد اتفاقية للدفاع العربي المشترك وقعتها معظم الدول العربية، ولكنها لم تنفذ إلا فيما ندر، وكانت أبرز تلك المناسبات حرب 1973.
كان الجيش العراقي أقوى الجيوش العربية قبل سنة 1990، ولكنه دمر بفعل حربي 1990 و2003. كذلك، دمر الجيش الليبي أثناء الثورة الليبية وتراجعت قوة الجيش العربي السوري بالفترة الأولى من الحرب الأهلية السورية غير أن تقارير أشارت إلى أن قوة الجيش السوري بدأت تزداد بعد ثماني سنين من الحرب. بالمقابل تزايدت قوة الجيش السعودي والجيش الإماراتي بفعل التدريبات والمناورات المشتركة ومراكمة السلاح الأمريكي الحديث وخاصة في مجال سلاح الجو والدفاع الجوي من ناحية التدريب والكفاءة، يعد الجيش الأردني الأكثر كفاءة بين الجيوش العربية.
تحصل معظم الدول العربية على السلاح من الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء سوريا والجزائر واليمن التي تشتري السلاح من روسيا. ومجموع تعداد الجيوش العربية يقدر بحوالي 4 ملايين مقاتل عربي.
التعليم
في عام 2009، بلغت نسبة الملتحقين بالتعليم الابتدائي 98% وبالتعليم الثانوي 73,6%. وبناءً على تقرير للبنك الدولي فإن نوعية التعليم في الوطن العربي تتراجع مقارنة مع المناطق الأخرى، وهي تحتاج إلى إصلاح عاجل. جاء في التقرير أيضًا أن الدول العربية قد جعلت تحسين التعليم على رأس أولوياتها، لأن ذلك يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية الاقتصادية. ولكن المنطقة لم تشهد زيادة في محو الأمية والالتحاق بالمدارس، عكس آسيا وأميركا اللاتينية. جاءت كل من جيبوتي واليمن والعراق وموريتانيا أسوأ الإصلاحيين في المجال التعليمي، أما الأردن والكويت فخطت خطوات في الإصلاح التعليمي. أما في قطر، فقد كشف الصندوق القطري النقاب عن تمويل 145 مشروعًا بحثيًا من 14 مؤسسة قطرية، بالتعاون مع 134 مؤسسة بحثية عالمية من 25 دولة في جميع المجالات الرئيسية للبحوث : الصحة والطب، التكنولوجيا وتقنية المعلومات، العلوم الاجتماعية، العلوم الزراعية، العلوم الطبيعية، الإنسانيات.
بلغت نسبة الأمية 30% من 300 مليون نسمة في الوطن العربي، بناءً على تقرير في كانون الثاني من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس. سجلت أفضل نسب التعلم (من الأشخاص الذين يجيدون القراءة والكتابة) في الكويت وفلسطين (بنسبة 94,5% و94,1% على التوالي) في حين كانت أدنى النسب في اليمن وموريتانيا (54,1% و51,2% على التوالي.
تسعى مصر إلى تطوير المستوى التعليمي لذلك تدرس تطبيق فكرة التجربة التركية في التعليم المهني. من المؤسسات الفعالة والهادفة لتطوير التعليم في مصر مؤسسة زويل البحثية، وسيكون للمعاهد البحثية/التعليمية التأسيسية طابع خاص لتمثل أقصى ما انتهى إليه العلم والبحث العلمي في القرن الحادي والعشرين، في مجالات الطب الجيني، والطاقة ومصادر المياه، وتكنولوجيا الفمتو والنانو (بالإنجليزية: femto- and nanotechnology) وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
من المؤسسات التعليمية الكبيرة والتي تهدف إلى تطوير المستوى التعليمي على مستوى الوطن العربي: اتحاد الجامعات العربية، المجلس الدولي للغة العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
أما على مستوى التعليم الجامعي، فمن السلبيات الكبرى أن جميع الأقطار العربية باستثناء سوريا تستعمل اللغة الإنجليزية أو الفرنسية (في بلاد المغرب العربي) كلغة للتدريس، خصوصًا عند تدريس المواد العلمية. يدل هذا على ضعف وقلة المصادر العلمية المكتوبة بالعربية والاستهتار بها. في أحدث دراسة لقياس جودة التعليم الجامعي نشرت في تموز عام 2012، حصلت ثلاث جامعات سعودية على المراكز الأولى على المستوى العربي (أولها جامعة الملك سعود في المركز الأول عربيًا و237 عالميًا)، تلتها جامعة القاهرة فالجامعة الأميركية في بيروت وجامعة النجاح في نابلس وجامعة عين شمس.
يبلغ عدد سكان الوطن العربي الكبير 338.621.469 نسمة في تقديرات عام 2007 من صفحة كتاب حقائق العالم في موقع المخابرات الأمريكية. وفيما يلي كلّ الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية مع تعداد سكانها.
وفيما يلي جدول يوضح بعض البيانات السكانية والاقتصادية لأقطار الوطن العربي.
الاقتصاد
اعتبارا من أغسطس 2009، أفيد أن اقتصاد المملكة العربية السعودية هو أقوى اقتصاد عربي وفقا لتقرير البنك الدولي. لا يزال اقتصاد المملكة العربية السعودية الأعلى عربيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي وفي المركز الحادي عشر آسيويا. تأتي بعد السعودية مصر ثم الجزائر، والتي كانت الاقتصادات الثانية والثالثة الأكبر في أفريقيا (بعد جنوب أفريقيا). في عام 2006. من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، تتصدر قطر قائمة أغنى دولة نامية في العالم.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي لجميع الدول العربية في عام 1999 531,200,000,000 $ (531,2 مليار دولار أمريكي). على النقيض من ذلك، فإن الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا والولايات المتحدة في تلك السنة 595,500,000,000 $ (595,5 مليار دولار).
قرر القادة العرب في ختام أشغال القمة الاقتصادية العربية الثانية 19 يناير 2011 في شرم الشيخ تدعيم الربط البحري العربي من خلال قيام الدول العربية بتحديد موانئها الرئيسية وتطويرها ليتوافر فيها عوامل الأمن والسلامة والمعايير الدولية المعمول بها. وخاصة تشغيل الشباب أولوية لمواجهة تحدي البطالة وأخطارها على الأمن الوطني والقومي وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال. وبمشروع ربط شبكات الإنترنت العربية ومخطط الربط البري العربي بالسكك الحديدية التي يتولاها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. أما بالنسبة لمشاريع الربط الكهربائي العربي فقد دعت القمة صناديق التمويل العربية والإقليمية والدولية للمساهمة في تهيئة الشبكات الكهربائية الداخلية لبعض الدول العربية الأقل نموًا.
أما بالنسبة لبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي مع تحديد مرحلته الأولى خلال الفترة 2011-2016 علما أن المبلغ المطلوب لتنفيذ هذه المرحلة يقدر ب 27 مليار دولار والمرحلة الثانية ب 65.4 مليار دولار والمرحلة الثالثة 65.4 مليار دولار بنهاية البرنامج عام 2030.
وبشأن الاتحاد الجمركي العربي طالب القادة العرب ببذل مزيد من الجهود لاستكمال توحيد جداول التصنيفات للتعرفة الجمركية للدول العربية قبل نهاية عام 2012 تمهيدا للدخول في التفاوض على فئات التعرفة الجمركية والانتهاء منها ضمن الوقت المحدد للإعلان عن الاتحاد الجمركي العربي عام 2015. بلغت الصادرات العربية 1066 مليار دولار والواردات 653 مليار دولار عام 2008. ارتفعت الاستثمارات الأجنبية في الدول العربية عام 2008 إلى 99 مليار و797 مليون دولار مقارنة مع عام 2001 والتي بلغت 9 مليار و275 مليون دولار.
الصناعة
تتنوع الصناعة وتختلف بين الدول العربية فهنالك المعادن، اللحوم والبيض، المواد الغذائية، مواد البناء، البتروكيماويات، النسيج، منتجات كهربائية وإلكترونية أخرى فالدول العربية غنية بالموارد حيث هنالك كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي إذ تعتبر السعودية أكبر منتج نفط في العالم وهنالك دول العربية نفطية أخرى منها العراق، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، ليبيا ومصر وبلغ الإنتاج النفطي العربي في شهر مارس 2010 18 مليون و800 ألف برميل يوميًا ولقد شهدت المنطقة العربية خلال الربع الرابع من العام 2008 أكبر نسبة انخفاض في إنتاج الحديد والصلب الخام قدرت بمعدل 23.41? وبإنتاج بلغ 3.12 مليون طن مقارنة ب 4.173 مليون طن لنفس الفترة من العام الذي سبقه ويعود السبب في ذلك إلى تقليص الإنتاج لمواجهة انخفاض الطلب والأسعار نتيجة للأزمة المالية العالمية. ويعد المشروع القطري الجزائري للحديد والصلب الأكبر على المستوى العربي وسينتج المصنع في مرحلة أولى 2,5 مليون طن من الفولاذ الطويل وهو إنتاج مرشح للارتفاع إلى 5 ملايين طن في مرحلة ثانية بإنتاج الفولاذ المصفح وأنواع الفولاذ الخاصة المستخدمة في صناعة السكك الحديدية ، اما اللحوم فقد وافقت مصر والسودان على إقامة مشروع استثماري مشترك في السودان لإنتاج وتصنيع وتصدير اللحوم الحمراء علي مساحة 40 ألف فدان بولاية النيل الأبيض أما الصلب الخام فقد ارتفع الإنتاج العربي منه من 8 مليون و824 ألف طن إلى 16 مليون و400 ألف ما بين (2000-2008). في تونس ارتفعت قيمة الاستثمارات الصناعية الأجنبية بنسبة 27% منذ بداية عام 2011 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2010 لتصل إلى 868,5 مليون دينار (مليون دولار). في مجالات صناعة المواد الغذائية ومواد البناء والخزف والزجاج والصناعات الكيميائية.
الزراعة
واستقر متوسط نصيب الفرد من الأراضي الزراعية على مستوى الوطن العربي بين عامي 2009 و 2010 م، حيث بقى في حدود (0.20) هكتار، بينما تراجع قليلًا عن المستوى العالمي من (0.21) إلى (0.20) هكتار ويختلف هذا المتوسط من دولة عربية إلى أخرى.
تبلغ المساحات الزراعية المروية حوالي (13.8 مليون هكتار) وتشكل ما نسبته (24.3 %) و(19.3 %) من إجمالي المساحات المزروعة ومساحات الحيازات الزراعية في الوطن العربي على التوالي.[331] وتعتمد دول مجلس التعاون على الزراعة المروية كليًا بينما تتفاوت نسب الزراعة المروية في الدول العربية الأخرى وتتراوح بين (94.1 %) و(5%)، حيث تتصدر الإمارات العربية المتحدة هذه القائمة بينما تعتبر جيبوتي من أضعف الدول العربية من حيث المساحات الزراعية المروية. وتنتشر الأراضي الزراعية في الوطن العربي حول الأنهار الداخلية الكبرى كالنيل والفرات ودجلة وأنهار بلاد المغرب العربي وبلاد الشام، وفي المناطق الساحلية المتوسطية والأطلسية، دول الهلال الخصيب وأراضي السودان. إلا أن الزراعة لم تصل إلى حد الوفرة لاحتياجات السكان. والزراعة تساهم بنحو 13% من الإنتاج المحلي للوطن العربي، تتوزع المساحة المحصولية على محاصيل عديدة تشكل مجموعة الحبوب حوالي (50.5 %) منها وتليها البذور الزيتية بحوالي (11.8 %)، أما مجموعة المحاصيل السكرية فتشكل ما نسبته (0.7 %)، من أهم المحاصيل: الحبوب (القمح، الأرز، الشعير، الذرة الرفيعة، الذرة الشامية)، والأشجار المثمرة (الموالح، العنب، التمر والتفاح، الخوخ والمشمش)، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية الصناعية: كالقطن والسكر والزيتون وقصب السكر. بلغت صادرات مصر من الفراولة 52 مليون دولار.
ارتفع إنتاج الحبوب في الوطن العربي عام 2008 مقارنة بعام 2010 من 46719 طن إلى 54107 طن. أما على المستوى القُطري فقد حققت مصر إنتاجية عالية من القمح تعادل أكثر من ضعفي متوسط الإنتاجية على المستوى العربي، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على الإنتاج المصري من القمح بحيث بلغ نحو ثلث الإنتاج العربي مع أن المساحة المحصولية للقمح في مصر لا تزيد على (12.4 %) من المساحة الكلية المزروعة بهذا المحصول على مستوى الوطن العربي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
الموسوعة الألمانية
1587 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع