د.طلعت الخضيري
ألأميره ألصغيرة - ألحلقة الثالثة
مضت ثلاث سنوات منذ قدوم ساره ءالى تلك ألمدرسه وهي ووالدها يتبادلان ألرسائل بصوره منتظمه ثم حدثت ألمفاجئه عندما أخبرها والدها في رسالته ألأخيره بما يلي (لدي صديق ءاكتشف منذ شهر واحد منجما يعتقد أنه مليئا بكميات كبيره من ألماس . لقد عرض علي أن يشركني في ءاستثمار ذلك ألمنجم فوافقت على ذلك . سأستثمر كل ما لدي من مال في شراكة صديقي في ألمنجم و سأحصل قريبا على ثروة عظيمه سنستمتع بها معا ياحبيبتي ) .
قصت ساره ألخبر على زميلاتها فانتشر بسرعه حتى وصل ءالى مديرة ألمدرسه ، فأخذت تحلم بما ستجنيه من والد ساره من مال ، أما ألطالبه لافينيا ألحسود فبدأت تستهزء بالخبر، وتشكك بصحته، وازداد حسدها وكراهيتها نحو ساره .
في ألمدرسه طفله صغيره في سن ألعاشره من ألعمر ، محدودة ألذكاء ، ءاسمها (بكي ) تعمل خادمه و يمتد عملها لساعات طويله خلال ألنهار وبعض ساعات ألليل . تنظف ألغرف وتعتني باءشعال ألنار في مواقد ها ويبدو عليها ألجوع وألتعب خلال تلك ألساعات ألطويله من ألعمل ألمرهق.
في أمسية أحد ألأيام ، وعندما عادت ساره ءالى غرفتها ، وجدت بكي جالسه على مقعد وهي تغط في نوم عميق فلقد غلبها ألنعاس و التعب عندما كانت تنظف ألغرفه عندها حاولت أن تستريح قليلا على ألكرسي فغلبها النوم
ونامت .. تمتمت ساره عندما رأتها ( آه أيتها ألمسكينه ، ءانك ستهلكين قريبا من ألتعب والجوع) . ءاستيقظت بكي فجأه فأصابها ألرعب عندما شاهدت ساره بجنبها فأخذت تبكي وتتوسل ءاليها أن لا تخبر مديرة ألمدرسه بما حصل . قبلتها ساره وأكدت لها أنها لن تفعل ذلك ودعتها للجلوس بجنبها على ألأرض وأخذت تقص لها بعض القصص ألشيقه وتلعبان سويه بالدمى وهكذا تمت ألصداقه بين ألأميره ألصغيره و ألخادمه ألمسكينه.
يتبع....
833 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع