الهام زكي
في قاعةِ الحفلةِ
كانَ مجلسُكَ أمامِي
وكلُّ شيءٍ كانَ عاديّاً، عادي
حتى بدا من عينَيكَ بريقٌ ساحرٌ
لامسَ قلبي في ثوانٍ
وغدتْ نظراتُكَ بالعشقِ تُصوّبُني
وبأطيافِ الغرامِ تُحيطُنِي وتغوينِي
كأنِّي بها سحابةُ صيفٍ أمطرتْ
حنيناً وشوقاً وبالهيامِ تُحيّينِي
وصِرنا بين الجموعِ الراقصةِ
في عناقٍ حالمٍ نرقصُ
لا نرى مَنْ حولَنا
وحمائمُ الغرامِ ترفرفُ فوقَنا
في جنةٍ قد خُلقتْ لبعضِنا
وبعد أنْ عُدنا لبيتِنا
كلُّ واحدٍ فينا في مكانٍ
يُمسكُ نقّالَهُ في شوقٍ وحنانٍ
فيا ترى
أينَ اختفى ذاكَ الغرام؟
(من الواقع...)
990 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع