قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا نبيلة علي متوج ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه واكتبني قصيدةَ حبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة / نبيلة علي متوج
{1} ( كن معي )
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / نبيلة علي متوج
لو رافقتني هذا المساء
في نزهتي
لقطفت معي من دالية السماء
عناقيد النجوم ...
كنت تأبطت ذراعك المفتولة
ومشيت على رصيف الأمنيات
المساء يرخي ملاءته السوداء
علينا
معك لن أخشى الظلمة أبدا"
وذاك الدفء يجتاز خلاياي
كخدر لذيذ
عند ذلك تأكدت أن قلبي موطن الفراشات
والأحلام الزرقاء
دعنا نسير حتى الصباح
ثم نجلس مع الفجر على حافة الحنين
نختلس نظرة إلى عصافير القلب
وهي تنقر من بيادر حبنا ما تشاء
ثم ترفرف على وارف الأغصان
بانتشاء
لقد استيقظ الحنينٌ بيننا ...
وتمطى الاشتياق
أصبح الشرود على النافذة
أغنية تعزفها أنامل الندى
عطرا" على ثغور الزهور
لا تكترث للناس حولنا
فقط للنحل يرندحها أنغاما"
بطعم الشهد
فلماذَا إذاً.....؟
أزرعك في قامتي طولا"
وأغنيك فرحا"
وأنت تكتبني في دفتر الآهات
دمعا"
وتعلقني على مشجب الياسمين
عبقا "ناعسا"
خذني إلى أمي ؛
رُدّني إلى طفولتي البعيدة
لأصادق العصافير ؛ والدروب
وأزرع مع كل خطوة زهرة بنفسج
على حفافي الروح المشتاقة
ردني إلى مدرستي النائية
لأتهجى حروف اسمك
وأحفره
على جذع السنديانة الهرمة
رُدّني إليك وزين شعري
بتاج من زهور برية
واكتبني قصيدةَ حبِ بإشعاعات شمس
تأبى الغروب
كن معي نغني الفرح للبسطاء
الذين يحلمون برغيف خبز
لكل الأيتام والحزانى سنكون
شموع حب
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / نبيلة علي متوج
{2} وَتَنْتَصِرِينَ يَا غَزَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / نبيلة علي متوج تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
نَسِيرُ وَحَتَّى يَفِينَا الصَّبَاحْ = بِنَصْرِ الْإِلَهِ الْجَمِيلِ الْمُتَاحْ
نَسِيرُ وَنَهْزِمُ جَيْشَ الدَّمَارِ = وَأَشْيَاعَهُ وَنُدَاوِي الْجِرَاحْ
بِغَزَّةَ يَا {إِسْرَئِيلُ} خَسِئْتِ = وَمَسَّكِ خِزْيٌ بِشَرِّ انْفِتَاحْ
فَتَحْتِ الْحُرُوبَ وَتَبْغِينَ ذُلِّي = وَرَبِّي يُذِلُّكِ بَعْدَ النُّبَاحْ
كِلَابٌ وَكَلْبَتُهْمْ {إِسْرَئِيلُ} = يُمِدُّونَهَا بِتِلَالِ السِّلَاحْ
وَسَوْفَ يَعُودُُ الدَّمَارُ عَلَيْهِمْ = بِدَاءِ الْهَزِيمَةِ كُلَّ رَوَاحْ
فِلِسْطِينُ تَفْدِيكِ مِنَّا النُّفُوسُ = وَتَنْتَصِرِينَ بِكُلِّ ارْتِيَاحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
650 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع