د.طلعت الخضيري
ألأميره ألصغيرة - ألحلقة الخامسة
قضت ساره ليلتها ألأخيره في غرفتها وقد ءارتدت ثوبها ألأسود ألقديم ، لم تذرف عينيها دمعة واحده . لقد ضلت جالسه معظم ألليل على سريرها بوجه شاحب اللون ملتزمة ألصمت مطأطأه ألرأس .
فوجئت عند الفجر بدخول ألخادمه بكي وعيناها مليأتان بالدموع وهي تولول( آه يا آنسه ءان جميع الخدم يتحدثون عن محنتك ، كم أنا تعيسه لما حدث لك).
رفعت ساره رأسها وأخذت تحدق في وجه بكي ثم همست بصوت خافت( آه يابكي) ولم تنطق بشيىء آخر.
في أليوم ألتالي تم نقلها ءالى غرفة صغيره في طابق ألخدم بقرب غرفة بكي ثم بدأت تعمل كخادمه فكان عليها مسح أراضي ألغرف وءاشعال ألنار في ألمدافىء كما كانت تفعل بكي و دعيت أيضا ءالى ألمطبخ لتعمل تحت ءاشراف طباخه متعجرفه بدأت تعطي أوامرها لها بقسوه وبشماته وأمرتها أن تذهب ءالى ألتسوق وترجع حامله سلة ثقيلة ألوزن كذلك مسح أرض ألمطبخ ونقل قناني ألماء ءالى جميع غرف ألطالبات .
مضت ألأشهر ألتاليه على هذا ألنحو وبقيت ساره دوما متعبه وجائعه كحال رفيقتها ألخادمه بكي.
يتبع...
975 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع