د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٨٠٥
زيودي جابها من أول ابتدائي للسادس إتدفعْ سنه يصقط وسنه بالزحف يمشي، يگل لابوه بويه ما تخش بعقلي الدراسة خليني اتعلم تأسيسات كهربائية وأشتغلْ ويه عمي، يگله گطنه وشيلها من اذنك، اني أريدك تكمل وتصير مهندس كهرباء، جماعتك وصلوا الثالث متوسط وانته بعدك تراوح بمكانك دچه دبنگ. ومن حلت السنة الثالثة وهو بالسادس، وداه لمدرسة أهلية بشارع (٤٠) بالحلة. وگبل ما تنتهي السنة دز المدير على الوالد وگاله يابه تره ابنك ما يدبرها السنة، فشوفله چاره، وراح يسأل ويدور على الچاره، لگاها عند طبيب سواله تقرير بان زيودي عنده توحد، وبالامتحان جابله واحد يكتبله ناجح أصلا من السادس وشاطر. دهن صدرة بهدية زينه، وطب وياه للامتحان وجاوب بمكانه. والف الحمد لله والشكر نجح زيودي ودرجاته هاي المره حيل عالية، واذا الله سهل وما تغيرت القوانين، ولا حسوا بالنگره، فزيودي راح يحقق حلم الوالد ويصير مهندس كهرباء، وراح يرفع اسم العائلة وبابل والعراق. اما اشلون يهندس ونتيجة ما يهندس، منا لذاك اليوم الف عمامة تنگلب.
383 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع