أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ديوان يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ
{1} يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / عذاب علواني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَمْ أَنْسَ مَحَبَّتَكِ وَرَبِّي = يَا غَزَّةُ يَا نَبْعَ الْحُبِّ
لَمْ أَنْسَ لِقَاءَكِ فَاتِنَتِي = لَمْ أَنْسَ الْعَهْدَ عَلَى الدَّرْبِ
لَمْ أَنْسَ عُهُودَ تَضَامُنِنَا = تَنْدَمِجُ بِأَوْرِدَةِ الْقَلْبِ
وَسَيَبْقَى الْإِيمَانُ سِلَاحِي = فِي بَاقِي الْمِشْوَارِ الصَّعْبِ
أَفِلِسْطِينُ نَذَرْتُ وَفَائِي = لِعُيُونِكِ يَا بِنْتَ الْحُبِّ
غَدَرُوا بِكِ تَبَّتْ أَيْدِيهِمْ = وَتَبَنَّوْا قَانُونَ الْغَصْبِ
مَا رَاعَوْا أَيَّةَ أَعْرَافٍ = وَقَوَانِينَ مَشَوْا بِالسَّلْبِ
{2} وَلَمْ أَهْوَ إِلَّا رِضَاهُ الْحَبِيبْ
قَطَعْتُ الطَّرِيقَ بِصَمْتِ الْكَلَامْ=وَوَكَّلْتُ رَبِّي بِبَدْرِ التَّمَامْ
وَلَمْ أَهْوَ..إِلَّا رِضَاهُ الْحَبِيبْ=يُجَمِّلُ قَلْبِي بِطَبْعِ الْكِرَامْ
مَحَبَّةُ رَبِّي عَلَى كُلِّ دَرْبٍ=تُخَطِّيهِ رِجْلَايَ بَيْنَ الزِّحَامْ
أُحِبُّ رَسُولَ السَّلَامِ الْعَظِيمَ=بَشِيراً نَذِيراً لِكُلِّ الْأَنَامْ
***
وَأَتْلُو كِتَابَ الْإِلَهِ الرَّحِيمِ=يُنَوِّرُ قَلْبِي بِأَحْلَى ابْتِسَامْ
أَعِيشُ بِهِ لِيُنِيرَ حَيَاتِي=وَيَمْحُوَ زَحْفَ فُلُولِ الظَّلَامْ
وَيَهْدِي فُؤَادِي لِدَرْبِ الرَّشَادِ=وَيَشْفيهِ حَتَّى يَنَالَ الْمَرَامْ
{3} يَا إِلَهِي
نَحْنُ لَسْنَا دَائِمِينَا=فَالْمَنَايَا تَحْتَوِينَا!!!
يَا إِلَهَ الْكَوْنِ سَلِّمْ=مِنْ أُنَاسٍ مُجْرِمِينَا!!!
زَرَعُوا الْأَرْضَ فَسَاداً=وَوَبَالاً دَائِبِينَا!!!
فَتَرَفَّقْ يَا نَصِيرِي=بِالْعِبَادِ الصَّابِرِينَا!!!
وَاحْمِهِمْ وَاحْمِ بِلاَدِي=مِنْ جُمُوعِ الْمُفْتَرِينَا !!!
هَلْ لَنَا إِلاَّكَ عَوْنٌ=يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَا ؟!!!
أَنْقِذِ اللَّهُمَّ قَوْمِي=مِنْ شُرُورِ الْخَارِجِينَا !!!
{4} يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ عَادَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ قَدْ قَامَتْ لَكِ الْحِقَبُ=وَالْحُزْنُ فِيكِ بِقَلْبِ اللَّيْلِ مُحْتَجَبُ
أَسْعَدْتِ قَلْبِي وَكَانَ الْقَلْبُ مُكْتَئِباً=وَعُدْتُ أَمْرَحُ زَالَ الْهَمُّ وَالتَّعَبُ
أَشْدُو بِلَحْنٍ تَزِينُ الْعُمْرَ طَلْعَتُهُ=وَعَادَ أَحْبَابُ قَلْبِي بَعْدَمَا احْتَجَبُوا
نَادَيْتُ يَا دَهْرُ قَدْ أَسْعَدتَّنِي عَجَباً=عَادَ الشَّهِيقُ وَزَفَّتْ فَرْحَنَا الشُّعَبُ
هَلَّلْتُ أَهْلاً بِعِيدِ الْفِطْرِ بَيْنَهُمُ=يَا بَسْمَةَ الْعُمْرِ أَنْتِ الْمَاسُ وَالذَّهَبُ
إِنِّي وَهَبْتُ لَكِ الْأَنْفَاسَ مِنْ زَمَنٍ=وَتَضْحَكِينَ وَيَحْلُو يَا أَنَا اللَّعِبُ
فِي لَيْلَةِ الْعِيدِ زُرْنَا كُلَّ مُعْدَمَةٍ=نَحْنُو عَلَيْهَا خِيَامُ الْجُودِ تَنْتَصِبُ
وَأَنْتِ تَدْعِينَ وَالْأَيَّامُ تَفْرَحُ لِي=وَافَى الزَّفَافُ وَعَادَتْ حَفْلَهُ الْخُطَبُ
يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ عَادَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا=وَاللَّهُ يَرْضَى وَتَعْلُو بِالدُّعَا قُبَبُ
{5} أَبْشِرْ بِقُرْبِ لِقَائِهَا قَلْبِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / الدكتورة نهلة محمد صلاح الحنفي عسيلي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَشْـكُرِينِي وَاشْكُرِي قَلْبِي = قَدْ غَاصَ فِـي أُسْـلُوبِكِ الْعَذْبِ
مَا زَالَ يَنْهَلُ مِنْ لَآلِئِهِ = يَسْـتَـخْرِجُ الْأَلْمَـاسَ بِالْجَذْبِ
دُرٌّ وَيَاقُوتٌ وَكَوْكَبَةٌ = مِنْ تِبْرِهِ وَجَمَـالِهِ الْخِصْبِ
دَقَّاتُ قَلْبِي الْيَوْمَ طَارِقَةٌ = أَبْوَابَهُ فِي الشَّـرْقِ وَالْغَـرْبِ
هَلْ يَفْتَحُ الْأَبْوَابَ يُسْعِفُنِي = وَيُخَضِّرُ المُشْتَاقَ مِنْ جَدْبِي؟!!!
أُسْلُوبُكِ الْأَخَّاذُ فَاجَأَنِي = كَبَّرْتُ فِي اسْـتِقْبَالِهِ رَبِّي
اَلْفَنُّ يَهْبِطُ مِنْ مَنَازِلِهِ = وَالْمُعْصِـرَاتُ تَصُـبُّـهُ جَنْبِي
يَا فَرْحَةَ الْمَـوْعُودِ مِنْ أَمَمِ = بِالْخَـيْرِ فِي بُعْـدِ وَفِي قُرْبِ
يَا نَهْلَةَ الْخَيْرَاتِ قَدْ هَطَلَتْ = أَبْشِـرْ بِقُرْبِ لِقَائِهَا قَلْبِي
{6} اِحْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكْ
وَإِذَا أَصَابَكَ مَا يَسُوئُكَ فَالْتَجِئْ = لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْأَكْرَمِ
وَاحْمَدْهُ فِي الْبَلْوَى إِذَا اشْتَدَّ الْأَذَى = وَاشْكُرْهُ فِي ذَاكَ الْقَضَاءِ وَسَلِّمِ
***
لَا تَرْكَنَنَّ إِلَى الْأَسَى وَتَجَمَّلَنْ = بِالصَّبْرِ وَاحْتَمِلِ الْبَلَاءَ وَأَقْدِمِ
يَا رُبَّ خُطْوَةِ فَارِسٍ وَتَعَثَّرَتْ = رَفَعَتْهُ لِلْعَلْيَاءِ بَعْدَ تَأَلُّمِ
***
إِنَّ الْمَرَارَةَ بَعْدَهَا شَهْدُ الْهَنَا = تَاللَّهِ مَا أَحْلَاهُ عَزْمَ مُصَمِّمِ!!!
وَإِذَا أُصِبْتَ بِغَدْرِ مَنْ قَدْ خِلْتَهُ = نِعْمَ الصَّدِيقُ فَإِنَّهُ كَالْمَأْتَمِ
***
اَلنَّارِ تَأْكُلُ كِبْد مَنْ قَدْ هَمَّهُ = غَدْرُ الصَّدِيقِ السُّوءِ بَعْدَ تَجَهُّمِ
مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَى إِذَا كَانَتْ شَذًى = يَهْدِي الْأَنَامَ إِلَى الطَّرِيقِ الْأَقْوَمِ !!!
{7} أَخِي هَيْثَمْ بِمَشِيئةِ اللَّهِ سَيَعُودُ الْقُدْسْ
مهداة إلى أخي الفاضل الأستاذ هيثم أبو درابي رئيس المركز الإعلامي لهمسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل مع جزيل الشكر والتقدير
أَخِي هَيْثَمْ أَخِي هَيْثَمْ =مُرُورُكَ يَا أَخِي أَنْسَمْ
تَبَارَكَ رَبُّنَا الْبَاقِي= تَبَارَكَ رَبُّنَا الْأَرْحَمْ
تَبَارَكَ خَالِقُ الْأَكْوَا=نِ فِي مَلَكُوتِهِ الْأَعْظَمْ
جَزِيلُ الشُّكْرِ مِنْ قَلْبِي=وَمِنْ رُوحِي أَخِي هَيْثَمْ
وَأَدْعُو اللَّهَ مَوْلَانَا=وَنَاصِرَنَا بِأَنْ تَسْلَمْ
أَخِي مَا بَالُ غُرْبَتِنَا=وَقَيْدُ الْقُدْسِ مَا أَظْلَمْ ؟!!!
بِأَيْدِي الْغِلِّ قَدْ بَطَشُوا= بِأَيْدِي الْغَاصِبِ الْأَقْزَمْ
فُلُولُ يَهُودَ قَدْ نَكَثَتْ=وَإِسْرَائِيلُ مَا أَجْرَمْ !!!
فِلِسْطِينَ الَّتِي صَبَرَتْ=يُكَافِئُ رَبُّنَا الْأَكْرَمْ
أَخِي هَيْثَمْ أَخِي هَيْثَمْ=إِرَادَةُ رَبِّنَا الْأَعْلَمْ
تُعِيدُ الْقُدْسَ مَنْصُوراً=تُبَارِكُ شَعْبَنَا الْمُلْهَمْ
{8} أُقَبِّلُ مَا بِيْنَ الشِّفَاهِ بِضَمَّةٍ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / أوغيت خيرالله تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَرَاقَكِ يَا سَمْرَاءُ إِنْهَاءُ حَفْلِنَا=وَقَدْ شَرِبَ الْوَاشُونَ مُرًّا وَعَلْقَمَا؟!!!
وَقَدْ رَحَلَ الدَّاعُونَ لِلْحَفْلِ شَأْنُنَا=نُنَاجِي أَرَاجِيزَ الْمُنَى فَلَطَالَمَا
سَهِرْنَا مَعَ الْبَدْرِ الْخَجُولِ بِشُرْفَةٍ=نُلَبِّي أَحَاسِيسَ الْغَرَامِ مِنَ الْحِمَى
أُقَبِّلُ ثَغْراً كَالْوُرُودِ بِلَهْفَةٍ=وَأَسْتَعْبِرُ الْأَزْهَارَ بِالْحِسِّ مُغْرَمَا
تَمِيلِينَ يَسْتَهْدِي الْغَرَامُ بِحِضْنِنَا=وَنُنْشِدُ أَشْعَارَ الْهَوَى فَتَبَسَّمَا
أُقَبِّلُ مَا بِيْنَ الشِّفَاهِ بِضَمَّةٍ=تَفُوقُ مَدَى الْإِبْدَاعِ سَمْرَاءُ عِنْدَمَا
وَأُشْبِعُ رَغْبَاتِ الشَّغُوفَةِ بَسْمَتِي=وَأَشْغَلُهَا بِالْحُبِّ لَمَّا تَعَظَّمَا
{9} اَلْأَهْلِي وَدُمُوعُ سِيرامِيكَا
سِيرامِيكَا قَدْ سَوَّاهَا = اَلْأَهْلِي فِي عِزِّ صِبَاهَا
كَمْ أَحْرَزَ فِيهَا مِنْ هَدَفٍ = مُعتَبَرٍ حَتَّى بَكَّاهَا
إِنْ لَمْ تَبْكِ أَمَامَكَ حَقّاً = فَالدَّمْعُ تَغَلْغَلَ بِحَشَاهَا
أَرْبَعَةُ الْأَهْدَافِ تَوَالَتْ = تَأْسِرُهَا حُزْناً بِحِمَاهَا
***
هَلْ تَدْرِي نَفْسِيَّةُ تِيمٍ = يَهْوِي لِلْقَاعِ بِبَلْوَاهَا
إِنْ تَحْزَنْ فَالْحُزْنُ مَرَارٌ = فِي نَفْسِ الْمَهْزُومِ كَوَاهَا
اَلْأَهْلِي كَشَّرَ أَنْيَاباً = كَالْغُورِلَّا تَفْغَرُ فَاهَا
{10} اِقْرَئِي لِي
اِقْرَئِي حَرْفِي بِقُوَّةْ = أَعْلِنِيهَا بِفُتُوَّةْ
إِنَّ هَذَا الْحَرْفَ لِي= ضَامِنٌ مُسْتَقْبَلِي
{11} اَلـصَّمْتُ فِـي حَضْرَةِ الْجَمَالِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / الدكتورة نهلة محمد صلاح الحنفي عسيلي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اَلـصَّمْتُ فِـي حَضْرَةِ الْجَمَالِ = يَفُـوقُ فِي رَوْعَةٍ خَيَالِي
وَقَفْتُ أَشْدُو لَهَا بِقَلْبِي = قَصِـيدَةً أَشْرَقَتْ بِبَالِي
أَقُول: ” يَا شَمْسَنَا أَهِلِّي = وَتَوِّجِـي الشِّعْرَ بِالْكَمَالِ
فَأَنْتِ دُكْتُورَةُ الْمَعَانِي = وُرُودُهَـــا فَتَّحَـتْ حِيَالِي
نَوَافِذُ النُّورِ فَتَّحَـتْهَا = بَلَاغَةُ الْفِكْرِ وَالْمَقَالِ
دُكْـتُورَةُ الْبَوْحِ فِي حَيَاءٍ = يَسْمُو إِلَـى قِمَّةِ الْمَعَالِي
فَصَاحَةُ الْقَلْبِ قَدْ تَجَلَّتْ = خَجْلَى وَقَدْ فَجَّرَتْ سُؤَالِي
مَلِيكَةَ الشِّعْرِ قَدْ كَسَتْهُ = فِي الصُّبْحِ فَيْضًا مِنَ الْجَمَالِ
أَ نَـهْـلَةَ الـشِّـعْرِ أَسْعَدَتْنِي = بِطَـلَّـةٍ أَفْرَحَتْ عِيَالِي
أَطَلَّ تَعْـلِيقُهَـا دَوَاءً = يَطِـيرُ فِــي جَنَّةِ الـظِّلَالِ
وَدَامَ حَرْفٌ لَهَا وَرِيفٌ = وَوَرْدُهُ طَلَّ كَالْهِلَالِ
{12} إِلَى أَبْنَاءِ صُهْيُونْ{عَلَى لِسَانِ طِفْلٍ مِنْ أَطْفَالِ انْتِفَاضَةِ الْأَقْصَى}
طِفْلُ الْاِنْتِفَاضَةْ=سَيُحَقِّقُ أَغْرَاضَهْ
مَهْمَا لَاقَى مِنْكُمْ=مِنْ مُرٍّ وَغَضَاضَةْ
***
حُبُّ الْاِسْتِشْهَادْ=وَرَّثَهُ الْأَجْدَادْ
مِنْ أَتْبَاعِ مُحَمَّدْ=يَعْشَقُهُ الْأَوْلَادْ
***
يَا عُصْبَةَ صُهْيُونْ=الصِّنْفُ الْمَلْعُونْ
أَرْدَاكُمْ مَكْرُكُمُ=بِالدِّينِ الْمَيْمُونْ
إِسْلَامِي مَنْصُورٌ=بِجِهَادِي سَيَكُونْ
***
مَهْمَا كَانَ لَدَيْكُمْ=أَعْتَى الدَّبَّابَاتْ
أَوْ صَوَّبْتُمْ نَحْوِي=مِنْكُمْ رَشَّاشَاتْ
***
أُقْسِمُ أَنِّي قَادِمْ=وَبِعَزْمِي سَأُهَاجِمْ
وَبِرُوحِي سَأُضَحِّي= كَشَبَابٍ وَبَرَاعِمْ
***
كَيْ يَبْتَسِمَ الْقُدْسُ=وَسَيَأْتِينَا الْعُرْسُ
وَتُزَغْرِدُ أَحْلَامِي=وَتُهَنِّينِي النَّفْسُ
{13 اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا خَيْرَ أُمَّةْ
أَصْغِي إِلَيَّ وَأَقْسِمِي بِحَيَاتِي=وَتَحَسَّسِي جُرْحِي وَبَوْحَ شَكَاتِي
أُودِعْتُ أَوْهَامَ الزَّمَانِ تَشُدُّنِي= أَحْيَا بِنَارِي فِي الْجَحِيمِ الْعَاتِي
أَنَا مَنْ أَنَا؟!!!أَشْدُو عَلَى دَرْبِ الْمُنَا=لَحْناً يُوزِّعُهُ الزَّمَانُ الْآتِي
***
يَا أُمَّتِي عُودِي لِسَابِقِ مَجْدِنَا=وَتَبَسَّمِي كَالطَّيْرِ فِي الجَنَّاتِ
وَتَهَيَّئِي لِلصُّبْحِ عِنْدَ طُلُوعِهِ= فَالصُّبْحُ يُشْرِقُ مِنْ هَنَا الضَّحِكَاتِ
***
مَا دَبَّرَ الْأَوْغَادُ لَنْ يَهْنَوْا بِهِ=وَسَيُلْفَظُونَ بِأَظْلَمِ اللَّيْلَاتِ
عُودِي إِلَيْنَا أُمَّتِي لَا تَخْضَعِي= اَللَّهُ أَكْبَرُ خِيرَةَ الْأُمَّاتِ
{14} اَللَّهُ رَبِّي
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ حَسْبِي
اَللَّهُ عَوْنِي = فِي كُلِّ كَرْبِ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
***
اَللَّهُ رَبِّي = نِعْمَ الْمُعِينْ
بِكُلِّ فَضْلٍ = لَهُ أَدِينْ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ حَسْبِي
اَللَّهُ عَوْنِي = فِي كُلِّ كَرْبِ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
***
يَهْدِي فُؤَادِي = إِلَى الصَّلَاةْ
فِيهَا صَفَائِي = فِيهَا النَّجَاةْ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ حَسْبِي
اَللَّهُ عَوْنِي = فِي كُلِّ كَرْبِ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
***
أَرْمِي هُمُومِي = وَأَسْتَرِيحْ
فَفَضْلُ رَبِّي = كَوْنٌ فَسِيحْ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ حَسْبِي
اَللَّهُ عَوْنِي = فِي كُلِّ كَرْبِ
اَللَّهُ رَبِّي = اَللَّهُ رَبِّي
{15} اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ شعر بالعامية المصرية
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
يَا عَرُوسْتِي أَنَا جَايَ أَقُولِّكْ
أَنَا عَاشِقْ شَمْسِكْ وِضِلِّكْ
وِبَحِبِّكْ دَايْماً لِأَنِّكْ
دَايْماً بِتْقُولِيلِي
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
يَا احْـبَابْـنَا كَانِ اخْتِيَارِي
بِينْ جَنَّه فِيهَا نَهَارِي
أَتْمَـتَّعْ فِيهَا بِدَارِي
وَابْعِدْ عَنْ إِثْمِي وِنَارِي
اِخْـتَــرْتْ اِلْمُصْحَفْ صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
دَا عَرُوسْتِي يَا احْـبَابْ قَالِتْلِي
يَا قَمَرْنَا مِنْ يُومْ مَاجِتْلِي
وِشْمُوعِ الْفَرْحَة قَادِتْلِي
بِالْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
بِكْتَابِ اللَّهِ الْأَمَانْ
بِكْتَابِ اللَّهِ الْحَنَانْ
وِالْفُوزْ بِنَعِيمِ الْجِنَانْ
بِالْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
يَا قَمَرْنَا اِلْفَجْرِ غَنَّا
وِالْفَرْحَة بْتِدْحَكْ قُبَالْنَا
وِبْتِرْسِمْ أَحْــلَى آمَالْنَا
بِالْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
دِي الْأُمَّه مِحْتَاجَه لْأُسْرَةْ
بِتْرَبِّي النَّشْءِ عَلَ الْفِطْرَةْ
فِطْرَةْ إِسْلاَمْنَا الْحَقِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
اِلْأُمَّه تِرْفَعْ هَامِتْهَا
بِالْمَوْلَى تِعْلَى رَايِتْهَا
وِتْسُودِ الدُّنْيَا شَرِيعِتْهَا
شَرِيعِةْ إِسْلاَمْنَا الْحَقِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
{16} أَنَا طِفْلٌ عَرَبِيٌّ مُسْلِمْ
دُنْيَايَا يَا دُنْيَا الْأَمَلِ=أَنَا فِيكِ أَحْيَا بِالْعَمَلِ
أَنَا طِفْلٌ عَرَبِيٌّ مُسْلِمْ=أَنْأَى عَنْ وَسْوَاسِ الْكَسَلِ
***
دِينِي يَأْمُرُنِي أَنْ أَعْمَلْ=مَا أَحْلَاكِ شِرْعَةَ دِينِي!!!
أَتَنَاسَى التَّعَبَ لِإِحْسَاسِي=بِثَوَابِ الْمَوْلَى وَيَقِينِي
***
أَصْحُو فِي الْفَجْرِ عَلَى شَوْقٍ=وَأُصَلِّي فِي خَيْرِ جَمَاعَةْ
أَتَوَجَّهُ لِلَّهِ بِقَلْبِي=يَمْلَأُهُ حُبًّا وَقَنَاعَةْ
رَبِّي رَبِّي اِحْفَظْ وَطَنِي= وَاحْفَظْ يَا رَبِّي قُوَّادَهْ
فَالْأَعْدَاءُ بِكُلِّ شُرُورٍ=قَدْ قَصَدُوهُ دُونَ هَوَادَةْ
{17} أَنَا وَالْقَهْوَةْ
أَنَا وَالْقَهْوَةُ مَخْطُوبَانْ = أَنَا وَالْقَهْوَةُ مَمْزُوجَانْ
أَنَا وَالْقَهْوَةُ أُسْطُولَانْ = أَنَا وَالْقَهْوَةُ مَحْسُودَانْ
***
أَنَا وَالْقَهْوَةُ مَمْزُوجَانْ= أَنَا وَالْقَهْوَةُ عَدَّاءَانْ
أَنَا وَالْقَهْوَةُ غَطَّاسَانْ= نَنْعَمُ بِبَرِيقِ النِّسْيَانْ
***
أَنَا وَالْقَهْوَةُ مَحْسُوبَانْ= نَلْتَمِسُ طَرِيقَ النَّشْوَانْ
أَنَا وَالْقَهْوَةُ مَشْبُوكَانْ=بِرِبََاطِ اللَّهِ الْحَنَّانْ
أَنَا وَالْقَهْوَةُ مُنْذُ زَمَانْ = نَتَلَذَّذُ فِي خَيْرِ مَكَانْ
{18} أَنْصَارُ دونالد ترامب يقتحمون الكونجرس الأمريكي
تَشَابُكُ عُصْبَةُ تْرَمْبِ = بِأَمْرِيكَا غَزَا قَلْبِي
وَأَغْوَاهُ بِأَنْ يَبْقَى = مَعَ التِّلْفَازِ فِي جَذْبِ
طُفُولِيٌّ هَوَى يَبْقَى = بِكُرْسِيٍّ مَدَى الدَّرْبِ
بِكُنْجِرِسٍ وَنُوَّابٍ = شُيُوخٍ ثَوْرَةُ الْخَطْبِ
وَمَنْ ذَا فِي الدُّنَا يَبْقَى = - أَجِيبُونِي - سِوَى رَبِّي ؟!!!
فَيَا مَأْسَاةَ صَاحِبِنَا = وَيَا أُسْطُورَةَ الْجَدْبِ
لَكَمْ عَذَّبْتَ أَقْطَاراً = بِشَرْعِ السَّلْبِ وَالنَّهْبِ
فَذُقْ نَاراً وَأَتْرَاناً = كَمَا نُعِّمْتَ بِالسَّلْبِ
{19} أَيَا صَمْتُ هُزَّ الْكَوْنَ فِي أَوْجِ مِحْنَتِي
أَيَا صَمْتُ هُزَّ الْكَوْنَ فِي أَوْجِ مِحْنَتِي=وَأَطْبِقْ عَلَى الْآفَاقِ فِي ثَوْبِ أُصَّلِ
وَعُدْ يَا رَبِيعَ الْعُمْرِ فِي ثَوْبِ حُبِّهَا=وَرَفْرِفْ بِنَارِ الشَّوْقِ لَا تَتَحَمَّلِ
وَعُودِي لِحِضْنِ الْحُبِّ يَا زَهْرَةَ الْفَلَا=وَسِيرِي خُشُوعاً فِي لُبَانَةِ أَرْمَلِ
وَشُقِّي عَلَيَّ الثَّوْبَ بَعْدَ اكْتِسَابِهِ=غُلَالَةَ عِطْرٍ مِنْ سَجَايَاكِ فَاعْجَلِي
وَلَا شَيْءَ إِلَّا الْحُبُّ قَدْ صَارَ بَيْنَنَا=يُدَاوِي جُرُوحِي فِي بَشَاشَةِ أَنْمُلِ
وَلَبِّي صُوَاتَ الْحُبِّ فِي نُورِ شَارِعٍ=تَوَخَّى ضَبَاباً ثَائِراً بِتَرَجُّلِ
أَنِينٌ عَوِيلٌ لَيْسَ يَهْدَا بِأَضْلُعِي=وَإِدْمَانُ عِطْرِي فِي لُفَافَةِ مَقْتَلِي
{20} بَحِبَّكْ يَا يُسْرِي الْعَزَبْ
بَحِبَّكْ ..يَا يُسْرِي الْعَزَبْ
فَارِدْ جِنَاحَاتَكْ
طَايِرْ كِدَا فِي السَّمَا
بِتْغَنِّي وِنَايَاتَكْ
تِعْزِفْ آهَاتِ الْحَنِينْ
تِمْشِي مَعَ الْمَجْرُوحِينْ
مَحْلَاكْ فِي آهَاتَكْ !!!
بِتْخُشِّ جِوَّا الْقُلُوبْ
وِمِنْ شَمَالْ وِجَنُوبْ
وِكُلِّ دَقَّة فْقُلُوبْنَا
بِتْحِسِّ نَبَضَاتَكْ
بَحِبَّكْ ..يَا يُسْرِي الْعَزَبْ
فَارِدْ جِنَاحَاتَكْ
***
إِنْتَ الْأَدِيبِ الْكَبِيرْ
مَا شُفْتِ زَيَّكْ أَمِيرْ
فِي الشِّعْرِ وِحْيَاتَكْ
بَحِبَّكْ ..يَا يُسْرِي الْعَزَبْ(1)
فَارِدْ جِنَاحَاتَكْ
***
أَخُوكْ فَرِيدَ أَبُو سِعْدَةْ(2)
فِي الشِّعْرِ عَايِزْ لُه قَاعْدَةْ
لِإِنُّه شَاعِرْ كِبِيييييييرْ
وِمْجُولْ تِحِبُّه كْتِييييييرْ
عَايِشْ فِي دُنْيَا الْمَحَبَّةْ
وِقَلْبُه حَبَّة فِي حَبَّة
يِبْقَى أَمِيرِ الْقُلُوبْ
فِي الْفُصْحَى عَنُّه مَا اتُوبْ
صَاحْبَكْ فِي خَطَوَاتَكْ
بَحِبَّكْ ..يَا يُسْرِي الْعَزَبْ
فَارِدْ جِنَاحَاتَكْ
***
اِلدِّشِّ(3)وَيَّا أَهَابْ(4)
طَبْعاً أَعَزَّ احْبَابْ
وِفَنَّانِينْ مُبْدِعِينْ
هُمَّا كِدَا اخْوَاتَكْ
بَحِبَّكْ ..يَا يُسْرِي الْعَزَبْ
فَارِدْ جِنَاحَاتَكْ
***
تَحِيَّة مِنْ عَبْدِ رَبُّهْ(5)
طَلَّعْهَا مِنْ جِوَّا قَلْبُهْ
أَمَلُه انْ انْتَ تِحِبُّهْ
عَاشِقْ فِي سَاحَاتَكْ
بَحِبَّكْ ..يَا يُسْرِي الْعَزَبْ
فَارِدْ جِنَاحَاتَكْ
***
1- اَلشَّاعِر أ.د/ يُسْرِي الْعَزَبْ
2- اَلشَّاعِر / فَرِيدَ أَبُو سِعْدَةْ
3- اَلشَّاعِر / محمد اِلدِّشِّ
4- اَلْقَاصُّ / إِيهَابِ الْوَرْدَانِي
5- شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر وناقد وروائي مصري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
641 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع