أربع مفاجآت قرآنية مذهلة في ليلة رمضانية مباركة واحدة !

احمد الحاج جود الخير



أربع مفاجآت قرآنية مذهلة في ليلة رمضانية مباركة واحدة !

حدث في الـ 14 من رمضان أن فوجئت ليلا بأربعة مواقف كلها لها علاقة وثيقة بالقرآن الكريم ، أولها كان المشروع الذي طرحه الداعية العراقي الاستاذ الدكتور صلاح النعيمي ، عضو الامانة العامة لمجلس علماء العراق بعنوان" توريث مصحف" ثوابا لأبائنا وأمهاتنا، ويتضمن المشروع تبرع كل شخص بثلاثة مصاحف جديدة ، مصحف عن أبيه ، والآخر عن أمه ، والثالث عن نفسه ، ولا بأس بمصحف رابع عن أسرته لتجميع المصاحف في ختام كل حملة لتهدى الى المساجد التي تعاني من نقص المصاحف على رفوفها .

وقد استشهد النعيمي في مشروعه الواعد بالحديث النبوي الشريف " إنَّ مِمَّا يلحقُ المؤمنَ من عملِهِ وحسناتِه بعدَ موتِه عِلمًا علَّمَه ونشرَه وولدًا صالحًا ترَكَه ومُصحفًا ورَّثَه أو مسجِدًا بناهُ أو بيتًا لابنِ السَّبيلِ بناهُ أو نَهرًا أجراهُ أو صدَقةً أخرجَها من مالِه في صِحَّتِه وحياتِه يَلحَقُهُ من بعدِ موتِهِ" .

وقد علل الدكتور النعيمي الدافع وراء هذا المشروع الطيب واضافة الى النقص الحاصل في اعداد المصاحف في المساجد البعيدة ، أو في القرى النائية ، أو في المساجد حديثة العهد بالبناء ، الى كثرة عقوق الوالدين في أيامنا المعاشة تلك وبما أنزل علينا الكثير من البلايا واصابنا بالعديد من الرزايا بما هو مشاهد ومعاش يوميا ، ولابد من رفع البلاء وتذكر الأمهات والآباء ، وتعاهدهما بكثرة البر والدعاء والصدقة ، اضافة الى اهداء ثواب المصاحف الى أرواحها .

لتأتي المفاجأة القرآنية الثانية متمثلة بـ ارسال أحد الأصدقاء على الماسينجر بكاروسيل جميل صمم ونشر على موقع"الجزيرة افريقيا"بعنوان"علماء ومشاهير أسلموا بسبب قراءة القرآن" يستعرض مشاهير أجانب أثر فيهم القرآن الكريم كثيرا فأسلموا ومنهم الصحفي النمساوي ليوبولد فايس ( محمد أسد ) ،كذلك المهندس البريطاني آرثر أليسون(عبد الله أليسون )، والضابط البريطاني ريتشارد فيرلي، متسائلا في نهاية الكاروسيل" فهل تعرف أشخاصا آخرين أحدثت قراءة القرآن تغيرا في حياتهم ؟" .

أما المفاجئة الثالثة فكانت للباحثة المصرية هبة عبد الجواد ، والتي ظهرت لي عرضا على الفيس بوك وهي تتحدث وتشير الى حلقة مهمة لنايف بن نهار ، مخصصة للمهتمين بتثمين القرآن الكريم في حياتنا كمسلمين تستحق الكتابة عنها مضيفة بالقول " بأن السؤال المهم هو كيف لتصوراتنا عن القرآن أن تؤثر على علاقتنا به، وبالتالي تؤثر على طبيعة وشكل حضوره في حياتنا عامة ؟

لتضيف عبد الجواد " كنت أعمل على تحليل صفات الإنسان في القرآن الكريم بهدف استنباط أولويات الأهداف التربوية، وكيفية قراءة وتدبر معاني القرآن بشكل متكامل لاستنباط الصفة ومقابلها" .

أما المفاجأة الرابعة فبالأمس قال أحد كبار الدعاة في أحد المساجد العراقية بعد صلاة التراويح بأن العلم الفقهي والشرعي لايجيده الا أربابه وأصحابه بالتأكيد وبالتالي فمن أراد الفتوى فعليه أن يذهب الى أصحاب العلم الشرعي للاستفتاء ولا ينصح بمن لا يحمل علما شرعيا ، بالفتيا وإلا فإنه سيورد نفسه كذلك المستفتين أنواع المهالك ، لافتا الى أن الدعوة الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة على بصيرة متاحة لكل الناس ، فهي متاحة للطبيب في عيادته ..الصيدلي في صيدليته ..للمهندس في مشروعه ...للموظف في دائرته ..التاجر في تجارته ..للوزير في وزارته ، كل ذلك من خلال حسن الخلق ، والتواضع مع الناس ،وخفض الجناح ، والكلمة الطيبة والعفو عن الناس ، والغرس الطيب، والعمل الحسن ، وضرب لنا الداعية العراقي مثلا بعامل نظافة كان قد أخبره عن قصته مدير المركز الإسلامي في لندن وخلاصتها أن هذا العامل قد نجح نجاحا كبيرا بكسب عشرات البريطانيين والاجانب من غير المسلمين الى الاسلام ،بينهم بروفيسور في البرمجيات وعلوم الحاسوب ، كل ذلك بحسن خلقه وبمساعدته للناس وبابتسامته الجميلة التي لا تفارق محياه ، اضافة الى كراسات وكتيبات اسلامية صغيرة وآيات قرآنية مترجمة الى الانجليزية يحملها على الدوام في جيبه ليهديها الى كل من يعامله بود واحترام ويتلمس فيه خيرا ونقاء سريرة وصفاء نية ...

ولعل ما يقوم به الممثل الكوميدي المصري-سامح حسين- في برنامجه الدعوي على يوتيوب بعنوان " قطايف " ولاسيما حلقته الاكثر من رائعة " خلقه القرآن " يصب في هذا الاتجاه المبارك ، حيث تفوق سامح حسين ، ببرنامجه هذا الذي رفضت العديد من الفضائيات عرضه،على الكثير من البرامج الدينية التقليدية ، اضافة الى تفوق " قطايف " على كل مسلسلات وبرامج رمضان جملة وتفصيلا ، والكل صار يتحدث اليوم عن برنامج قطايف ومقدمه ،ولا يأتي على ذكر مسلسلات صرفت عليها مليارات وملايين الدنانير والجنيهات ، ليحظي البرنامج بمئات الالاف من الاعجابات والمشاركات والارشادات وبما يشكل ظاهرة سيحسب لها ألف حساب في كل الرمضانات المقبلة لتحظى البرامج الدعوية بقصب السبق ، وبوافر الاهتمام والتقدير ، بدلا من البرامج الساقطة التي يراد من ورائها هدم الروحانيات واشاعة الرذائل والفواحش والهاء الناس في شهر الطاعات والصيام والقيام والقرآن ، وحقا وصدقا إنهم يمكرون ويمكر الله من حيث لم يحتسبوا ليأتي بنيانهم من القواعد فيهدم كل ما صنعوا وخططوا فوق رؤوسهم ولات حين مندم ، وحقا وصدقا أن الله تعالى وكما تقول الحكمة الشعبية يضع سره في أضعف خلقه ، وما يعلم جنود ربك إلا هو " .
لقد تابعت مواقع ومنصات الحادية ولا دينية ولا أدرية ووجودية وكلها تحتفي بهذا الطرح الديني الهادف الواعي الرصين الراقي المؤثر من ممثل كوميدي عرف كيف يتسلل الى قلوب الناس ويداعب مشاعرهم بأداء مبهر ، وبتقديم أكثر من رائع .

أحيانا وعندما نجد صداً من الناس وبعداً عن الدين فذلك لا يعني بالضرورة أن مرده الى كرههم للدين ، ولعلهم يكرهون أسلوبنا في الطرح ، ويمقتون طريقتنا في الدعوة ، فهل جربنا أن نغير قليلا من أساليب الدعوة التقليدية لتتسلل الى قلوب أناس لم تعد بعض الأساليب التقليدية تبهرهم ؟!

وعودا على سؤال الكاروسيل الرائع المنشور على صفحة "الجزيرة افريقيا "،ومفاده "هل تعرف أشخاصا قرأوا القرآن فأسلموا ؟" أقول قطعا نعم ، وإليكم القائمة :

1-مترجم معاني القرآن الكريم الى الكورية "حامد تشوي "

ولد "تشوي يونغ كيل" في كوريا عام 1949 ولا تذكر المصادر مدينته ، أشهر "تشوي "إسلامه عام 1980 وغير اسمه الى "حامد" ، درس في المدينة المنورة وحصل على الدكتوراه عام 1986.

ويعد تشوي أول مترجم لمعاني القرآن الكريم الى الكورية ويشغل منصب رئيس الاتحاد الإسلامي الكوري ألف وترجم قرابة 100 كتاب عن الإسلام ، وابتكر أول جهاز رقمي لدراسة القرآن وأول كتاب إلكتروني للتعريف بالإسلام ، ويقول حامد تشوي ( لقد توصلت الى أن الدين الإسلامي الصحيح هو الذي تعلمه، وليس الذي تسمع عنه وتقرأه في كوريا ...بدأت بحفظ القرأن في الـ26 من عمري وكنت اكتب كل آية بالترتيب على قصاصات ورقية وأسأل عن معناها لأكتبه بالكورية حتى حفظت القرآن كاملا مع معرفة المعنى المساعد ).

2-مترجمة معاني القرآن الى الروسية "إيمان" بوروخوفا

ولدت الكاتبة الروسية "فاليريا بوروخوفا" عام 1940 ، أشهرت إسلامها بعد زواجها من الداعية محمد الرشد،عام 1975 وغيرت اسمها إلى "ايمان" ، حصلت على عضوية اتحاد الكتاب الروس،وأسهمت بتأسيس (مركز الفرقان للمعارف الإسلامية) في موسكو .

تعد ترجمتها لمعاني القرآن الكريم بعد حصولها على موافقة الازهر، الترجمة الأدق الى الروسية ، توفيت عام 2019 عن (79) عاما.

3- مترجم القرآن الى اليابانية الياباني "عمر ميتا"

ولد "ريوتشي ميتا "عام 1892 لعائلة بوذية غرب اليابان، تخرج في "كلية التجارة " بجامعة ياماغوتشي عام 1916، ثم سافر الى الصين لغرض العلاج قبل أن يتعرف على إمام مسجد "نيوتشى" في بكين، ليعلن إسلامه رسميًا عام 1941 وأصبح اسمه "الحاج عمر ميتا "ليؤسس"المنظمة الإسلامية اليابانية " عام 1953.

أشهر مؤلفاته كتاب( فهم الإسلام) و ( مدخل إلى الإسلام ) وترجمة كتاب (حياة الصحابة)، بدأ بترجمة معاني القرآن الكريم وهو في الـ(69) ولم ينجز كتابه الا بعد بلوغه سن الـ 80 عاما ، لتكون ترجمته تلك الاشهر باللغة اليابانية وعدد الناطقين بها 130 مليونا توفي عام 1976 عن عمر ناهز 82 عاما .

4- الإيطالي عبد الرحمن باسكويني

ولد روزاريو باسكويني في "بلدة فيومي "الكرواتية "عام 1934، تخرج في كلية الحقوق بجامعة ميلانو ، وأشهر إسلامه عام 1973 ليغير اسمه إلى عبد الرحمن باسكويني .

أسس أول مركز إسلامي في إيطاليا و"مسجد الرحمن" و"الوقف الإسلامي" و"دار القلم" للنشر و" اتحاد الجاليات الإسلامية " ، شارك في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإيطالية، و أبرز كتبه "الإسلام كان طريق أوروبا للتمدن" توفي عام 2022 .

يقول عبد الرحمن باسكويني ( لقد تأثرت بتاجر مسلم مغربي متجول ، كان لا يفتأ يردد : الحمد لله ، الحمد لله ، باع أم لم يبع ،فتلك الحادثة قلبت كياني)

6-الدبلوماسي الألماني "ويلفريد هوفمان "

ولد "هوفمان" بمدينة "أشافنبورغ" الالمانية عام 1931 ، وحصل على الماجستير في القانون من "جامعة هارفارد "، والدكتوراه من "جامعة ميونخ".

عمل خبيرًا بوزارة الخارجية الألمانية، قبل أن يصبح سفيرا لبلاده في الجزائر والمغرب، اعتنق الإسلام عام 1980،وغير اسمه الى مراد ، وقد اهتم بقراءة معاني القرأن الكريم الى الألمانية ، ومن أشهر مؤلفاته (الإسلام كبديل) و(يوميات ألماني مسلم )و(الإسلام في الالفية الثالثة ) و( رحلة إلى مكة )، توفي في كانون الثاني 2020عن عمر ناهز (89 )عاما.

يقول عن اسلامه " لقد وجدت في الإسلام أصفى وأبسط تصور لله تعالى ...وأيامي تتشكل أكثر فأكثر تبعا لمواقيت الصلاة، وليس تبعا للساعة التي تسبب القلق و التوتر".

7- المطرب الإنجليزي كات ستيفنس

وُلد ستيفنس ديمتري جورجيو،الشهير بكات ستيفنس ، عام 1947م في لندن لأب قبرصي من أصل يوناني ،وأم سويدية ، اطلع على ترجمة لمعاني القرآن فأدار ظهره لأضواء الروك اند رول، وأسلم عام 1977م وأصبح اسمه “يوسف إسلام”.

أسس أول مدرستين إسلاميتين بريطانيتين ومؤسسة (العطف الصغير) لرعاية الأطفال وضحايا الحروب و (منظمة العون الاسلامي) لمساعدة المنكوبين اضافة الى مؤسسة (جبل النور) للإنتاج الإعلامي .

يقول عن اسلامه ( عندما قرأت القرآن أيقنت أنه ليس من صنع البشر, ووجدت ما فيه يتماشى مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولقد هزَّني تعريف القرآن بخالق الكون.. اقتبست اسمي من سورة يوسف، وهي السورة التي كانت طريقي إلى الهداية ولقد بكيت عندما قرأتها أول مرة ) .

8 - المطربة الاميركية، جينيفر جراوت

اعتنقت الإسلام وارتدت الحجاب ،وقالت في تصريح صحفي لصحيفة اليوم السابع المصرية ” ان الله يهدى من يشاء ويرشد من يريد أن يهديه لطريقه..احب سورتي يوسف والتكوير ، ومحمد صديق المنشاوي هو أفضل قراء القرأن لدي !” .

وهذه المطربة الايرلندية سينيد اكونور، التي أعلنت إسلامها وارتدت حجابها عام 2018 وغيرت اسمها الى “شهداء ” قالت “أنا فخورة باعتناق الإسلام وهذه هي النتيجة الطبيعية التي يمكن أن يتوصل إليها أي مطلع على الأمور الدينية فجميع الكتب المقدسة تقود إلى الإسلام”.

9 –قرأنَّ معاني القرآن الكريم المترجمة فأسلمن :

فهذه المطربة والاستاذة الجامعية الروسية عضو فرقة – فابرك-المعروفة ” ماشا ايلي كينا ” تعلن اسلامها وتقول عن ذلك “أتمنى أن يفكر الذين لم يعتنقوا الإسلام بعد والذين انخدعوا بمظاهر الحضارة المادية الحاكمة أن يرجعوا إلى أنفسهم ويزيحوا عن أبصارهم الغشاوة الخادعة لهذا الكم الهائل من المعلومات غير المفيدة والعبثية التي أخذت أبصار وأسماع أهل عصرنا” .
وهذه الصحفية الاسبانية أماندا فيجوراس، التي اشهرت اسلامها أثناء عملها في صحيفة “إلموندو” الإسبانية وقالت بالحرف بعد ارتدائها الحجاب “الحمد لله تمكنت من أداء مناسك العمرة مرة واحدة عندما سافرت إلى الديار المقدسة، لقد كانت تجربة مؤثرة في انتظار أداء فريضة الحج”.

وهذه الشابة السويسرية المتخصصة بعلم الاديان ،الدكتورة نورا إيلي، ابنة الطبيب السويسري الشهير إيلي فشنتياغيرد والتي أسلمت ولبست الحجاب وأسلم على يديها عشرات النساء الغربيات تقول ” قبل أن ألبس الحجاب كان الشباب يعاملونني كسلعة ولم يجذبهم إلي سوى جسدي ،أما بعدما ان لبسته فقد أصبحوا يعاملونني كامرأة “.

وهذه مطربة الراب الفرنسية ميلاني جورجيادس،الشهيرة بـ” ديامس “والتي اشهرت اسلامها وارتدت الحجاب وأدت فريضة الحج وتولت رعاية الايتام في افريقيا ومناهضة التمييز العنصري في أوربا قالت في مقابلة صحفية معها ” عندما صليت أول مرة شعرت بالاتصال بالله وكلما قرأت القرآن زاد يقيني”.

10 - نقل عن أستاذ الفلسفة الأمريكي الدكتور جريميا د. ميشيليف في كتاب (كيف أسلمت) قوله" لن أنسى ذلك اليوم الذي حصلت فيه على ترجمة لمعاني القرآن الكريم، فلقد أكمل القرآن لديَّ أفكاراً ومفاهيم كنت قد أدركتها على نحو غامض من قبل وكشف لي عالماً جديداً بأكمله ، إنه كتابٌ كل ما فيه متألق ولم أجد بُداً بعد ذلك كله من أن أقف وسط جموع المصلين لأشهد أن لا اله ألا الله وان محمداً رسول الله " .

11- نقل أيضا عن بطل العالم السابق في الملاكمة البريطاني كريس أوبانك ،كما جاء في كتاب (لهذا أسلمت)، قوله " قرأت نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم فشعرت بطمأنينة وراحة عظيمتين، وعقدت العزم على أن اشهر إسلامي وهكذا فعلت في صلاة العشاء في مسجد لندن في شهر رمضان المبارك وفرح المسلمون وطلبوا مني أن أرفع الأذان فأذنت وغيرت اسمي إلى حمدان بعد ذلك اعتاد المصلون على سماع صوتي مؤذناً فتغيرت حياتي كثيراً بفضل القرآن الكريم" .

- معجزة القرآن وكما قال بعض العلماء : مستمرة إلى يوم القيامة، فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون دليل على صحة دعواه، وهذا الزمان هو أنسب زمان لهذا الإعجاز حيث قال الله في القرآن (سأريكم آياتي فلا تستعجلون).

12- من روائع الدكتور غاري ميلر ، أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو الذي اسلم وغير اسمه الى " عبد الاحد عمر " والف كتابه الرائع " القرآن المذهل " وكتاب " الفرق بين القرآن والكتاب المقدس " قوله " العجيب أن القرآن يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا” وقد اسلم على يديه المئات ، ولعله واحد من المتأثرين بمدرسة الإعجاز القرآني .

و العالم الكندي غاري ميلر ، هو أحد ثمرات الاعجاز العلمي في القرآن ، والإعجاز هو مجمل الموضوعات العلمية التي تتعلق بالحقائق الكونية التي لم تكن مدركة للبشر في زمن نزول القرآن ثم أثبتها العلم لاحقا؛ حيث يؤمن المسلمون بأن القرآن معجزة وأنه دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم ، فلقد تأثر ميلر كثيرا بالاية الكريمة : " َوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ".

13- “ربحت محمدا ولم أخسر المسيح ..قصة إسلام دريد متي بطرس الموصلي” هذا هو عنوان الكتاب البديع الذي ألفه الشيخ دريد متي بطرس الموصلي، مؤخرا وهو نصراني سابق والده شماس في الكنيسة ، تأثر دريد كثيرا بآيات القرآن الكريم التي تتحدث عن مراحل تكوين الجنين ومراكز الإحساس في الجلد ونحوها فأسلم وزوجته – أم مريم –وحفظ القرآن الكريم كاملا وأجاد عددا من القراءات المعتبرة وأجيز بها على يد الحفاظ المعتبرين ، ليقوم بتأليف كتب عن القرآن أبرزها “إحفظ القرآن كما تحفظ الفاتحة ” ،” ضبط بدايات ونهايات أحزاب وأرباع القرآن الكريم “، ” أسئلة وأجوبة بضبط الألفاظ المتشابهة في القرآن “بعدة أجزاء ، أخبرنا عن جانب من فضائل القرآن الكريم لطفا .

14- يقول المؤرخ واستاذ الدراسات الإسلامية في المجمع الأمريكي للدراسات الآسيوية في سان فرانسيسكو ، روم لاندو ، في كتابه (الاسلام والغرب)" لقد جاء اثر القران في تطور العلم وتأسيس العلوم والمعارف مدهشاً وبعيداً ففي الإسلام لم يُوَّل كل من الدين والعلم ظهره للأخر، ولم يتخذ أي منهما طريقاً معاكسا، فالدين كان باعثاً من البواعث الرئيسة للعلم، وقد أحرز المسلمون خلال 200 عاماً انقضت على وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم صروحاً علميةً شامخةً وهو أمر يدعو إلى الذهول.. إن سماع السور القرآنية تتلى في الأصل العربي، كثيرًا ما يخلف في نفس المرء تأثيرًا بليغًا " أعطنا أنموذجا عن مجمل ما قاله لاندو .

15- عالم الرياضيات اﻷميركي ، البروفيسور جيفري لانغ، الأستاذ في جامعة سان فرانسيسكو ومن ثم في جامعة كنساس ، الذي أشهر إسلامه وألف كتاب " الصراع من أجل الإيمان" ، وكتاب "ضياع ديني: صرخة المسلمين في الغرب " وكتاب " حتى الملائكة تسأل: رحلة الإسلام إلى أمريكا" ، وكتاب " حتى الخليل إبراهيم يريد أن يطمئن " وهو القائل " لقد اطّلع القرآن عليك وأصبح مرآة ترى من خلالها عيوبك و نقاط ضعفك و آلامك و ضياعك و إمكاناتك و إخفاقك. و إذا ما أمعنت النظر داخل أعماق نفسك فإنك سوف تدرك أنك كنت دوماً تعرف أن لا إله إلا الله".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1033 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع