أنا على قيد ألحياة

 د.طلعت الخضيري

أنا على قيد ألحياة

وصلتني هذه ألطرفة أوصلها للقارىء بأمانه:

في احدى ألفعاليات ألتي حضرها عدد من ألشخصيات ألمشهوره صعد رجل مسن الى ألمنصه مستندا على عكازه وجلس على مقعده بهدوء.
سأله ألمقدم ( هل لازلت تذهب الى ألطبيب كثيرا؟)
أجاب ألشيخ : نعم أذهب كثيرا.
قال ألمقدم : ولماذا؟
قال ألشيخ مبتسما :لأن على ألمرضى أن يزوروا ألطبيب حتى يبقى ألطبيب على قيد ألحياة.
ضحك ألحضور وصفقوا لكلامه ألطريف.
سأله ألمقدم بعد ذلك :وهل تذهب أيضا الى ألصيدلي بعد ذلك؟
رد ألشيخ بقوله :بالطبع فالصيدلي أيضا يحتاج أن يعيش.
زاد تصفيق ألحاضرين وضحكهم.
فسأله : هل
تتناول ألأدويه ألتي يعطيك أياها ألصيدلي؟
أجابه ألشيخ : لا .. كثيرا ما أرميها لأنني أنا أيضا أريد أن أبقى حيا.
ضج ألجمهور بالضحك والتصفيق.
في نهاية ألمقابله قال ألمقدم : شكرا لحضورك هذا أللقاء.
رد ألشيخ قائلا : سررت بذلك فأنا أعلم أنك أنت أيضا تريد أن تعيش.
أنفجر ألجمهور ضحكا وتصفيقا مره أخرى.
سأله ألمقدم سؤالا أخيرا: هل مازلت نشيطا في مجموعات ألواتساب؟
أجاب ألشيخ: نعم أرسل ألرسائل من وقت لآخر لأنني أريد أن أبقى على قيد ألحياة . فلو لم أفعل لظنوا أنني قد مت وسيقوم مسؤول ألمجموعه بحذفي منها؟
تعلمنا هذه ألطرفه أن علينا أن نتواصل مع بعضنا ما دمنا أحياء وبصحه جيده؟
لنبتسم دوما ونتواصل مع ألآخرين ونذكرهم أننا لازلنا على قيد ألحياة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

436 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع