بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول الجزء الحادي عشر
{1} فِرَاقُكِ – يَا أُمُّ - أَمْرٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ خَطِيرْ
مهداة إلى الأستاذ الدكتور الوزير محمد عبد الرحمن محمد الضويني أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة وعضو هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الشريف عَزَاءً لَهُ فِي وَفَاةِ أُمِّه داعيا الله سبحانه لها بالرحمة والمغفرة وحسن الثواب﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100]
اللهم اغفر لها وتجاوز عن سيئاتها وباعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم اسقها من حوض رسول الله شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدا اللهم أسكنها الفردوس الأعلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا اللهم آمين
فِرَاقُكِ – يَا أُمُّ - أَمْرٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ خَطِيرْ = وَوَكَّلْتُهُ لِلْعَِلِيِّ الْقَدِيرْ
فَكَمْ أَنْتِ يَا أُمُّ بَيْنَ فُؤَادِي = تَعِيشِينَ بِاسْمِ الْإِلَهِ الْكَبِيرْ
وَمَهْمَا وَصَلْتُ لِقِمَّةِ مَجْدِي = فَأَنْتِ الْمَلَاذُ وَأَنْتِ الضَّمِيرْ
أُنَادِيكِ أُمِّي تُحِسِّينَ هَمِّي = وَتَبْقَيْنَ وَحْدَكِ أَحْلَى سَمِيرْ
فَكَمْ بِتُّ أَشْتَاقُ حِسَّكِ دَهْرًا = يُسَهِّلُ لِي – بِضِيَاهُ - الْعَسِيرْ
وَعِشْتُ وَأَصْبَحْتُ - أُمِّي – وَزِيرًا = وَمَا هُوَ إِلَّا دُعَاكِ الْمُنِيرْ
وَأَحْبَبْتِ لُقْيَا الْإِلَهِ وَطِرْتِ = تَبُثِّينَ فِي الْجَوِّ أَحْلَى عَبِيرْ
وَصِرْتُ أُرَدِّدُ لَيْلَ نَهَارٍ = بِقَلْبِ الْمُحِبِّ الَّذِي يَسْتَجِيرْ
فِرَاقُكِ - أُمَّاهُ- أَمْرٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ خَطِيرْ = وَوَكَّلْتُهُ لِلْعَِلِيِّ الْقَدِيرْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
{2} فَبُشْرَاكَ فِرْدَوْسُ رَبِّ كَرِيمٍ
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الأستاذ الحاج / السيد السيد يحيى رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
وَنَادَاكَ رَبُّكَ يَا السَّيِّدُ = فَرَفْرَفَ قَلْبُكَ يَا مُسْعَدُ
وَطِرْتَ بِإِذنِ الْإِلَهِ الْكَبِيرِ = وَلَمْ يَتْعَبِ الْقَلْبُ إِذْ تَصْعَدُ
فَرِحْتَ بِلُقْيَا الْإِلَهِ الْمُجِيبِ = وَحَقَّقْتَ بِالْحُبِّ مَا تَنْشُدُ
فُحُبُّ الْإِلَهِ الْمَجِيدِ عَظِيمٌ = يَقِيكَ الْجَحِيمَ الَّذِي يُوقَدُ
هَنِيئًا وَقَدْ بِتَّ فِي الْمَكْرُمَاتِ = بِإِذْنِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَشْهَدُ
يُرَفْرِفُ قَلْبُكَ بَيْنَ جِنَانٍ = أُعِدَّتْ لِمَنْ بِالتُّقَى أُسْعِدُوا
فَبُشْرَاكَ فِرْدَوْسُ رَبِّ كَرِيمٍ = تُخَلَّدُ فِيهِ كَمَنْ خُلِّدُوا
{3} إِلَى الْفِرْدَوْسِ فَاصْعَدْ يَا وَحِيدُ
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الحاج / وحيد مصطفي عبد المنعم عيسى رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
عَنِ الْأَخْلَاقِ حَدِّثْ يَا وَحِيدُ = يُبَارِكُ خَطْوَكَ اللَّهُ الْمَجِيدُ
وجُدْ بِالْخَيْرِ فِي شَرْقٍ وَغَرْبٍ = وَأَبْشِرْ فَالْعَنَايَةُ قَدْ تَجُودُ
وَأَصْلِحْ بَيْنَ كُلِّ النَّاسِ وَانْظُرْ = عَسَى أَحْلَامُ ذِي الْقُرْبَى تَعُودُ
إِذَا الْأَيَّامُ بَاحَتْ بِالْخَبَايَا = عَسَاكَ بِأَمْرِ رَبِّكَ قَدْ تَسُودُ
مِنَ النَّاجِينَ فِي يَوْمٍ أَلِيمٍ = بِهِ الْقَهَّارُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
بَنُو عِيسَى أَتَوْكَ فَكُنْ زَعِيمًا = لِأَهْلِ الْفَضْلِ يَسْتَبِقِ السَّعِيدُ
وَحَقِّقْ بِالتَّطَلُّعِ كُلَّ فَضْلٍ = لِقَاءُ اللَّهِ لِلْأَخْيَارِ عِيدُ
إِلَى الْفِرْدَوْسِ فَاصْعَدْ يَا وَحِيدُ = وَرَبُّكَ بِالتَّجَلِّي قَدْ يَزِيدُ
{4} قَمَرٌ أَنَارَ الْكَوْنَ قُلْتُ : السَّيِّدُ زَقْزُوقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ فضيلة الحاج / السيد الرفاعي زقزوق { أبو محمد } رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
قَمَرٌ أَنَارَ الْكَوْنَ قُلْتُ : السَّيِّدُ = زَقْزُوقُ يَرْحَمُكَ الْكَرِيمُ الْأَمْجَدُ
عَلَمٌ تَسَابَقَتِ الْجُمُوعُ بِحَسْرَةٍ = لِوَدَاعِهِ وَالْقَلْبُ ظَلَّ يُعَدِّدُ
نَفْسٌ تُوَلِّدُ طِيبَةً وَسَمَاحَةً = هِيَ نَفْسُهُ وَإِلَى الْمَكَارِمِ تُرْشِدُ
قَدْ كَانَ أَطْيَبَ خَلْقِ رَبِّي فِي التُّقَى = إِيمَانُهُ بَحْرُ الْهُدَى لَا يَنْفَدُ
وَإِذَا الْقُلُوبُ اسْتَبْشَرَتْ بِلِقَائِهِ = يَتَبَسَّمُ الْقَلْبُ الَّذِي يَتَعَبَّدُ
فِي ذِكْرِ رَبِّي لَيْلُهُ وَنَهَارُهُ = وَاللَّهُ يَهْدِي وَالْمَكَارِمُ تُسْعِدُ
يَا سَيِّدَ الْقَلْبِ الْكَبِيرِ نُجِلُّهُ = بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ لَا يَتَرَدَّدُ
أُسْطُولُ أَخْلَاقٍ تَعَالَى شَأْنُهَا = وَالْمَوْجُ يَعْلُو وَالسَّمَاحَةُ تُنْجِدُ
أَ أَبَا مُحَمَّدٍ التَّقِيِّ بِطَبْعِهِ = وَاللَّهُ يَشْهَدُ وَالمَلَائِكُ تَشْهَدُ
وَدَّعْتَ عَالَمَنَا لِتَلْقَى رَبَّنَا = بحَلَاوَةِ الْإِيمَانِ نَجْمُكَ يَصْعَدُ
قَدْ كُنْتَ أَكْبَرُ مَا يَكُونُ تَشَوُّقًا = لِلِقَاءِ رَبِّي وَالْفُؤَادُ مُسَهَّدُ
بُشْرَاكَ جَنَّاتُ النَّعِيمِ تَزُفُّكُمْ = زُمَرُ الْمَلَائِكِ وَالْأُمُورُ تُمَهَّدُ
فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ طَابَ مُقَامُكُمْ = وَمَقَامُكَ الْمَحْفُوظُ بَاقٍ يَخْلُدُ
صَلَّى الْمُقِيتُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ = وَيَهِلُّ بِالْخُلُقِ الْعَظِيمِ مُحَمَّدُ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ = مَا دَامَ إِيمَانٌ وَدَامَ مُوحِّدُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
623 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع