وهيب نديم وهبة
الشَّاعرُ الأديبُ وَهيب نَديم وَهبَة ينالُ للمرَّة الثَّالثة
جائزةَ ناجي نَعمان الأدبيَّة
وهي استِثنائِيَّةٌ هذه المرَّة، ولأدبِ الأطفال
جَمَعَت جَوائزُ ناجي نَعمان الأدَبيَّةُ للعَامِ الحَاليِّ 4321 مُتَسَابِقًا جاءُوا مِن 92 دَولةً، وَكتَبوا بإحدَى وأربَعينَ لُغَةً وَلَهجَةً. وقد ضَمَّ قِطافُ هذا المَوسِمِ (2025) جَوائِزَ نَالَها 85 فَائِزًا وفائزةً، وتَوَزّعَت على جَوائِز الاستِحقاق، وجَوائِزِ الإبداع، وجَوائِزِ التّكريمِ عن الأعمَالِ الكامِلَة، وجائزةِ نُبوغٍ واحدة، بالإضافة إلى جائزةِ استِثناءٍ واحدةٍ أيضًا مُنِحَت للمرَّة الثَّانية فقط منذ إطلاق الجوائز عامَ 2002، ونالَها الشَّاعرُ الأديبُ وَهيب نَديم وهبَة عن مَخطوطه في أدب الأطفال المُعَنوَن "رَوضةٌ وزَهرةٌ والخَيال".
ويكونُ الشَّاعرُ الأديبُ وَهيب نَديم وهبَة (فلسطين)، بجائزة الاستِثناء هذه، قد نالَ جائزةَ ناجي نَعمان الأدبيَّة للمرَّة الثَّالثة؛ ويكونُ الأوَّلَ في هذا المِضمار بين 1347 فائزًا بهذه الجوائز و41344 مُشارِكًا فيها خلال الأعوام الثَّلاثة والعِشرين الماضِيَة (2002-2025). فقد سَبَقَ لوهبَة أنْ نَالَ جَائِزَةَ نَاجي نَعمان الأدَبيَّةَ (جَائِزَةَ التَّكرِيم عن الأعمَالِ الكامِلَة) عامَ 2006؛ وجَائِزَةَ المِترُوبُوليت نِقولَّاوُس نَعمان للفَضائِلِ الإنسَانِيَّة (من ضِمنِ جَوائِزِ ناجي نَعمان الأدبيَّة الهَادِفَة) عامَ 2011. وصَدَرَتْ عندَها الإبداعِيَّةُ الفَائزَةُ بالجَائِزة، "مَفاتِيحُ السَّمَاء"، بِطبعَتِها اللُّبنَانِيّةِ الأُولى عن مؤسَّسة ناجي نَعمان للثَّقافة بالمجَّان.
وتَطايَرَ، منذ ذلك الحين، الغُبَارُ، وجَرَتِ السُّنونُ، ودَارَتِ "المَفاتيحُ" بينَ دُولِ العَالَمِ بطَبعَاتٍ وتَرجَمَاتٍ مُتعَدِّدَة. كما تَزامَنَ الإعلانُ عَن جَائِزَةِ الاستِثنَاءِ هذه مع صُدُورِ الطَّبعَةِ العَاشِرَةِ لِــ "مَفاتِيح السَّماء" بِاللُّغَتَين، العَرَبِيَّةِ والإيطالِيَّة، مِن ضِمن غِلافٍ وَاحِد.
هذا، وستُنشَرُ قصَّةُ وَهيب نَديم وهبَة الفائزة بِجَائِزةِ الاستِثنَاء، والمَوسومَةُ "رَوضَةٌ وَزهرَةٌ والخَيالُ"، بالعَربِيَّةِ والإنجلِيزِيَّة، مع رسومِها، وبالكامل، في أَنطولوجيَا الجوائز لعام 2025 في موعدٍ أقصاه شهر تمُّوز المُقبِل، رَقميًّا ووَرقيًّا، وستصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نَعمان للثَّقافة بالمَجَّان؛ على أمل أنْ تلقى القصَّةُ القَدْرَ وَالقِيمَةَ عينَهما في السَّاحة الأدبيَّة، تمامًا كَما جرى ويَجري مع ديوانِ "مَفاتِيح السَّماء".
489 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع